المعروف والمجهول من اخذ وعطاء
قد ندرك امورا تحدث من حولنا، وما قد يكون فيها من خير وشر، من اعادة ترتيب للأوضاع المختلفة التى نمر بها، وما قد نراه قد اصبحنا فيه من ما هو افضل او ما هو اسوء. إن هناك تلك التفاعلات الاجتماعية التى نرى بانها تحدث من حولنا، ونحاول بان نواصل طريقنا نحو تحقيق ما هو افضل، وانه قد يكون هناك من تلك المنافسات القاسية والشديدة التى قد يحدث فيها الضرر والاذى المباشر او غير المباشر، وما يمكن بان نلاحظه من تلك النقاط التى فيها رؤية قد نتأثر بها، ونجد باننا نسير فى طريق بعد ان كان ممهدد قد اصبح وعر، وبعد ان كنا فى دعم مادى ومعنوى قد افتقدناه واصبحنا نسير فى طريق بعيدا عن ما يحقق لنا ما نأمله ونتمناه، وانه تلك المسارات قد اصبحت روتينية ونجد بانه هناك ما اصبح فى حالة ن الصعوبة والتعقيد، وما قد اصبح يؤدى إلى الاثارة النفسية من خلال المقارنات التى يحاول البعض بان يظهرها بشكل مباشر او غير مباشر، وما نجد بانه قد اصبح فى تلك الحالة من الوضع الذى فيها ما يمكن بان يحدث من الضياع والتوهان وما قد يورد موارد الهلاك، وان هناك تلك الحالة التى يمكن فيها بان ننفرد، ونحتاج إلى دعم مادى ومعنوى فلا نجده، ونصل إلى نهاية الطريق المؤدى إلى ما فيه انسداد وظلام، فلا نجد النجاة، وان كل تلك الاحلام التى كانت لدينا لم تصبح فى الطريق الصحيح والسوى الذى يصل بنا إلى النهايات الموفقة فى اكمال المشوار كما يجب له بان يكون، وان نشارك ونسهم بشكل ايجابى وفعال فى تحقيق افضل تلك الاهداف الحضارية التى لم نعد نستطيع بان نتجاهلها او نتجنبها او نعطيها من المبالاة كما كان، او البعد والتخلى عن الارتباط بمثل هذه المقومات الجوهرية فى حياتنا والتى اصبح لها دورها الحيوى والجوهرى الذى يجب بان نحافظ عليه، او نستمر ونواصل طريقنا فى تحقيق كل ما يمكن بان يكون لها دوره الفعال والمؤثر وعدم التخلى عما قد وصلنا إليه من كل تلك المستويات التى اصبحنا نفخر بها، ونريد منها المزيد مع كل ما يمكن بان يكون له اعتبارته القيمة فى حياتنا وما لها اهميتها القصوى التى يجب ان نواصل فيها طريقنا الذى سلكناه.
قد نجد ايضا بان هناك من تلك الاجراءات التى تحاول بان تحدث تغيرا قد نجد اننا نتضرر به، او ان هناك من يحوز على ما وصلنا إليه من تلك الانجازات التى حققناها على مختلف المستويات الاجتماعية والعلمية والحضارية وفى ايا من تلك المجالات والميادين التى نخوض غمارها، ونجد باننا قد اصبحنا فى تلك الحالة المتردية التى قد لا نجد من نسعين به فى انقاذنا من هذه المأزق التى وقعنا فيها، وقد نعرف الاسباب ولكننا قد لا نعرف العلاج، حيث انه قد يكون من تلك المهام الصعبة التى لم نصل بعد إلى ان نؤدى فيه دورا، حيث انها قد تكون ليست من اختصاصاتنا او ليست من اولوياتنا، او ايا من تلك المور التى قد لا تتناسب مع ما نريده من ان يتحقق من اهتمامات لا نستطيع بان نغيرها حيث الفشل والطريق المسدود الذى قد نسلكه، تقليدا للأخرين، او اتباعا لهم، من خلال القدوة او النصائح او الارشادات والتعليمات، ولكننا قد نجد بان هناك من يؤدى هذا الدور والغرض من تحقيق مثل تلك المتطلبات والغايات التى تكفل الحد الادنى المطلوب بعيدا عن كل ما يمكن بان يكون خطأ او به من العيوب او ما يمكن بان يحدث من الاذى والضرر ان عاجلا او اجلا.
