Wednesday, January 28, 2009

0508All-Shr01-99CC





الواقع
المر والاعوام
تمر





طالما
لم يعد هناك
ضيوف


والاهتمام
لقضاينا تؤرق
الغبى والملقوف





اصبح
الوضع متدهور
وان المسار فيه
ازدهار


والصراحة
تأتى بالزعل
والمأسوف





اصبحت
العقبات تواجهنا
بعد ان


ابتعدنا
عن المسار الطبيعى
والمألوف





وبعد
ان كنا فى رغد
العيش


بين
القريب والصديق
والمجهول والمعروف





أصبحنا
نسير فى طريق
ليس فيها


نهاية
او وضوح وقد
خرجنا من الصفوف





وتأزمت
الاحوال وتفرق
الجمع


وكل
من كان متحد و


مرتبط
ولم يعد هناك
شئ معلوم او
معروف








أنه
الركود المرفوض


حيث
المستنقعات
الهامدة





الشئ
الاكيد انتاج
واعطاء


ما
تريد وبالتحديد


المسار
السديد
...
لم يعد
كما كان بسيط


وانما
هناك تجديد





إنها
الطبيعة فى دنيا
الله اواسعة


إنها
البلدان والحضارات
والشعوب


المتحابة
والمتصارعة





انه
السكون


انها
العاصفة


انها
كل تلك الاجواء
المتقلبة





اننا
نعيش فيها
..
نحاول
بان نجعلها
متعادلة


انها
البسمات التى
تروى لنا الخواطر
المتقلبة


انه
الخضار على مرمى
البصر والزهور
بالالوان الصارخة





نحن
الان
!!!!





