Still_Remain

 

لماذا هذا الذى يحدث عالمنا ومن حولنا

اننا قد وصلنا إلى تلك المراحل التى فيها يمكن بان نؤدى اعمالا ومهاما افضل مما سبق، نظرا للخبرة والتجارت التى مررنا بها، وما قد تعلمنا وتدربنا عليه، ومارسنا فى الواقع، وكل تلك الامور التى قد يفتقدها الكثيرين الذين مازلوا فى بداية طريقهم، ومراحلهم المبكرة من الحياة التى يخوضا غمارها. نعم قد يكون هناك من تلك الوسائل التعليمية الافضل، وما يذخر به عصرنا الحاضر من كل تلك الاساليب الحديثة التى اكتشفت وتطورت ووصل الانسان إلى مراحل فى غاية التقدم والرقى فى المعرفة، وكل ما يمكن القيام به من اعمال صعبة ومعقدة فى اوقات قصيرة وبسهولة ويسر، وما يمكن بان يتحقق من مواصفات افضل بكثير عما سبق، فهذه هى طبيعة الحياة التطور المستمر والمتواصل والاستفادة الدائمة من كل ما يمر به الانسان من مراحل مختلفة فى عصوره، والتى اصبحت تسير بسرعة هائلة ليس كما سبق ببطئ، واصبح هناك من الانجازات الحضارية التى يعجز العقل عن وصفها من جوانيها الكثير والمختلفة التى نمر بها.

 

هناك الذى يجب بان يتم ويؤدى كما يجب وفقا لمعطيات ومتطلبات واحتياجات ورغبات يجب بان تتحقق فى الاطار المحدد لذلك، وان يكون هناك من تلك الخطوات الايجابية التى تدعم ما يتم الاتفاق عليه بكافة تلك الصور والاشكال الفردية والجماعية، وما يمكن بان يكون مع الامكانيات والقدرات الهائلة والتى تحقق الغرض المطلوب بسهولة وبساطة، واو ما يكون مع تلك الامكانيات والقدرات البدائية التى تسير ببطء نحو تحقيق الاهداف والتى تحتاج إلى الدعم والمؤازرة المستمرة والمتواصلة من اجل الاستمرار والوصول إلى تحقيق ما هو نصب العين فى الاطار الموضوع والمحدد وفقا لمواصفات يجب بان لا يتم الحياد عنها، حتى لا تتحقق الخسائر التى لا يمكن تحمل اثارها ونتائجها وفقا للميزانيات الموضوعة لهذه الاغراض التى يجب ادائها والانتهاء منها.

 

 

إذا هناك الخطط التى توضع والتى يكون معروف مسبقا ما سوف تصل إلى بكل تلك الحيثيات التى تتوافر وما يمكن بان يتم التعامل معه فى مختلف الظروف والمواقف التى قد يتم التعرض لها، وما الذى يلزم فى مختلف المتغيرات والمستجدات التى تحدث، وفقا للدراسات الموضوعة والتجارت والخبرات فى هذا الشأن، وهناك من لديه المهارات الازمة التى يمكن من خلالها التحكم والسيطرة على مجرى الاحداث بحيث يتم تجنب الاخطار والاضرار التى يمكن بان يتم التعرض لها، اثناء القيام بالاعمال اللازمة فى هذا المجال وهذا الميدان الذى يحتاج إلى الكفاءات التى تؤدى ما عليها كما يجب بان يكون له من افضل ما يمكن ان يتحقق من نتائج كما هو فى المواصفات التنافسية التى لابد من التعرف عليها حتى يكون هناك مواكبة لما يتم الفيام به وعدم الابتعاد عن المسار المحدد لذلك، مع افضل ما يمكن بان يتم من تحقيق للمنافسات فى هذا العمل الذى يتم القيام به.

