تأثيرات ايجابية واخرى سلبية
إننا نتعرف على ما نؤديه من تلك المهام التى نقوم بمزاولتها فى اوقات مجدولة ويتم ذلك بمشاركات بالعديد من تلك الاساليب التى قد يكون لها دعمها المادى والمعنوى فى تحقيق افضل ما يمكن من تلك النتائج المنشودة التى تصل بنا إلى ما يحقق استمرارية ومواصلة وما يمكن فيه بان نتعرف على المزيد من كل تلك المستجدات التى تحدث من حولنا، وما قد يكون فى خفاء إلى ان يظهر لنا بوضوح وما يمكن بان نتأثر به باعجاب او باشمئزاز، او بلا مبالاة، ايا كان وكيفما يكون لا يهم ما هذا الذى اصبح متواجدا وكيف يندمج او يشارك او يواكب ولكن فى النهاية نجد بان هناك ما هو جديد قد تم اضافته إلى ما كان متواجد واصبح هناك المزيد، والذى ايضا يحتاج إلى ما يمكن له بان يزيد، من موارد ومصادر واحتياجات ومتطلبات ومهام وكلها اجراءات يجب بان تتم وخطوات يجب بان تأخذ وتوضع فى الاعتبار كل تلك الامور التى اصبحت متواجدة.
إنه قد يكون هناك من تلك الالغاز التى تحدث من حولنا، ولا نعرف لها حلا، ولكن نظل فى حالة من البحث والتقصى لها، حتى نصل إلى ما يمكن بان يوضح الصورة، وما حدث، وقد يكون ذلك فى حينه او قد يكون بعد ذلك بفترات قصيرة او بعيدة، وانما فى النهاية قد نظل فى تلك الحالة من القيام بكل ما يمكن بان يوضع لنا الامور، فما أكثر الالغاز العلمية فى حياتنا، رغم كل ما وصلنا إليه من حضارة حديثة، وما حدث من تطورات حضارية معاصرة نعيشها، فإن هناك من تلك المشكلات التى تواجه البشرية فى الطب والهندسة وباقى فروع العلم والمعرفة، ورغم ذلك يظل الانسان فى التطور والاكتشافات التى تتم، والبحث عن الجديد وكل ما يحقق له مزيدا من الرقى الحضارى، وما يمكن بان يصل إليه من حقائق ومبتكرات ومزيدا من النظريات العلمية، والوصول إلى افاق جديدة. إنه التطور العلمى الذى لا ينتهى، والعلم الذى ينهل منه الانسان بلا نهاية، والذى ليس له نهاية.
إنها المستجدات التى تحدث بالكثير والعديد من الاشكال والصور، وما فيها من ما يكون من متغيرات فى المشاعر والاحاسيس او بحالة من الجمود والملل والرتابة، وما يمكن بان يستمر فى حالة قد تقود إلى الكدر النفسى وما نريده بان يتغير وقد لا نعرف او ندرى ما هى تلك الوسيلة او ما هو ذلك الاسلوب الذى يقود إلى ذلك، حيث انه قد يكون هناك من تلك الطرق التى انسدت والابواب التى اغلقت، والظلام الذى اطبق ولم يعد هناك مما هو ممكن فى معالجة مسار اصبح صعبا فيها الكثير من تلك التراكمات التى تفاقمت، والتى لم تجد لها ما يعالجها بالاسلوب الصحيح والسليم، بحيث يكون هناك افضل ما يمكن من الاستغلال والاستفادة من كل تلك الخبرات التى تحتاج إلى ان توضع فى قالبها الصحيح، وان تواكب التطورات والمستجدات، وان لا تقف عاجزة عما يحدث تلك الانطلاقة المنشودة نحو افاق افضل، وما نجد بانه قد اصبحت هناك نقاط تحتاج إلى تطرق بما يؤدى إلى ما يحقق الانجاز الحضارى المنشود، وما يمكن الاستفادة منه من كل تلك المعرفة والعلم والخبرة والوسائل التى تؤدى إلى ان يتم التعامل الصحيح والفعال، واقامة افضل تلك العلاقات التى يمكن لها بان توطد الاعمال وما تحتاج إليه من دعم وتأييد ومؤازرة، وما يجب بان يتم فى هذا الخصوص نحو افضل ما يمكن بان يكون له وضعه، والعمل على ان يكون هناك تلك الترتيبات التى تصنف كل ما يمكن بان يتم تداركه، الاهتمام به، بما يليق به من وضعه، وان يكون هناك الحفظ اللازم بالطرق العلمية، إلى ان يتم احتياجه وطلبه، ويحين وقته، ودائما هناك اوقات لكل شى فيها يتم وضعه والعناية به وحصده وجنيه والحصول على ما قد تم من ثمرة او هدف او نتائج واصبح الوقت قد حان للتعامل معه كما يجب وينبغى له بان يكون، فى الاطار المحدد لذلك، وما آلت إليه الظروف المناسبة له، ووفقا لطبيعتة المهيئة له.
