بناء من عطاء وتواصل
قد يكون هناك مسار طبيعى نسير
فيه سواءا اكان ذلك مريح وسهل وبسيط اوة
صعب ومعقد ومزعج ايضا، ولكن
نجد بانه لا سبيل اخر يمكن بان نجد البديل
عنه، وانما يجب علينا بان نواصل مسارنا
كما يجب وينبغى، وان نؤدى دورنا المطلوب
والمهام الضرورية اللازمة فى حياتنا، وما يمكن بان نحقق ما نجد
بانه من الاولويات لنا، واننا يجب بان نكمل
وننجز ونسير فى هذا الاتجاة الذى اخترناه
وحددناه وسواءا اكان ذلك باردتنا او بما
فرض علينا بشكل تلقائى ووفقا لطبيعة المجتمع
والبيئة التى نعيشه ونحيا فيها، التى قد
يكون لنا فيها دخل بما قد أحدثنا فيه شيئا من التغير والاختيار،
ولكن مازالت هناك تلك العوائق والعقبات
والمشكلات التى لابد لنا من ان نواجهها
ونتعامل معها كما يجب وبالاسلوب الامثل
والصحيح فى هذا المسار والشأن الذى لابد
منه، ولا مفر يمكن بان نجده، غير العمل
على تحسين واصرح كل ما يمكن بان نؤديه فى هذا الخصوص، وان
هناك روتين يجب بان نلتزم به سوءا رضينا
ام ابينا فإنها الحياة التى يجب علينا بان
نحياها بكل ما فيها من خير وشر، وحلو ومر،
وطيب وسئ، وكل تلك المتشابهات والمتناقضات
التى تتواجد وتتوافر، وان نرضى بالواقع
ولكن العلم والعمل يمكن بان يكون هناك تغيير وتبديل إلى ما
افضل وتحقيق ما يمكن بان يساعد على التسهيل
والتبسط لما نحياه ونؤدى فيه من المهام
والاعمال.
الراحة
والتعب شئ طبيعى فى حياة كل الكائنات الحية،
وبالطبع الانسان، والذى يعمر هذا الكون،
وما يقوم به من بناء حضارى وتحقيق لكل class="Normal__Char" style=" color: #000080;">تلك الإنجازات
التى تساعد على ان يكون هناك دائما كل ما
يخطر على البال من تلك الامكاينات والقدرات
التى تساعد على توفير الراحة والرفاهية
والرخاء، وكل ما يمكن بان يكون فيه نهج
افضل متطور يسير عليه فى القيام بمهامه
المعتادة الدورية الروتينية والتى يتنظر
منها دائما النتائج الايجابية وتحقيق كل نجاح
منشود فى هذه الحياة. إن هناك ما يمكن بان
يتم القيام به من مهام قد تكون معتادة ومألوفة،
والتى قد نجد بانها قد تتطور ويكون هناك
من تلك الوسائل والأساليب الحديثة التى
تساعد على تحقيق ارتقاء نحو الافضل، وما
يمكن بان يكون من استخدام لمبتكرات واختراعات ما تم من
خلال البحث والدراسة وما يمكن بان يكون
عن طريق الصدفة، وهذا شئ وارد، وهناك من
الامثلة الكثيرة على ذلك.