 

إن هناك التعلم الذى لا ينتهى إلى نهايات، وانه دائما هناك الجديد الذى يتعرف عليه الانسان فى كافة المجالات والميادين التى يخوض غمارها، ويجد من الصعوبات التى تمر عليه وانه يكون فى حاجة إلى ما يعالج له تلك المشكلات التى تمر به، وسواء استفاد من خبراته وتجاربه وقدراته وامكانياته ومعرفته ومهارته وكل ما يمكن بان يساعد على حل تلك المعضلات التى يمر بها، ويؤدى فيها الدور المطلوب منه فى هذا الخصوص، وهذا الشأن الذى قد يكون من خلال عمله الذى يؤدىه عن طريق مؤسسات او شركات العامة والخاصة، او ايا من تلك الجهات التى يمكن بان ينتمى إليه من اجل تحقيق افضل ما يمكن من اجل الوصول إلى إلى ما يريده بان تحقق، وانه هناك الكثير مما قد تحقق من تلك الانجازات التى قد يعجز العقل عن وصفها، والقيام بحصرها، وان هناك ما هو من الاعجازات الحضارية فى كافة المجالات التى يخوضها الانسان من اجل اعمار هذا الكون، والسير قدما فى ركب الحضارة الحديثة التى تحقق السعادة والرخاء والرفاهية للبشرية.

 

قد نجد بان هناك الكثير من تلك التصرفات التى تحدث فى مراحل ما من حياة الانسان ثم يجد بانها كانت خاطئة، وانه ارتكب بذلك ما لا ينبغى له بان يكون، ولكنها قد تلك تلك الظروف التى مرت على البعض من خلال الاندماج فى طروف مختلف بشكل جماعة او فردى، احدثت مثل هذه التصرفات او ردود الفعل التى تتسم بالجرأة والمجازفة والمخاطرة، وما قد يكون هناك من تعدى على الاخرين او ما قد يحدث من تشابك ونقد حاد ولاذع قد يصل فى بعض الاحيان إلى العنف، او ما يمكن بان يكون من تلك التصرفات الممنوعة فى العلاقات والمعاملات بين البشر فى اي مجتمع من المجتمعات، من اجل العيش سويا فى اخاء وسلام وتعاون يحق افضل ما يمكن من نتائج ايجابية ومستويات حضارية ينعم بها الجميع قدر المستطاع. هناك الكثير من تلك الصفات الحسنة التى قد تتوارث والتى قد تتكتسب والتى قد تكون مثار للأعجاب، ويكون هناك مما يؤدى إلى توافر الكثير ايضا من تلك الصفات الجماعية التى قد يندر تواجدها إلا اذا توافرت نفس الموصفات والشروط، والتى قد تكون مرتبطة ايضا الدين والتربية والتعليم والحضارة وباقى تلك الخصائص التى تميز شعب من الشعوب، وتؤدى إلى انتشار مثل هذه الصفات والمثل العليا إلى باقى بقاع الارض، او على الاقل الدول المجاورة. إن الانسان قد يعجب بالتعير ولكنه قد لا يستطيع بان يعطى الحكم الصحيح إلا من خلال المعايشة والمواكبة والاندماج فى مثل هذا التغير الذى حدث سواء بالشكل المادى إو المعنوى، وما يمكن بان يكون فيه من ايجابيات وسلبيات، ولكنه فى النهاية يحكم على هذا الوضع بما يحقق له الامان والوصول إلى بر الامان والنجاة من الكثير من تلك المعاناة التى قد يتعرض لها، فى ظروف اخرى، وانه قد يرضى بالتغير فى الكثير من الاحيان بصورة مؤقتة، وان يعود إلى الوضع المعتاد والمألوف لما قد يجد فيه من الثبات والرسوخ والتعايش معه بشكل افضل، مما قد انتقل إليه من تلك المستجدات التى طرأت على وضعه، وما لا يجده بانه اصلح، حيث يحتاج إلى فترة من اجل التعرف على المميزات والعيوب، حيث لا يوجد ما يخلو من هذه الصفات والعوامل التى قد تتداخل، وتحدث التفاعل الذى قد يظهر ويبرز فى وقت لاحق.

 

 

اسئلة كثيرة تدور فى الاذهان ودائما ما يحاول البعض بان يضع نفسه فى هذا الموضع الذى يجيب فيه على تلك الاسئلة التى تتبادر إلى الاذهان من خلال مراحل مختلفة يمر بها الانسان، وظروف قد تطرأ فى احوال ومستجدات ومتغيرات تحدث يجد فيها البعض بانه قد يكون هناك من تلك الاخطار والاضرار التى قد تحدث او حتى من تلك المخاوف التى قد يستشعرها بالبعض من خلال معطيات تتواجد واحداث تظهر وظواهر يشاهدها الكل او البعض. إن هذا البعض الذى نتحدث عنه، عادة ما يكونوا من الخبراء والمهتمن بمثل تلك الاحداث التى نمر بها جميعا ولا نلقى لها بالا كثيرا، وانما قد تكون من تلك المعلومات العامة التى يتم التعرف عليها، والاطلاع عليها، ولا نهتم بها مثل هؤلاء الذين يكرسون جل وقتهم من اجلها، والتى قد تكون عادة ايضا من موارد معيشتهم، ومهنهم التى يدواموا عليها. إن فى كل مجال جديد وفى كل ميدان اعمالا ومهاما يتم القيام بها، والوصول إلى ما يمكن بان يكون له دوره واهميته فى حياة الفرد او الجماعة. إن كلا قد يكون له اهتماماته التى تختلف من مطلق العديد من الظروف التى تؤثر فى هذا الوضع الذى يتم انتهاجه، والاخذ به فى مسيرة الحياة.