وساوس
العصر والاوان


وخطر
يهدد الناس
والانام فى كل
زمان ومكان





بعد
ان كنا نعيش فى
وئام وامن وامان


جاؤنا
بحضارات ليس
فيها حسبان


وقالوا
لنا الفساد
والاغلال هو
المنهج وحياة
الانسان





احتل
الارض هذا المحتل
الجبان


وهددونا
فى اعمالنا
وعرضنا كمان


وشكونا
فى كل محفل وزمان
ومكان،


وكأنه
ليس هناك عين
او اذان


ودمروا
فلسطين وبلاد
الرافدين باسحة
الامريكان





قالوا
لنا إن نريد لكم
العيش فى سلام
وامان


كذبوا
وعمرهم ما صدقوا
.. إلا
لنهب ثروات
الاوطان


دمروا
وداسوا على كل
شئ حتى على الاديان





من
للعرب والمسلمين
ينقذهم من هذا
الخزى والوضع
المهان








رؤية
مرحلية





وأسير
فى المتاهات
مفردى ومعى غيرى


ولا
أجد لى او لغيرى
انتباهات


وحتى
لا اغفل أخذ من
المنبهات


وكذلك
يفعل غيرى


واشحذ
فكرى فيما يحدث
لى ومن حولى


فلا
أجد اهتمام أو
حتى ألتفاتات





وأحاول
او ادرك ما يحدث


لذهاب
واياب


وعتاب
لأي غياب


المهم
العمل بان يتم


وأن
لم يكن هناك


انجازات
فى الوقع تتم





ولكننا
نرى انجازات
تتم


والكل
اصبح يهتم


وتسير
وتستمر الدينا
وحياة البشر
تهم


وهناك
الضروريات
والكماليات





وازدحام
فى مناطق ومواسم
واعياد


للناس
يجمع ويلم


وبعد
شتات يعم


وافراح
واحزان تحل
وتذهب


والكل
يحسب لها ألف
حساب





ليس
اليوم أو فى هذا
العصر


عولمة
وتواصل


فقدان
الثقة
...
مسيرة
عمياء











اصبحنا
ندرك الحقيقة


اصبحنا
نعيش الاحداث
دقيقة بدقيقة


اصبح
هناك وضوح فى
الرأى الحر
المأجور


اصبح
هناك شكوى من
هذا الوضع المأفون


لم
يعد هناك من
يستمع لما يقال


إنه
السب والقذف
فى هذا الذى
قيل ومن قال


أنها
حرية الرأى
..
التى
اخافت الرأى
الاخر الحر


أننا
اصبح لنا حياة
كيئبة


من
أجل مصالح واطماع
فئة كثيرة او
قليلة


أصبحنا
فى ضياع للحق
والحقيقة والفضيلة


كان
ويكون وسيكون





تلاحم
.... إلتقاء


اصطدام
... لقاء ...
شقاء





توافق
... إتفاق





شجار
وخصام


اجبار
او اختيار للمسار





تغيير
فى طريق المرار


حزن
وفرح وترح ومرح





فكر
منير
...
ورأى
سديد


عفو
جميل
...
عذاب
أليم





إجتماع
... اندماج
... انفراد


وضع
جديد
...
أو
قديم سواء





سيدى
سيدتى


مواصفاته
مواصفاتها


الحكمة
والجمال


وابعد
عن القبح وسوء
المآل


والجوهر
اغلى من الشكل


وهو
طول المنال


واجمل
الامانى


والبحث
عن راحة ودعة


وهناك
مشقة وتعب


وحاول
بان تصل إلى
تحقيق الامال


وتجنب
سوءالمآل





إنى
لا اريد صراخك
الذى ضيعنى


إنى
لا اريد مالك
الذى دمرنى


إنى
لا اريد عقلك
الذى حيرنى


إنى
لا اريد الجنة
التى اهلى وعقلى
لها خيرنى





وستصل
ستصل


وسترى
الانبهار والاجلال





إنى
اعلم انها طريق
صعب وفيها الخير
والذى يشرفنى





إنى
اريد طريق المجد
والعلم الذى
فيها سهرنى


إنى
اريد طريق المحبة
والوئام بين
الناس يقربنى





إنى
لا اريد استعجالك
للأمور


ومن
طريق اسير فيه
يهلكنى














فاطمة
المساكين





كانت
صبحة جميلة ...
فيها للخير
تريدين


كنت
صالحنا تريدين


وكنا
عن ذلك غافلين


فيها
منا للناس شتات
بعيدين عن الوعى
والادراك


فيها
منك لهم عطاء
جميل وللمعروف
تسعين


وعطف
وحنان لكل محتاج
ومسكين


وكرم
واهتمام


وكنا
نحن عنهم بعيدين
غافلين


بهم
غير مهتمين او
عابئين


وانت
لهم قريبة منهم
لهم تراعين





كنا
لا نعرف كيف
نتصرف معهم


وكنت
انت تعرفين


للخير
دائما تسعين
.. ولا
تسئمين


انفاق
فيه من الحسنات
تزيدين


والعمل
الصالح ترغيبن





بركة
فى الرزق


ورضا
فى العيش


هذا
شعارك وشعار
المحسنين





نسير
بنور الله
...
وبدعائك
لنا تسترين


وكنت
لنا بركة وللمشاكل
تحلين


اصبحنا
اليوم ضائعين


من
الطريق الجميل
الذى فيه للورد



والزهور
لنا تفرشين





كان
لك عقل راجح به
نسير



ولنا
الصواب تختارين


والطريق
لنا تمهدين


للعلا
والمجد نسير
سويا


بالصعاب
غير عابئين





سنظل
بسراجك متمسكين


ونسير
فى طريقنا بنور
الله


وبذكراك
التى لا تمحى


فى
طريق الخير
المبين


ودعاء
الصالحين

















إنه
النصيب





جيد
او ضعيف