أنه
الفراغ الذى قد ينشئ تحت أيا من تلك الظروف
ويجد المرء نفسه فى تلك الحالة التى تحتاج
إلى ان يتم ملئها بما يشغل بها وقته، والذى قد يضع هذا الوقت والجهد
هباءا منثورا، او ما قد يكون هناك من تلك
الحالة التى يجد بانه قد اصبح يحقق افضل
استفادة ممكنة من هذا الوقت والجهد الذى
يبذل،ولا يندم على ما اضاعة من وقته وجهده
وماله وما يمكن بان يزيد بما لديه من توفير
امكانيات مادية ومعنوية، والتى قد تتمثل فى مزيدا من العلم
والمعرفة والقيام بالدراسات والابحاث،
وما يكون هناك من توفير الادوات والالات
والاجهزة التى تساعد وتؤدى مهاما بشكل
افضل، بل قد لا يستطيع بان يتم العمل المراد
اكماله واتمامه بدونه، وهذا مما قد نجد
بانها سمة الحياة الحضارة الحديثة المتطورة التى نحياها فى عصرنا
هذا، والذى اصبحت الكثير من تلك الاجهزة
التى اصبحت من الاولويات لدينا، سواء من
الغذاء والكساء، ووسائل التنقل والاتصال
والعلاج الطبى وما قد نحتاج إليه من مشاريع
عمرانية وهندسية وفى باقى مجالات وميادين
العلم والمعرفة وقطاع الاعمال والاشغال المختلفة التى
يجب بان تتم على اكمل وجه، وبالاسلوب الحضارى
الحديث السهل والبسيط فى استخداماته ومهامه،
الصعب والمعقد فى تصنيعه وانتاجه وصيانته
وتحدثيه. إنها قد تكون تلك الاهتمامات اللازمة
التى قد نجدها تساعد على ما يمكن بان يكون
هناك من صلة نؤدى فيها ادوارنا التى يجب علينا
القيام بها، وان نؤدى ما يمكن بان يساعد
على انجاز ما نستطيع من خطط واهداف نصل
بها إلى ما يحقق اوضاع افضل او على الاقل
الحفاظ على ما تم التوصل إليه من مستويات
حضارية ومعيشية تحتاج إلى مثل هذه الجوانب
التى تساعد على استمرارها ومواصلتها قدر الامكان، مع التغلب
على كل ما يمكن بان يحدث من متغيرات قريبة
او بعيدة، ذات صلة بما هو متوافر ومتواجد
وهناك الروتين الذى يتبع فى هذا الصدد والشأن.
قد
يحدث ذلك التغير الذى يقود إلى وضع افضل
او إلى وضع اسوء، فإذا كان الوضع تغير إلى
نحو افضل فهذا هو المنشود والمأمول وما يسعى
إليه الانسان وكل منا، بان يكون هذا هو
الاتجاة فى حياته نحو ما فيه الخير والرخاء
والبعد عن التعب والشقاء، وان يسير فى طريقه
ويعيش فى حياته الروتينية وكل ما بها من
احداث وقد اعتادتها ويكواكبها
واصبح يألفها، ويرضى بها، وان كان هناك من تلك المتغيرات فإنه ايضا
سوف يتعامل معها بالاسلوب الصحيح والسليم
فى ما يحقق له الرضا والقبول بما قام به
واداءه بالشكل الفردى او الجماعى. فهذا
ما قد يكون من حياة نموذجية يريد بان يحياها
كلا منا، ويسعى من اجلها، طالما حققت القدر
الكافى من الاولويات وقد يكون هناك ايضا تحقيق لبعضا من
الكماليات. وما يكون ما تحقق فى المتوسط
او تخطى هذا الحد الذى قد يرتقى به إلى ما
افضل باستمرار محافظا على الانجازات والمكتسبات
وما يحدث من تجديد وتحديث مستمر. واما إلى
كان التغير الذى حدث نحو الاسوء فهذا الذى
يعتبر مرفوضا ويهرب منه الجميع، والذى قد يكون فيه
المعاناة والشقاء الذى يحدث من المتاعب
والازمات والتوترات والتدهور والسير فى
طريق ملئ بالمطبات والازعاج المستمر ما
كل ما قد يكون هناك من مسار نحو الاسوء،
وان كان من تصرفات قد تكون جيدة او معتادة
او مألوفة ولكنها سوف تكون مرفوضة وغير مقبولة، للعديد من تلك الاعتبارات
التى تبلورت من انطباعات وما يصاحبها من
كل تلك النقاط التى سوف يلحق بها، يكون
هناك نوعا من مسار اصبح محكوم عليه بان
يظل فى هذا الاتجاة الصعب والمعقد والذى
قد يحتاج إلى معجزة للخروج منه، والبعد
عنه، التغير والتبديل نحو الوضع الافضل الذى يجب بان يكون،
والبعد عن هذا المسار المظلم والضار الذى
قد وقع فيه الانسان او ايا منا.
إن
هناك دائما حالة من التفاؤل يعيش فيها الانسان،
مما ليس لديه الخبرة والتجربة والتعامل
مع الواق بما فيه من متغيرات ومستجدات وحقائق،
وهذا هو ما يجعل هناك دائما نوعا من الفشل وخيبة الامل
فى ما قد تفاؤل الانسان به، من حيث اصطدام
خططه واحلامه وطموحاته بالواقع المر والاليم
وكل تلك العناصر التى لم تكن على البال،
وما قد يكون هناك من تلك الامور الظاهرة
التى يتعرف عليها، والاخرى الخفية التى
قد يتعرف عليها او على بعضها فى وقت لاحق وفى مستقبل قد
يكون قريب او بعيد، وفقا لإعتبارات قد تؤدى
إلى مثل هذه الصورة التى تتضح فى ذهن الانسان،
مما كان، وما الاسباب والملابسات التى
ادت إلى الفشل او الهزيمة او الاخفاق فى
ما قد توقع الفوز به، والانتصار او على
الاقل تحقيق ما يريده من ما لديه من خطط سهلة كانت او صعبة.