 

إنها المشكلات والمعضلات التى تتواجد لدينا جميعا، ولا يوجد من يخلو من مثل هذه العقبات التى تعترض طريقه، حيث انها الحياة التى لابد من مواجهتها، والقيام بما يلزم من تلك الواجبات التى لابد منها، والعمل على تحقيق الانجازات التى تتم فى مختلف مراحل حياتنا، سواء فى الامور المادية او المعنوية والوجدانية، والتعرف على ما يحدث من تلك الطبيعة التى نعيشها، والظروف التى لابد من ان نعرف كيف يمكن لنا بان نواكب احداثها، وانها لابد بان تأتى إلينا سواء رضينا أم ابينا، وانه هناك من تلك الاستعدادات التى تتواجد ايضا من خلال الاعمال الجماعية والاجتماعية، وما يمكن بان يتواجد من حلول قد يوفرها البعض الذين تعرضوا لمثل هذه الظروف واتاتهم تلك الحلول والمعالجات التى يجب ان تكون من التسهيل والتبيط على الناس القيام بالواجبات بصور وبشكل اسهل قد لا يستطيعه البعض وانها دائما تلك الحلول الذكية التى قد توافرها الحاجة إليها، وكما يقولون الحاجة ام الاختراع. إنه قد يكون هناك من تلك الطبيعة التى تغير ما هو متواجد ببطء شديد، ولكنها مع ذلك قد تواكب التطورات والمستجدات، معه الحفاظ على الطابع الخاص بها، والتى تحاول بان تتميز يه عن الاخرين، ومن خلال عادات ومورثات، وما يمكن بان يكون ايضا من طبيعة البلدان التاريخية والجغرافية وباقى العوامل الت ى تحدث من هذا الخصائص التى قد تنفرد بها دولة او مجتمع عن الاخر، والتى قد يكون ايضا لها اثارها السياسية والاقتصادية والتسويقية والصحية والاجتماعية وكل ما يمكن بان يكون هناك من تلك المؤثرات فى حياة الناس وتصرفاتهم ونهج ونمط الحياة التى يحيوها. 

 

إن هناك من تلك المعالجات لظروف واوضاع قد تكون صعبة معقدة على البعض ولكنها قد تكون عكس ذلك على البعض الاخر، وإذا لم يتواجد ذلك المرفق الذى يمكن له بان يؤدى الغرض المطلوب فى تحقيق التوازن المطلوب فى الطبائع البشرية التى تختلف قليلا وكثيرا، فإنه سوف يكون هناك من تلك الاثار الوخيمة فى تلك العلاقات القريبة والحمية التى يرتبط بها البعض فى مسار حياتهم، وما يمكن بان يتأثروا به من سلبيات ومساوئ يكون لها انعكاستها الخطيرة فى المستقبل القصير والبعيد. قد يكون هناك من تلك الاستعدادات اللازمة التى يقوم بها البعض قد يكون من المسئولين على مختلف المستويات الاجتماعية والمحلية والاقليمية والدولية ايضا فى تحقيق علاقات ومعاملات افضل بين الناس، وفقا لما يتم الخوض فىه من تلك المراحل المشتركة فيهما بينهم، ويتم تقييم النتائج وما يمكن اتخاذه من تلك التدابير المناسبة فى التطوير والتجديد والتحديث وفقا للظروف الملابسات التى تتوافر ويمكن القيام بالاعمال والمهام التى سوف تؤدى إلى تحقيق اوضاع اكثر استقرارا وتطورا ونهجا قد يكون مثاليا ويحتذى به، وهناك منل تلك الحوافز والجوائز التى قد تؤدى الغرض المطلوب فى التقدير والتقييم وتحقيق الاعلان عن الابداع، وما يمكن بان يتم الاحتذاء به فى مثل هذه الانجازات التى برع فيها البعض من خلال القيام العمل الدؤوب والوصول إلى افضل تلك النتائج التى قد تحققت، وقد يكون ايضا ضحوا بالكثير فى سبيل هذا الذى وصلوا إليه من اعمال عظيمة وجليلة.