فمنهم
من يجد الغث
الثمين


ومنهم
لا يجد إلا الفتات
وردائه لا تعين





مازال
هناك اعجاز


فى
اللغة والنقد
للبلاغة والبيان





ليت
شعرى


ما
رأيت مثل هذا


الجمال
فى الوضوح والبيان





إنها
قصائد رائعة
المعانى


والنظم
والتبيان


إنها
عودة للفصاحة
والبلاغة التى
اشتهر بها


العرب
على مر الزمان








وذهبت
فى رحلة حول
الارض وفى الفضاء


بين
كواكب ونجوم
فلا فلك وسماء





ورأيت
العجب العجاب


وطال
البعاد وعودة
فبل فناء


ورأيت
ما كان قبل ان
أذهب فى صراع
ودماء





ولم
يصبح هناك تغير
فى هذا البلد
او مع هذا الملاء





وأستمرت
الرحلة تجوب


بين
البشر وقد ظهر
فيهم شدة البلاء





فعلمت
وكنت أعلم


بان
هذه الارض ستظل
فى وضع المرار
والعناء





ومسرح
المعاناة والالام








قبل
ان تطير





كيف
كانت الدنيا


وكيف
كنا نراها





واين
نحن من كل هذا
الذى اصبحنا
فيه





وكيف
اصبحت الدنيا





ولم
نعد نراها كما
كانت





لماذا
تغيرت ام نحن
الذين تغيرنا





أية
منظار قد تغير


بأن
كان واضحا جليا





أصبح
هناك الكثير
من الالوان ومن
الضجيج





الذى
ابعدنا عن الطريق
وعن الرفيق





أم
انه الشئ العادى
الجميل





فى
عالم اصبح بغيض





أم
انه اصبح بعيد
من قريب


أم
ماذا دهانا


لانرى
ما كان وما كنا
نراه











قهقة
ودماء


إنها
الحياة


التى
فيها الجد والهزل


ثم
القيد والحرية


ثم
العطف والقسوة


ثم
التوهان فى
متاهات الحياة


إنها
الاحزان ثم
الفرح


ثم
الالام والاوجاع





حياة
هادئة واخرى
صاخبة


احداث
من حولنا
...
منا
من هو بعيد عنها
..ومنا
من هو قريب منها
...


نتفاعل
مع بعضنا البعض،
ويمر البعض
الاخر بدون اية
تذكير يذكر
...


وما
نراه قد اصبح
..
هناك
ملاحظات يمكن
التفاعل معها
...
او
هناك ما يمكن
التغاضى عنه
..


ادراك
ووعى
..
تطورات
ايجابية واخرى
سلبية
...





مع
الكبار
...
انجازات
تتحقق
..


اين
انت من كل هذا
...
الذى
يحدث من حولنا
,,


ترى
الانجازات وانت
لم تحقق منها
شيئا يذكر
...


كيف
تشارك وكيف
تساهم
..
إنها
تساؤلات
..


أم
انها اجابات
صعبة
...
لن
تستطيع القيام
بما يمليه علينا
الوضع الراهن
...


من
حيث ما يجب ان
نؤديه
...
من
اعمال وكل تلك
المهام
..
ام
سنظل نعيش على
الهامش
...



الكلمات
التى تضئ لنا
الطريق



نرى
بالعقل ما لم
نراه بالعين



البعيد
يصبح قريب



وبالوصف
والشرح والاسهاب
يعيش المرء



فى
هذه او تلك الاحداث



وقد
يتأثر بالمشاعر
والاحاسيس



وقد
يهتز الوجدان
فرحا وطربا



او
حزنا والما



لما
يسمع من وصف
وسرد للأحدلث



وقد
يبدى رأيا او
وجهة نظر



وقد
يقوم بما فيه
تأثير ومشاركة



ايجابية
وفعالة



والتى
قد يكون لها نفع
وفائدة



ويجقق
ايضا انجازا



إنه
الفكر الانسانى



والعقل
البشرى



الذى
يبنى الحضارات



ويعمر
الكون



عمق
الذكريات



اريد
ان اسبح واغوص
فى بحر ذكرياتى



لانى
اعلم بان هذا
البحر ملئ باحداثى



قد
اعرف السباحة
والغوص



ولكن
البحر غدار



وان
كان صنعى ومن
اشيائى



اريد
مدرب عالمى دولى



حتى
افوز فى التحدى



وانى
اعلم بان منافسى
عمالقة



من
بوابة التاريخ
يرونى



واراهم
امامى ينظروا
إلى



وينتظروا
اعمالى وكتاباتى



وانجازاتى



لوكن
الطريق وعر وصعب



والحواجز
تعترضنى والعقبات
تتلقانى







إنهم
قدموا للبشرية
الكثيرمن الانجازات



أنا
منها لا اصل حتى
للفتات







هل
ستحدث معجزة
واصبح مثلهم



واصبح
معهم فى سجلات
التاريخ



قدمت
للبشرية



اعمال
وانجازات



تسهم
فى اثراء البشرية



وتظل
محفوظة على مدى
الدهر



وتنال
الاعجاب والتقدير
جيل بعد جيل















إهداء



إلى
ابى الذى انا
منه، والذى
اواصل طريقه
الذى خاضه فىالفكر
والادب



ولم
يكن ليخطر على
بالى بانى سأجد
نفسنى فى هذا
المجال الادبى
مثله،



واصدار
الكتب كما كان
يفعل، حيث ان
مكتبته ذاخرة
بالكثير من



الكتب
القيمة التى
اعانتى كثيرا
فى اثرائى الفكرى
والثقافى والادبى،



وبعد
ان مررت بمرحلة
الاستيعاب فإنى
مررت بمرحلة
العطاء،



كما
كان يفعل، ومن
شابه اباه فما
ظلم
.