إن هناك العديد الامال والطموحات والاحلام والامانى والامنيات مما نعتقد بانه سوف يكون فى نفس الصورة وخاصة تلك التى قد تكون لها انجازات نحققها قبل ان نبدأ فى القيام بما هو مطلوب من تلك الاجراءات اللازمة لها، او كل ما يجب بان يتم من دراسات وابحاث وتعب وجهد ومعاملات وعلاقات وتوافر كل تلك المسلزمات الضرورية لما يجب بان يكون جاهز عند القيام بالمهام اللازمة والواجبات الضرورية، ما هو اساسى وما هو كمالى، وفقا لمنهج قد يكون موضوعا بشكل ألزامى لابد من التقيد به، وتنفيذه كما هو، والحصول على افضل ما يمكن من نتائج يمكن بان نحققها، فى خلال هذا المرحلة التى نمر بها، وما سوف يكون هناك من منافسات واستعراضات دورية تؤدى الغرض المطلوب فى اظهار ما تم انجازه فى مرحلة ما قد انتهت، ولكنها سيتم الاعتماد عليها فى مراحل اخرى متقدمة، وتحتاج إيضا إلى جهود تبذل من اجل انهاء واكمال كل ما هو مطلوب كما هو مخطط له، ووفقا لما يتم بناء على استراتيجيات قد تكون موضوعة، بشكل محلى واقليمى ودولى، ووفقا لمنظمات وهيئات ومؤسسات قد يكون لها دور ما مما سحتاج إلى اشراف او متابعة او دعم او رقابة او ايا مما سوف يكون هناك علاقة ما ومعاملة تحتاج إلى مثل هذه التصديقات والموافقات من اجل التنفيذ والقيام بما يجب وينبغى له بان يتم، بمواصفات قياسية يجب الالتزام بها.
كلنا يتعلم من الحياة المبادئ والاساسيات وما هو ألزامى واجبارى، وما هو اختيارى واضافى، وكلا له اهتماماته، ولكن هناك دائما روية متشابهة فى ظل تلك المراحل التى يمر بها كلا منا، فى مراحل عمره، من طفولة وشباب ورجوله وكهوله، وما يعتريها من صحة ومرض، وتعب ونشاط، وهمة وحيوية وكسل وفتور وملل وعدم اهتمام. إن هناك من تلك المقومات التى تدفع الانسان نحو ان يقدم ما يستطيع من عطاء، وان هناك تلك المنافسات المباشرة وما هو شديد وصعب ومعقد، وما يحتاج إلى تطوير ومتابعة واصلاحات وصيانات، وما يحافظ على ما هو متواجد وما قد حدث له من تلف للعديد من الاسباب المباشرة والغير مباشرة، المعروف منها والمجهول، وما قد يكون من تلك الارشادات والتعليمات التى تتم فى الاطار المحدد ووفقا لكتيبات او نشرات او مناقشات او اجتماعات او بايا من تلكم الوسائل التى قد تكون قد تطورت من اعلان ودعاية وتواصل فعال وايجابى، وما يكون هناك ايضا من سلبيات فى هذا الشأن، من خلال ما قد يكون من تلك السلبيات والمساوئ التى تتخلل الحياة، لإية سبب من الاسباب المعروفة والمجهولة، وما قد يكون فيها من تمرد وعصيان وتصرفات عكسية تؤدى إلى الهلاك، وما قد يكون هناك ايضا فى المقابل من انضباط ونظام يتبع، وما يكون من اساليب فى الحافظ على النهج السليم والصحيح قد المستطاع، وما يحقق الامن والسلامة وكل تلك الوسائل التى ينشدها الناس فى اية مجتمع حضارى ينشد الرقى والرفاهية والامن والامان والسلامة فى حياة يحياها ونظام واسلوب حياة ونمط معيشة ينتهجه ويتبعه ويلتزم به ويحافظ عليه، بل ويطوره بالمشاركات الايجابية والفعالة والتخلص من السلبيات والمساوئ وكل ما قد يحدث من الخلل والاذى والضرر الذى لا يقبله احد، واو يرتضيه من يريد ان يعيش فى هدوء وسلام ورخاء.
