القدرات الظاهرة والخفية من قبول ورفض
قد يكون هناك الكثير مما نجده يسير بتلقائية فنظن باننا سوف نسير فى نفس تلك التلقائية بالسهولة واليسر المتوقع، وان ما يحدث من تلك المسارات هى طبيعية يقدر عليها ايا من كان من البشر إذا ما وضع فى نفس الموضع، وتوافرت نفس الظروف، وانه قد لا يعلم ما هى قدراته وامكانية ن اجل القيام بما هو مطلوب، ولكن قد يتوقع بان سوف يجد الدعم اللازم الذى يحقق له القيام باداء ما هو مطلوب، ولا يظن بان النجاح فى اداء ايى مهمة لابد له من بذل الجهد والقيام بما يتطلب من مهام لابد منها، سوف تكون فيها من الاعباء واللاتزامات ما يحتاج إلى ان يتصرف فيه وفقا لتلك الحالة التى تستوجب ذلك.
إن التعرف على ما يحدث قد يكون اكثر وضوحا بعد مرور فترة من الزمن، حيث ان هناك الكثير من تلك المدارك التى قد تتفتح والوعى الذى قد ينضج لمن لم يصل بعد إلى هذه المرحلة، وانه فى الوقت ذات سوف يكون هناك من تلك التجارب والبدائل والخيارات وما هو متشابه وما هو مختلف من تلك الاحدث التى قد تعطى تفسيرات اكثر لما قد كان من تلك المرحلة التى تمت فيها اعمال ومهام وما صاحبها من سلبيات وايجابيات ومن خير وم شر ومن صعب ومن سهل، اى بمعنى اخر سوف تكون هناك تلك الرؤية الكلية والشامله لما قد تبلور فى هذه المرحلة، والتى قد يكون ايضا فيها الكثير من تلك المعطيات التى تم الاخذ بها فى التحليل والتفسير والقيام بالتجارب اللازمة، وكل ما من شأنه بان يعطى تلك المقاييش والمعايير الصحيحية التى من شأنها بان يتم الاخذ بها فى التكرار او الاستمرار او المنع والتوقف والتحول إلى ما من شأنه بان ينتقل من مرحلة سيئة إلى ما هو افضل، ومن اوضاع جيدة إلى اخرى اكثر تطورا وايجابية. إنها الحياة التى تحافظ على مساراها الطبعيى فى ان يستمر البقاء للأفضل، وما يمكن بان يكون قدوة يقتدى به، وما يمكن بان يكون نموذجا يحتذى به، نحو تحقيق ما سوف يكون له رواجه ومنافساته وتحقيق تلك الانجازات التى تعتد يها فى عالم اصبيح يسير اجباريا نحو التقدم العلمى والحضارى الذى يحقق ما نشهده من انجازات تعتبر من المستحيلات لولا مثل هذه الاعمال التنافسية وبذل الجهود الجبارة فى الوصول إإلى ما يحقق مثل هذه الذى تفخر به البشرية من تم من تقدم ورقى وتحقيق رفاهية، وتحويل الكثير من تلك المواصفات والطبيعيات إلى اصطناعيات يتم التعايش معها بمماثلة ومواكبة لا تختلف كثير عما هو حقيقى وواقعى.
المسموح والممنوع هو ما يحدث توازنا للأنسان فى حياته، وما يمكن له بان يضع الضوابط من خلال هذه الارشادات التى من شأنها بان تقود إلى ما ينشده الانسان من اهداف وما يريده من امن وسلامة وتسهيلات وتيسيرات فى القيام بمهامه المختلفة فى الحياة، وان يستمر ويواصل مسيره بعيدا عن المشكلات والصعوبات والتعقيدات التى قد تزعجه بل وتؤذيه وتحدث من السلبيات والمساوئ التى سوف تتراكم وتتفاقم وتصبح من الخطورة بمكان بحيث يصعب معها الحياة، او ان يصبح هناك من المعاناة التى يمكن بان يتم تجبنها باتباع الاسلوب الامثل والافضل والصحيح والسليم فى التعامل مع كل تلك الجوانب وما يمكن بان يكون له صحته وسلامته الحالية والمستقبلية، وما يمكن بان يكون هناك من تلك المسارات التى يسير فيه الجميع مع توافر كل تلك الرغبات والاحتياجات والمتطلبات بشكل منظم ومخطط وحضارى، ويمكن التعامل مع ايا من تلك المستجدات التى تظهر فى اية لحظة، ويمكن التغلب عليها، ومعالجتها بالاسلوب العلمى المدروس والمعروف، وما يمكن بان يكون هناك من تلك الجهات التى تحقق الحفاظ على تشعيل وصيانة ومتعابة الاعمال والمهام، وتوافر الفريق المدرب الذى يمكن بان يصلح ايا من تلك الاخطاء او الاعطال او ما يحدث من خلل ما فى ما تم تنفيذه فى هذا الشأن، وبناءا على ما هو متوقع ومنتظر من السير فى الطريق السوى والسليم بعيدا عن المطبات التى قد تظهر وتكر الصفو، وتحدث مزيدا من المشكلات والمعاناة المرفوضة والتى قد يكون فيها من الخسائر الكثير، وما يؤدى إلى الضرر الفادح، الذى قد يعيق مسارات اهم يمكن لها بان تحدث تطورات وانجازات وارتقاء فى مى ستويات المعيشة، ورفعة شأن المجتمع
إنه قد يكون هناك من تلك النقاط التى قد لا تتضح فى حينها، وانما نجد بان هناك من تلك الجوانب التى قد يحدث عليها من النزاع والصراع ما يستوجب الحفاظ على تلك المقومات مادية كانت او معنوية، والتى تتضح من خلال ما يحدث من مسار فيه التواصل الفعال الذى يحقق ما يمكن بان يتم انجازه على مسارات متعددة ومتشعبة، ونجد بان الرؤية الأكيدة التى يمكن فيها تحديد ما يتم الحفاظ عليه من تلك الامور المعنوية التى يمكن لها بان يتم فيها الحفاظ على مسارات نختار فيها ما يمكن بان يواصل الرؤية الموضوعية وما نحققه من كل تلك الامور التى فيها من عناصر اساسية نحددها بناءا على ما يتم من تفاعلات ايجابية وسلبية ونجد الوضوح الذى قد اصبح يمثل الواقع الذى نعيشه ونحتاج إلي ان نصل فيه إلى كل ما يحقق الدعم اللازم والضرورى من خلال القيام بافضل تلك المهام التى من شأنها بان تنجز ما نفخر به، ويكون له من المشاركات والمساهمات الفعالة والإيجابية التى يمكن بان تتم فى الإطار المحدد لما يحيط بالوضع الملائم لنا.