إهداء



إلى
امى التى انارت
لى طريق العلم
والعمل



إلى
امى التى كافحت
من اجل ان ترانى
احقق الانجازات
الحضارية



وكلما
وجدت صعوبة او
تعقيدا واميل
إلى الدعة والكسل



فإنها
كانت تعيد النشاط
والهمة والحيوية
إلى مرة اخرى



ولا
ادرى كيف اواصل
واستمر رغم
الصعاب



واشعر
بسعادة فيما
اخوضه من ميادين



وبعد
ان كنت اعانى
واكره ما اقوم
به واؤديه



من
اعمال جليلة
فى الخير واعمال
البر،



فإننى
اجد نفسى اشعر
بالسعادة والرضا
فى ما اقوم به



بل
واقوم بالمبادرات
واجد ابوابا



تفتح
لى لم يكن لتخطر
على بالى



فى
يوم من الايام
.



رحمها
الله وجعل مسواها
الجنة
.
















انفعال
... وحكمة
... واحاسيس



حين
تقال الكلمة
وتحدث زوبعة



وهناك
من يغضب وهناك
من ينفعل



وهناك
من يحزن وهناك
يفرح أو يبتسم







وتمر
الايام والسنين



وتنسى
كل تلك الذكريات



وما
حدث وما كان



ولكن
قد تكون هناك
اثار ولها الالام







أو
قد تختفى وتتغير
وتتبدل الاحوال
والظروف



وقد
تعود او لا تعود



حياة
تتكرر فيها نفس
الاحداث باشخاص
اخرين



إنها
اجيال اخرى تأتى
من اجل ان تعيش



وتبنى
وتعمر وتنجز
المزيد



وقد
تكون اصبحت فيها
لك عملا جميل



أو
ذكرى عطرة فى
سجلات التاريخ







واختفى
الماضى الجميل



وقد
يكون او لا يكون



هناك
عملاق جديد



او
مجد تليد











أنا
اللى اعطيتك
الكثير



من
القديم والجديد


وهما
ولا سألوا حتى
عن انجازى الكبير



ليه
للضيوف بتفتحى
الصالون الفخم
المهيب



رغم
إنى انا اللى
بأدفع وأنا اللى
بيجيب



وانا
اعيش فى الوحدة
وفى النار اللى
بتقيد



انااللى
دفعت علشان اعيش
مرتاح



ليه
الازعاج كل يوم
بيزيد



ليه
العطاء مالوش
غطاء



إلا
لأجل معارفك
من فريده وزيد
وجليل



ليه
اخذت منى الجميل
وتركت ليه العليل



حاجات
كثيرة مشيت على
كيفك



وانا
ولا حاجة كانت
على كيفى



ورغم
ذلك انا راضى



ورغم
ذلك انت مش راضى
...