إنها تلك النقاط التى دائما نتعامل معها، وهناك ما يمكن بان يتم تداركه منها، وان نصل من خلال ما نسعى من اجله إلى تحقيق ما قد يكون له اهميته فى مسارنا الذى نخوض غماره، وما نجد باننا قد تعرفنا على المزيد مما قد يكون له دوره وشأنه فى المرحلة المقبلة، وما قد نحصل عليه من نتائج قد يكون لها صدها الواسع او الشامل، وما يمكن بان يتم الاعتماد عليه، من خلال تلك الجهات الموثوق بها، والتى يشهد لها، ويستند إليها فى انجاز الاعمال والمهام المختلفة التى قد يصعب تحقيقها بدونها، والتى تعتبر ذات اهمية فى ما تشارك فيه من ميدان ومجال فيه من العلاقات والمعاملات والتواصل الكثير، وما يمكن بان يستمر ويؤدى إلى الارتقاء لمزيد من المستويات الحضارية المختلفة، والتى قد يستشهد بها فى نطاق ومدى كبير وواسع، ونجد بان هناك ايضا من تلك التغطيات التى تتم في هذا المجال، بما يحقق اقضل ما يمكن بان تيم وفقا لمقاييس ومعايير ومواصفات رفيعة المستوى، يفخر بها من يصل إليها، او يحصل علىها.
إن هناك الكثير من التطورات العلمية التى حدثت فى مختلف تلك المجالات التى حين نعقد المقارنة خلال فترات زمنية قصيرة سواء اكان عقد عقدين او ثلاث عقود من الزمان نجد بان هناك الكثير من تلك الاختلافات الجوهرية التى حدثت فى شتى مجالات العلم والمعرفة، وما قد اصبحنا نراه متاحا ومتوافرا ولم يكن كذلك من قبل فى مواقع جغرافية ومجالات علمية وبيئات اجتماعية، وكل ذلك حدث بشكل لم يسبق له مثيل من قبل، وان كان التطور شئ طبيعى وسمة من سمات الحياة، إلا انها قد حدثت فى هذا العصر الذى نعيشه بقفزات سريعة وخطوات متسارعة، وقد نجد هناك من يرصد مثل هذه التطورات وما قد حدث من اختلافات، فى كل ما قد يكون من حولنا نتعامل معه ونستخدمه ونعايشه ونواكبه، وكيف اصبحنا بحيث ان ما كان متواجدا قبل فترات ليست بالبعيدة يعتبر بدائيا، وعفى عليه الزمن، واصبح تاريخا، يمكن الاحتفاظ به فى المتاحف او اصبح من الاثار التى فقط من العلم والتعلم وليس من اجل الاستخدام والاستفادة مما قد كان من تلك الاجهزة والادوات والالات وحتى تلك الاساليب والوسائل التى كانت فى حياتنا، واصبحت مختفية لظهور ما هو احدث ومتطور ويحقق لنا الاستخدام الاسهل والابسط فى التعالم مع عصرنا الذى نعيشه، وما نحتاج إليه من ان نكون بمثل هذه الكيفية، وهذا النمط الحضارى الذى نسلكه.
إن هناك تلك الجوانب التى نتعامل معها بدون ان ندرك ما يمكن بان تسفر عنه من نتائج حيث لا يكون هناك تلك الخبرة والمعرفة بما سوف يكون من تطورات فى مختلف تلك المسارات التى نسير فيها، وانه قد يكون هناك من تلك الاعتبارات التى لم توضع فى الحسبان، ونجد بان هناك عناصر مفقودة لم تتوافر او تتواجد بحيث يمكن بان يتم الاعتماد عليها فى تحقيق ما قد يحتاج إليه، بما قد يكون له مثيل فى تلك المراحل الاخرى التى قد تفاعلنا بها، وتعاملنا معها، ولم يكون هناك مما يمكن لنا بان نلاحظه فى حينه من مميزات او ايجابيات او كل تلك المقومات التى تنهض بالمهام اللازمة، وتحقيق افضل ما يمكن مما يتوقع وينتظر فى اوضاع نجدها افضل مما قد اصبحنا فيه، من نقاط ضعف وسلبيات ومساوئ، لم تكون فى الحسبان، وان هناك من تلك التعقيدات التى تطورت ولم يعد هناك تلك الامكانيات فى التعامل معها، بالاسلوب المناسب لها، وما يمكن بان يعالجها، ويضع لها الحلول المناسبة والفعالة والايجابية التى تتخلص من المشكلات بشكل تلقائى، وما قد يكون هناك من الدعم اللازم لذلك، والذى يمكن بان يتم الاعتماد عليه، وفقا لما قد يكون بشكل شامل وعام وسوف يكون هناك تقديرات حالية ومستقبلية يمكن التعامل معها مسبقا بشكل افضل، وما يمكن بان نصل إليها من وضع كل تلك الاحتياطات اللازمة التى تتجنب الخوض فى متاهات يمكن بان يؤدى إلى ما لا يحمد عقباه، فى مسارات ألزامية وضرورية واسياسية لا يمكن الاستغناء عنها، وانما هى من الامور الحيوية التى لابد من الاخذ بها فى كل ما نؤديه ونقوم به من روتين دورى بشكل متكرر، قد يطرأ عليه من التعديلات والتغيرات وفقا لما قد يتواجد من ايا من تلك المستجدات.
1
http://www.hashimschool.com
No comments:
Post a Comment