ما هو الصح وما هو الخطأ، قد تم الاتفاق على تلك الجوانب التى يمكن فيها بان نحدد ما نريده مما نجده متوافرا ومتاحا ونحتاج إلى ان نتعامل بايجابية وفاعلية ووفقا لمقاييس ومعايير تتم بناءا على ما يتم اختياره من كافة تلك المسارات التى تتضح لنا، وقد انجزنا ما تحقق بناءا على تلك الصورة الحقيقية التى اتخذنا فيها قرارات تم الاتفاق عليها بالاجماع، وقد نجد بان هناك تلك الخلافات التى قد تظهر فيما بعد بناءا على ما يمكن بان يتحدد فى الاطار الذى نتواصل به ونتعامل معه، ونريد بان نواجهه كل تلك الامور التى من شأنها بان تتحقق وان يتم التعامل الايجابى، والذى يصل إلى ان نواصل طريقا نسلكه فيه ما يؤدى إلى تحقيق مصالح لنا. إنه قد يكون هناك من يتعدى بشكل ظاهر وواضح ولا يتوانى فى القيام بما يحافظ على ما من شأنه بان يكون من تلك الامور التى يمكن بان تكون ذات رؤية مستقبلية، وان يحدث من تلك المشاركات التى ننتظر بان تؤدى الدور الايجابى الذى قد اصبح يمثل الوضع المناسب الملائم الذى ننشد فيه ما يمكن بان يكون ذات قيمة، واستفادة حقيقية لكل تلك الوسائل التى نحتاج إلي ان تستمر في تواصلها لايجاد كل تلك الاشياء التى قد تنقصنا فى مرحلة ما، وانها تلك الثوابت التى نحاول بان نحافظ عليها، وتستمر العلاقات الحسنة، والمعاملات الفعالة التى تحقق دائما ما فيه الخير والصالح العام.
تطورات قد تحدث ونجد من تلك المتغيرات التى قد يكون لها من التأثيرات السلبية التى نحتاج إلى ان تكون ذات شأن واهمية من خلال ما يتم تحقيقه، وما يمكن ابن يكون هناك من تلك المميزات التى تتحقق ويستفاد منها، وما يمكن ايضا بان يكون هناك من ظهور لسلبيات تحتاج إلى ان يتم التعامل معها بالاسلوب المناسب فى تحقيق القدر الكافى من المسار الفعال الذى يمكن بان يتحدد فيه الوضع الذى نأمله، ونري كيف تتم تلك الاحداث التى سوف تحتاج إلى معالجه بموضوعية بعيدا عما يحدث الخلل او التأثير السلبى الذى يمكن بان يؤذى ويضر، ويكون له من الخسائر المادية والمعنوية الكثير، وهذا مما يجب بان يتم تجنبه وتفاديه، والتواصل مع ما نريده بان يتحقق فى هذا الوضع الذى قد نصل به إلى ما ننتظر بان يتم من خلال تلك التصرفات التى قد نجدها قد ادت إلى نوعا من تصرفات غير متوقعة، ونحتج إلى ان نواصل الطريق المؤدى إلى ما ينتظر له بان يكون فيه من المصلحة العامة، والبعد عما قد يكون من تلك الاخطاء التى تتم فى وضع خطر لا يمكن بان يتم التفاعل فيه بما يحقق افضل ما يمكن من تلك الظروف المناسبة كما يجب ويتوقع له بان يكون، بعيدا عما نكون قد استفدنا منه وتم القيام بما يلزم فى ان نواصل الخير العام الذى يعم بعيدا عما قد اصبحت هناك تلك الظروف الصعبة التى تحتاج إلى ممارسة فعالة وايجابية وان يكون لها ظروفها المناسبة لها.
No comments:
Post a Comment