أبناؤنا



نروى
لهم تسلسل الايام



نروى
لهم دماءا سالت
مع الانام



نروى
لهم كيف كان
ماضى يلام



نروى
لهم كيف كانت
صعوبة تحقيق
الاحلام



نروى
لهم مكر الليالى
والايام



نروى
لهم كفاحا طال
مع العمل والاعلام







نروى
لهم كيف كانت
تأتى الالام



نروى
لهم كيف كان
بكرى يعيش فى
وئام وسلام



نروى
لهم كيف اعتدى
عدوى على سيد
الانام



نروى
لهم كيف انهزمنا
من اجل مبادئ
الكرام



نروى
لهم كيف لم نحقق
انجازا حضاريا
هذه وتلك الايام



نروى
لهم كيف يتحكم
فينا من يريد
سلطة يوم وعام



نروى
لهم ان علاجنا
حتى اصبح صعب
يلام



نروى
لهم كل هذه الاحداث
بالكمال والتمام






















أكتب
المزيد



ومن
هذا الحقل نريد



لطريق
المجد لا نحيد



ومن
هذا النادر
والفريد



نجعله
كثير ونافع
ويفيد



وللبشرية
جمعاء فيه جديد



ومن
نعم وآلاء الكل
يريد







إننا
للأذى نبعد
ونزيل



ليظل
طاهر وجديد



إنه
علم نافع مفيد



وفى
وسائل الاعلام
من ترديد



إنه
للخبث يبيد



ويبعد
الضرر الشديد



ويقى
من الخطر الاكيد



أننا
نرتقى ومعنا
من الناس حشيد



وجمع
غفير رشيد














إهداء



إلى
ابى الذى انا
منه، والذى
اواصل طريقه
الذى خاضه فىالفكر
والادب



ولم
يكن ليخطر على
بالى بانى سأجد
نفسنى فى هذا
المجال الادبى
مثله،



واصدار
الكتب كما كان
يفعل، حيث ان
مكتبته ذاخرة
بالكثير من



الكتب
القيمة التى
اعانتى كثيرا
فى اثرائى الفكرى
والثقافى والادبى،



وبعد
ان مررت بمرحلة
الاستيعاب فإنى
مررت بمرحلة
العطاء،



كما
كان يفعل، ومن
شابه اباه فما
ظلم
.















إهداء



إلى
امى التى انارت
لى طريق العلم
والعمل



إلى
امى التى كافحت
من اجل ان ترانى
احقق الانجازات
الحضارية



وكلما
وجدت صعوبة او
تعقيدا واميل
إلى الدعة والكسل



فإنها
كانت تعيد النشاط
والهمة والحيوية
إلى مرة اخرى



ولا
ادرى كيف اواصل
واستمر رغم
الصعاب



واشعر
بسعادة فيما
اخوضه من ميادين



وبعد
ان كنت اعانى
واكره ما اقوم
به واؤديه



من
اعمال جليلة
فى الخير واعمال
البر،



فإننى
اجد نفسى اشعر
بالسعادة والرضا
فى ما اقوم به



بل
واقوم بالمبادرات
واجد ابوابا



تفتح
لى لم يكن لتخطر
على بالى



فى
يوم من الايام
.



رحمها
الله وجعل مسواها
الجنة
.