إننا إذا هربنا من الاسئلة التى تؤرقنا فى مواقف ما، ونجد بان هناك اشياء قد تكون متعلقات لنا او ما قد يكون لنا به علاقة بصورة او بارخرى حاضرا او سابقا، وما يمكن بان يكون عليه المستقبل من استشفاف الاحدث والتطورات والمتغيرات وما يمكن بان يحدث وهل لنا فيه ما سوف نتأثر به، بنفع ما او بادى وضرر ما. إن هناك من ينهى ويمنع ويحاول بان يكون هناك من تلك المتغيرات التى تتم وان لا يكون هناك من يحول او يعطل او يعرقل ما يمكن بان يتم من تلك التطورات والمستجدات التى سوف تتم بشكل قد يكون فيه من الاهتمام والنفع للاخرين، وما سوف يكون هناك من ما يمكن بان نطلق عليهم الجيل الجديد او العملاء الجدد او المستفيدين الجديد مما سوف يتم انجاز وتحقيقه لهم فى هذا او ذلك المجال واليدان، وما سوف يتبلور عنه من مسار نريده بان يكون له اهميته ودوره وفاعليته فى حياتنا، وما يمكن بان يتم فى هذا الشأن الذى نعتمد عليه. هناك سلطات قد تحاول بان تحافظ على النظام والامن والاجراءات التى سوف تتم وتتخذ، وان كل شئ سيسير بسهولة ويسر طالما ليس هناك ما يمنع او يحول دون ذلك او يعترض عليه، او ما يمكن بان يكون له اراء ووجهات نظر مختلفة يمكن لها بان يعيق القيام وتنفيذ المهام المزمع الخوض فيها واكمالها والانتهاء منها على اكمل وجه. إن هناك قد يكون من تلك التصرفات الفردية والجماعية والتى قد لا يستطيع احد بان يتدخل طالما انها فى الاطار المسموح به، وفى ما يتم الاتفاق عليه، وما سوف يكون هناك من سلالة فى التعامل مع مثل هذه الاجراءات التى قد يكون كل العمل لا يوجد فيه طرف اخر، وان الاكتفاء الذاتى هو من تلك الجوانب والعوامل التى تتحكم فى هذا المسار واتمام ما يراد له ان يكون فى هذا الوضع وبهذه الطبيعة والشكل. ولكن هناك من تلك الامور التى قد يحدث فيها من التداخلات والتشابكات وما يمكن بان يتم بشكل تحديزى او تنبيهى او ارشادى او ما يؤدى إلى المنع وان يكون هناك من التريث والانتظار لحين يتم الانتهاء من مراحل يجب لها بان تنتهى اولا، وما يمكن بان يكون بعد ذلك من القيام بما هو مطلوب، إذا كان هناك مواقفة بان يتم مثل هذا العمل وهذه المهمة بشكل مجدول بصورة مخطط لها، او تلقائية وعشوائية لابد من ان يكون هناك مثل هذه الانجازات التى قد يكون فيها من السلبيات والمساوئ اكثر مما فيها من الايجابيات والمميزات.
قد يكون هناك من تلك التضحيات التى نجد بانها ملحوظة من الاخرين، ويمكن على هذا الاساس القيام باعطاء التقدير اللازم لها، او العجر عن تقديم ما يستحق فى هذا الشأن. وهناك ايضا من تلك التضحيات التى تتم ولا يلاحظها الاخرين، والتى قد تذهب هباء منثورا، وانما قد يكون هناك الوم علي منا يتم من تلك التصرفات التى قد لا تقدم او تؤخر بشى فى الحياة، ويكون هناك من الانفاق والمصروفات التى تذهب ادراج الرياح، والتى يمكن بان يتم تحملها وفقا لطبيعة المجتمع والبئية والفرد والجماعة وما يتم من استيعابه من خسائر او مسارات يخوض فيه البعض على هذا النحو.
إن العديد من تلك الاعتبارات التى تتوافر وتتواجد فى مناسبات وظروف معينة زمنيا وبيئيا قد يكون دورها فى اعطاء اهمية ما فى وحدة فرية كانت او مجموعة، او فى جانب من الجوانب وعامل من العوامل التى سوف نجد بان فيها من الوفرة التى تتصف بها، والتى قد تختلف باختلافات كثيرة من خلال التنوع المتواجد، وما يمكن بان يكون له مميزاته او مساوئه، وفقا لاعتبارت فيها ما يمكن اخذه ووضعه فى الاعتبار. إنها قد تكون وفرة من تلك العناصر المحددة، او ندرة فى مثل هذه العناصر، والتى قد تكون اما محدودة الاثر، او بدون حدود، ومفتوحة فى كافة الاتجاهات وتشمل الكثير من تلك الاعتبارات التى تؤدى غرض ما، وغاية فى هذا الشأن. إن هناك الكثير من تلك المقاييس والمعايير التى يمن لها بان تعطى مواصفات لها مستوياتها التى تحدد ترتيبها فى الاطار يتم الاتفاق عليه، وما يمكن بان يحدد القيمة التى يتم قبولها من تلك الجهات المعنية والتى تهتم بمثل هذا الوضع او هذه الجوانب والعوامل التى يتم التعرف عليها ومعرفة كافة خصائصها، فى اوضاع واحوال يتم الاخذ بها، من خلال ما يمكن بان يكون له دروه الحيوي والجوهرى فى هذا الشأن والصدد الذى نحن حياله.
إنها الظروف العادية والظروف الطارئة التى نمر بها، وما يحدث من كل تلك الاحداث التى نشارك فيها، وما يمكن بان يحدث من مشاركات ومساهمات وفقا لما قد يكون هناك من تلك التفاعلات والتداخلات الفعالة والمؤثرة، والتى قد يكون فيها من الاهمية ما يؤدى إلى ان نحافظ على ما نحققه وما نؤديه نستمر فى هذا النشاط بالهمة المطلوبة والاستمرار فى تحقيق كل ما نسعى إليه من اهداف وطموحات ايا ما كانت قريب او بعيدة المدى زمنيا ومكانيا وما قد يكون هناك من تواصل فيه مزيد من القنوات التى نتعامل معها، فى الاطار المحدد وفقا لمقاييس ومعايير توضع فى الاعتبار، ويكون هناك ما نصل به إلى افضل تلك النتائج المنشدة والمأمولة فى هذا الشأن الذى قمنا به وحققنا ما نستطيعه من تلبية واشباع للرغبات والمتطلبات الضرورية والكمالية، وفقا لطبيعيتنا التى قد تتشابه وتختلف فى اشياء وجوانب كثيرة او قليلة.
1
اhttp://www.hashimschool.com
No comments:
Post a Comment