كرم
وحجود ... زهور
واشواك
أعطيت
الزهور وجنيت
الاشواك
اكرمت
ما استطعت وقوبلت
بالجحود
وتعرفنا
بعد ان طحنتنا
السنين
واصدقاء
لنا واسطة خير
فى حلال مبين
وطلتى
مال وضمانا ليس
لها مثيل
بها
من غدر الزمان
ترتاحين
ولم
اعارض ما طلبتى
فكان ما تطلبين
واعطيت
ولم امانع فى
كل رغبات بالصعب
وباللين
وكان
الفرق شاسع بين
ما املك وما
تملكين
ولكن
من اجل اسرة
طيبة فيها الرفاء
والبين .. وان
كان مثل الكمين
ولم
امانع من طلبات
ورغبات فيها
تأخذى ما تشائين
ومنها لا تحرمين
وطلبتى
ان اكون لك وحدك
... حتى الاصدقاء
ترفضين .. إلا
لك ما تشائين
ومازلت
تثقلين على
ونقاط الضعف
فى تظهرى للناس
اجمعين
واجراءات
حكومية .. اصبح
من المستحيل
بصراخك الحل
تجدين
واصبح
الحل من رب العالمين
... حيث نواياك
فيها ما لا تحمدين
فصبرت
ولم تصبرى على
هذا البلاء ..
وللشمل مفترقين
وغدوت
احاول قدر جهدى
ان اعوضك بالماديات
على ما تشتكين
فترضين
حينا واخر للمشاكل
والوضع المهين
تعودين
وتركت
وظيفتى فاصبح
هناك بلاد جديد
.. جعلتنى
فى الحياة باس
معتزل حزين
ومازالت
اطماعك على ما
جمعته طوال
السنين تريدين
وتهددين .. حتى
من المزيد تجنين
رغم
كل ذلك صبرت ..
وما يأست
من حياتى بحبل
الله المتين
وحرمتنى
من حياة كريمة
.. ومن ما كان
لى من كل جميل
.. وانها لك
فقط فيها تنعمين
وفرت
لك المأوى ..
واصبحت بلا
مأوى ... وكل
وقت تهددين
وحصلت
على عمل فى مدرسة
تشرفين ... وفى
شجار وخصام لا
تهدأين
وامتلكتى
سيارة جديدة
بعد ان كنت للقديم
من الله تطلبين
وهذا
من فضل الله
عليك ومن النعيم
الذى اصبحت فيه
تهرعين
وكانت
فى الخفاء وإنها
لصديقة لك ولى
تخادعين
واختفت
الصراحة مع العز
الذى تخافي بان
تفقدين
حيث
لم يكن لديك شئ
كنت بكل شئ تبوحين
.. فليس هناك
شئ تخافين
ومازلت
تريدين المزيد
... وارهاقى
بما تطمعين
فبعد
السيارة فيللا
... فهذا ما
تتمنين
واعيش
فى شقاء وحتى
عن اهلى انقطعت
ولم اجد ناصر
|إلا الله
القوى المتين
وانك
مع اهلك وجيرانك
واصحابك تهنئين
وتنعمين
ومازلت
للخير لى لا
ترضين او حتى
على طموحاتى
ترضين بل تسخرين
وبعد
ان كان وضعى
الاجتماعى الكل
له حاسدين ..
اصبحت من
النادمين
لأنى
سرت أكمل دينى
... وارغب فى
الحلال ... فاللهم
لا تجعلنا من
الخاسرين
No comments:
Post a Comment