مشيت
فى الطريق الغلط



ما
لاقيت غير الدبش
والزلط



مشيت
لقيت كمان الطريق
مسدود



واصبحت
فى متاهه ما لها
حدود



واصبح
هناك سدود بلا
حدود



واصبح
المكان بلا شاهد
او شهود







وابحث
عن اصحابى ورفاقى
زكى وحسين ومحمود



اللى
كانوا معى طول
الطريق فأصبح
ما لهم وجود



ولكنهم
ذهبوا مثلهم
مثل الاباء
والجدود



واصبحت
اعانى الفراغ
والوحدة والزمن
ممدود



واواجه
الاحداث بشجاعة
وصبر ما لها من
حدود







الجرأة
فى المسار فيه
النسيان او
الخلود



التحدى
لم يعد ممكن بعد
ان كنا من الضباط
والجنود



كيف
نواصل طريق فيه
علم وعمل وتسابيح
وسجود


















مشيت
فى الطريق الغلط



ما
لاقيت غير الدبش
والزلط



مشيت
لقيت كمان الطريق
مسدود



واصبحت
فى متاهه ما لها
حدود



واصبح
هناك سدود بلا
حدود



واصبح
المكان بلا شاهد
او شهود







وابحث
عن اصحابى ورفاقى
زكى وحسين ومحمود



اللى
كانوا معى طول
الطريق فأصبح
ما لهم وجود



ولكنهم
ذهبوا مثلهم
مثل الاباء
والجدود



واصبحت
اعانى الفراغ
والوحدة والزمن
ممدود



واواجه
الاحداث بشجاعة
وصبر ما لها من
حدود







الجرأة
فى المسار فيه
النسيان او
الخلود



التحدى
لم يعد ممكن بعد
ان كنا من الضباط
والجنود



كيف
نواصل طريق فيه
علم وعمل وتسابيح
وسجود














مقرى
او قبرى



أسير
فى طريق شمسى



فلم
ارى ظلى او عرق
يهطل منى



فعلمت
باننى امشى فى
خيالى منذ امسى



ولانى
فى احلامى اسير
فلا اجد ظلى



وليس
لى يومى او امسى
ولا مستقبل فيه
امشى


ولكن
اتذكر ولا انسى
بان هناك شيئا
ما فى نفسى


اريد
بان اتمسك به
واحيا مع الناس
او حتى مع نفسى
او ظلى


وابحث
عن رفاقى واحبابى
واقربائى وجيرانى


فلا
اسمع صوتا او
حتى همس او حسى


وعلمت
اننى فى قبرى
اواجه فقط نفسى


ولا
اعلم ان كان
روضة من رياض
الجنة


او
غير ذلك مما يحذ
فى نفسى





















وانطلقنا
نؤدى دورنا
المطلوب


وجمعنا
من الناس حجة
القلوب





وصحننا
ما كان من الوضع
المقلوب


وانتصرنا
على ما لدينا
من عيوب





واصبحنا
نؤدى عملنا بفخر
محبوب


واصبح
لنا نور فى كل
الدورب


والتزمنا
بصلاة وتسابيح
تغفر الذنوب





ونطلب
الفرج من الهم
والكروب


فحياتنا
شروق وغروب


















حقنة
بنج


المصاب
باعصاب متوترة
وانفعالات شديدة


مهدئات
او حقنة بنج


قلق
وساوس مخاوف
ورعب وهواجس


مهدئات
او حقنة بنج





عملية
جراحية حقنة
بنج


طبيب
اسنان يعالج
ضرس حقنة بنج












اللقاء
والفراق





حين
يصبح الوضع
الصعب نفسه الذى
تركته


فإنى
لا اريده ولا
اعيش خسائره
واعيده


حين
يتغير الطبع
السئ ويعود
لنفسه وهو الذى
فررت منه


فإنى
لا اريده وخراب
تعيشه، ولا
اصاحب حتى قريبه





حين
اصاحب من يؤذينى،
وهو الذى وثقت
فيه، واقتربت
منه


فإنى
لا اريده، وللغير
ابحث، وللخير
اسعى ولمجد
انشده واريده


حين
امشى فى طريق
لم ابصره وضللت
فيه


فإنى
لا اريده، واسعى
لضياء من الله
ونور يزيده





حين
اشعر بانى خدعت
ممن عاشرت أو
احببت


فإنى
لا اريده، وهذا
هو الانسان
وطبعه، فيه صدقه
واكاذيبه


حين
اشعر بان الطمع
ملئ النفوس،
والحرام مثل
الحلال تعيشه


فإنى
لا اريده، واسأل
الله من رزقه
وان الفتن والبدع
يزيله





















أعيش
فى ندم





لأنى
فى بلد ليس لى
فيها موضع قدم


اعيش
فى ندم


لأنى
فى عصر حضارى
وليس لى فيه
انجاز عصرى فيه
يدم





أعيش
فى ندم


لان
رفيقى غدر بى
ولاحلامى ومشاريعى
هدم


أعيش
فى ندم


لأنى
مشيت فى طريق
ما له بديل إلا
الدمار والهلاك
والعدم


أعيش
فى ندم


لأنى
تعبت وأصبحت
مريض وما لى
طبيب او خدم


لأنى
رضيت واعطيت
وعطفت وما لاقيت
إلا الالام


ومازلت
صامد اعيد بناء
ما وقع منى وانكسر
او اتهدم





أسير
فى طريق واواصل
مسار ليس فيه
اقزام ولكن فيه
قمم
























ضياء
فى سماء الفكر
والعلم والمعرفة





شعاعى
... مشاريعى
... انجازاتى
.... اصلاحاتى





هى
كلماتى
..
هى حروفى
.. هى
آرائى





هى
فكرى ووصوله
إلى غيرى
..
عبر صوتى
..عبر
خطى





عطائى
من نبع وجدانى
... عبر
عواطفى واحساساتى





وارائى
وعملى تعبر عن
كيانى





عبر
اهتمامى واندماجى
وانتمائى وانجازى





لى
اطياف تحوم فى
الفضاء الربانى





اعمالى
وانجازاتى ستدوم
عندما يذهب
الجسد الفانى





تاريخى
ومجدى ستظل
مدونة فى سجل
التاريخ الباقى





ما
اروع هذا البقاء
عبر العصور من
العطاء الانسانى






























إهداء



إلى
ابى الذى انا
منه، والذى
اواصل طريقه
الذى خاضه فىالفكر
والادب



ولم
يكن ليخطر على
بالى بانى سأجد
نفسنى فى هذا
المجال الادبى
مثله،



واصدار
الكتب كما كان
يفعل، حيث ان
مكتبته ذاخرة
بالكثير من



الكتب
القيمة التى
اعانتى كثيرا
فى اثرائى الفكرى
والثقافى والادبى،



وبعد
ان مررت بمرحلة
الاستيعاب فإنى
مررت بمرحلة
العطاء،



كما
كان يفعل، ومن
شابه اباه فما
ظلم
.




















1