إذا هناك دائما تلك الاستعداد اللازمة
من اجل القيام بما يراد له بان يتم وفقا
لما هو متوافر من امكانيات وقدرات يمكن
الاستفادة منها، واستخدامها بالاسلوب
السليم والصحيح والتعرف على ما قد يحتاج
إليه من ما يلزم ذلك العمل من اجل القيام به على اكمل وجه، وبالوصول
إلى تلك النتائج المنشودة، بعيدا عن الزيف
او الوهم او الخداع الذى قد يقع فيه الانسان
للعديد من الاسباب المؤدية إلى ذلك. إن
هناك مداخل إلى المعرفة والعلوم المختلفة
التى تضع الانسان فى اول خطوة صحيحة نحو
السير قدما فى هذا المجال العلمى او ذاك، والعمل على
تحقيق ما مكن الاستفادة منه من خلال ما
قد يكون هناك من تلك المقومات اللازمة لذلك،
وان يتم الاخذ بما سوف يحقق الغرض المطلوب
فى هذا الشأن، والذى قد لا يتم تعميمه وأنما
قد اصبح متخصصا فى هذا المجال او النشاط
والذى يعتبر بعد ذلك إذا زاد الاهتمام به وظيفة يؤديها
الانسان فى حياته، والتى قد تتم بعد ذلك
بشكل روتينى او ما قد يكون هناك من متغيرات
من واقت إلى اخر، وما قد يحدث من ظروف ومناسبات
يجب التعايش معها، والتأقلم بها، وان يكون
هناك ذلك التجديد والتحديث المستمر بما
يؤدى إلى الحفاظ على هذه المهام، بغض النظر على القائمين
عليه فى مرحلة ما، وانما تسير الامور بشكل
فيه تواصل الاجيال، وما يمكن بان يتم التغير
والتبديل فى الاشخاص والافراد مع ثبات
الاهداف والمهام والاعمال والخدمات او
الانتاج الذى يتم فى هذه الشركة او المؤسسة
والحفاظ على مستواها الذى اعتادت عليه، مع ما يمكن
بان يتم فيه من تطوير وتحديث نحو الافضل
قدر الامكان.
هناك
الكثير من تلك المسارات التى نسلكها ورغم
كل ما قد نندمج فيه، فإنه قد يكون هناك من
تلك الجوانب الخفية التى قد تحتاج إلى من
يظهر تلك المواهب الكامنه فى الانسان،
والتى
قد تحتاج إلى الدعم الكبير والموارد الكثيرة
والتى قد لا تتوافر إلى فى الدولة او فى
الشركات والمؤسسات العملاقة وما شابه ذلك،
مما يحقق افضل استفادة فى هذه الطاقات الكامنة
والخفية فى مجتمعات لديها من المقومات
ما يؤدى إلى ابراز من هذه المهارات التى
يحدث لها الاهتمام بها، العمل على تطويرها وتحقيق
اقصى استفادة منها بالاسلوب الذى قد يجعل
فيه من المنافسات التى تحقيق مزيدا من الارتقاء
به نحو الافضل، وما يمكن بان يحقق مزيد
من تلك المواصفات التى تصل إلى تحقيق اهداف
قد تكون ذات عائد مادى او معنوى، يمكن بان
يتم الاعتماد عليه فى نفس المجال او فى مجالات اخرى،
وميادين قد تحتاح إلى مزيدا من الدعم المفقود
الذى يتوافر مع مثل هذا النجاح والانتصار
فى مجالات اخرى، وهكذا تسير امور والاوضاع
فى عالمنا، بكل ما فيه من طبائع ومتغيرات
ونماذج يتم التعرف عليها والاخذ بها، والاستفادة
منها،
واكمال المسيرة نحو تحقيق المزيد من الرقى
الحضارى والنهوض بالامم والشعوب، التعامل
مع ما هو حاضر وغائب وبسيط ومعقد، وكبير
وصغير، وسهل وصعب، وباقى المتناقضات التى
تكمل بعضها البعض، وبدونها لا يمكن التعرف
على الاشياء، من حولنا.