 

إذا نجد بانه هناك من يجازف بحياته من اجل عمل الخير ومحاولات التغير لما هو افضل واحسن، والتضحية فى هذا السبيل بما يمكن بان يكون له اثاره فى تحقيق التغير المطلوب او الاكتشاف او الاختراع فى المجالات العلمية والابداع فى باقى المجالات العلمية والفنية والدبية والفكرية من اجل قضاء وقته فى ما يتهم به والبعد عن الكثير من تلك الاشياء التى قد لا يكون من ورائها إلى الخسارة واضاعة والوقت والاحباط بعد ذلك، والفشل الذريع فى الحياة. إن هناك الكثير من تلك الامثلة التى نالت الاستحسان فى الكثير من المجالات، وضحوا بحياتهم من اجل ما قد انغمسوا فيه من ميدان هو متعرك حياتهم، والذى قد يكون بشكل فردى  او جماعى، وما يمكن بان بان يحدث من تلك المتغيرات التى قد يكون التاريخ قد تغير من خلالهم، وظهور حقب جديدة مختلفة عما كانت عليه الحياة من قبل.

 

إن فى الحياة دائما من تلك الانتصارات والهزائم التى تتحقق والتى قد نتأثر بها، فى معترك حياتنا، وان الاستعدادات تكون من اجل الفوز فى ما نخوضه من مجالات نندمج فيها فى تلك المرحلة والفترة الزمنية التى قد تكون محددة ومنظمة ومن خلال نظام يحب الالتزام بكل ما فيه من تلك الخطوات واتباع تلك الاجراءات التى يجب الاخذ بها، والقيام بما هو مطلوب منا فى هذا الخصوص، وعلى ان نراعى كل تلك الارشادات والتعليمات التى يجب بان نظل نحافظ عليها، حتى لا يحدث نوعا من الفوضى يهدم كل شئ ويقوض ما نؤديه من مهام مختلفة فى هذا المسار من حياتنا، والتى لابد فى نهاية المطاف من ان يجنى كل منا بما قام به من جهد وتعب فى هذا الذى خاض غماره بمفرده او بشكل جماعى، ولكن فى النهاية دائما يكون هناك تلك المرجعيات التى يتم الاعتماد عليها فى تحقيق ما ينشده كل فرد فى مجتمعه ودولته بما يحقق له اهدافه كاملة او منقوصة، بربح او بخساره، ولكنه فى النهاية يجب بان يكون قد حقق شيئا ما، وان لا يفشل ويبوء بالخسران المبين. إنها الصعوبات التى تعترض طريقنا من حيث ما يحدث من متغيرات سواءا اكانت طبيعية او من صنع الانسان، وما قد يكون بشكل سريع او بشكل بطء. إن العمر الذى يعيشه الانسان والايام والسنين التى تمر، يحدث فيها الكثير مما يضعف وما قد يكون فيه ايضا من التخلى عن الكثير مما كان يتم القيام به والوجبات التى كان يقوم بها، وقد يكون العمل الجماعى افضل من العمل الفردى، بحيث انه يكون دائما هناك تلك التغطية من خلال عمل الفريق فى اداء المهام المختلفة، وتبادل الادوار، وتواجد البدائل المستمرة، ومن يستطيع الفيام بنفس العمل او المهمة، إذا عجز عنها شخص ما.  هذا هو ما يعبر عنه بنظام عمل المؤسسات والادراة التى تتوالى القيام بالعمل المطلوب، وليس الاعتماد على الفرد الذى إذا ما ذهب فقد انتهى كل شئ، ولن يكون هناك الحفاظ على نفس المستويات التى كان فى السابق من نجاح وتفوق ومنافسات يتم الفوز فيها، وما يمكن بان يحقق النتائج الباهرة والجدية والطيبة والمقبولة، وبشكل مستمر على المدى الطويل، لا يحدث ن تلك المؤثرات التى قد تتواجد بشكل او بآخر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2

http://www.hashimschool.com