إنه
قد يصبح هناك من المتغيرات التى تحتاج إلى ان يكون هناك ما يصاحبها
من وعى وادراك ونضج فى التعامل معها، حتى
لا يتم الاستخدام او الاستعمال الخاطئ
لها، وفى الوقت نفسه يكون هناك ايضا المحافظة
على مثل هذه المتغيرات التى قد تكون من
تلك الانجازات الحضارية التى يعتد بها،
ويفخر بها المجتمع ما يتم تحقيقه من هذه النهضة الحضارية
التى تواكب العصر الحديث الذى نعيشه، وكل
ما يمكن بان يكون هناك من متطلبات لذلك،
وان يتم السير قدما فى تحقيق كل ما يستوجب
التعامل الايجابى والفعال فى هذا الشأن،
وان يكون ما يتم الخوض فيه من مسارات يتم
بشكل ايضا حضارى، فيه معرفة بكل تلك الاصول التى تستوجب هذا
الوضع المستجد بكل ما فيه من تطورات قد
اصبحت, إنها قد تتم بشكل تلقائى وايضا بما
يكون هناك من ارشادات ودعايات واعلانات،
لما فيها التصرف الصحيح الذى ينبغى له بان
يكون وان يسير فى هذا الطريق الذى يصل إلى
تحقيق الراحة للجميع، ووفقا للنظام المتبع والالتزام بكل
تلكم الاجراءات المطلوبة قانونية وعرفية
وتلقائية.
كل
فرد سوف يصبح راضى بل وسعيد حينما يجد بانه
يساهم ويشارك فى مجتمع وانه ينجز ويعطى
ويتفاعل بشكل ايجابى ويحقق ما فيه الخير
والنفع باية صورة واشكاله، وانه ليس عالة
على مجتمع
لا يحقق ايا من تلك المشاركات والمساهمات
ايا كانت معنوية او مادية او عينية، وفى
اية موقع او مجال او ميدان يكون بان يكون
له هذا الاثر والبصمة التى يمكن بان يتركها،
والتى قد تكون مما يتميز بها، وتعتبر من
المميزات والحسنات التى يعتد بها، ويمكن
لها بان تنتشر وتعمم ويصبح لها الانطباع الحسن
الذى يتصف به. إنه ايضا قد يكون هناك من
تلك المعالجات الايجابية والفعالة لكل
ما يمكن بان يتواجد من تلك المساوئ والسلبيات
التى قد تتواجد بشكل اوبأخر فى المجتمع
او فيما يمكن بان يخوضه الافراد والجماعات
من اجل التخلص من هذه العيوب والتى قد يتم بعضها بشكل بطئ وتدريجى
حتى يتم القضاء عليها تماما وتختفى من المجتمع
إذا كانت مما يضر ويؤذى ولا ينفع او يفيد،
وان يكون هناك تلك الوسائل الحضارية التى
تساعد على معالجة باقة تلك المشكلات التى
قد تحتاج إلى الدعم الحكومى والخاص، من
اجل توافر ما قد يكون فيها ازمة وندرة وان يصل إلى
حد الوفرة وما يحقق الراحة والبعد عما يؤدى
إلى تسبب المشكلات فى مثل هذه التفاعلات
والصرعات التى قد تتواجد من اجل الحصول
على ما قد يصعب الحصول علىه بسهولة.
قد
يكون هناك من تلك المتطلبات والاحتياجات
التى قد لا يستطيع الانسان بمفرده بان يحققها، وإنما هى
من تلك المشروعات العملاقة التى قد تستوجب
تدخل الجهات ذات القدرات والامكانيات اللازمة
لتنفيذ ذلك، والتى قد تتبلور فى تدخل الدولة،
او تلك الشركات الخاصة التى يمكن بها بان
تؤدى مثل هذا المشروع، والذى تحقق من رائه
تغطية التكاليف والمصاريف بالاضافة إلى الربح المادى
المطلوب، بما يتم انجازه وتحقيقه من تلك
المشروعات المدنية والعمرانية من مستشفيات
ومدارس ومعاهد وجسور وانفاق ومواصلات واتصالات
وكل ما يحتاج إليه مجتمع من المجتمعات وداخل
المدن وبين المدن، وبل قد يكون كذلك عبر
الدول. إنها قد تكون من تلك المشروعات المحلية
او الاقليمية او العالمية، التى يجب بان
يتم المشاركة فيها، وحتى يتم الاستفادة
منها، وفقا لما يتم وضعه من قوانين وما
سيكون هناك من الحفاظ على سيادة الدول،
فى التعامل مع هذه المشروعات.
No comments:
Post a Comment