Wednesday, March 25, 2009

SHR190309C





خزى
الدنيا





مش
عارف ليه الدنيا
اتغيرت


لما
اصبحت فى العلالى
اسير





والناس
اللى معايا،
اصبح حسدها
وحقدها بيزيد
رغم العيش المرير


هم
اللى ما رضيوا
بان أكون، فى
هناء وسعادة،
وعمرى ما طالبت
بان اكون امير








ماشى
فى حالى، رغم
كل احزانى، ولكن
ما عجبهم ان
اتفوق ومعى
الخير والمال
والعلم والله
على شئ قدير





رغم
كل ذلك، انا فى
كفاحى اصر،
واحاول ان اعيش،
واقول يا دنيا
اللى بتعمليه
في ده كتير





عارف
الاعيبك اللى
فيها المأساة
تزيد، والفرح
ان دام فى الوجوه،
فسيأتى التكشير
والتكدير





الناس
مرقباك على طول،
والغضب ها يطول،
والفرح ان جاء
يومين وبعده
التعفير





والمشكلة
تزيد وتصبح
مالها حل، والعلاج
ها يكون مستحيل،
وان شفى الواحد
فمالوش تفسير





والورطة
تخرج منها ازى،
والعقد بتزيد،
وما فى تبرير





هو
كده ها يكون،
وان كان مرفوض،
وانت وانا نكتب
عن الحال الصعب
والمعقد والمرض
تقرير





ماشى
اعانى من وجع،
والاقى الكل
فى وادى ثانى،
وللتواصل لازم
من ترميز وتشفير
وتكرير





واليأس
ملئ الدنيا من
حلوى، وانا
احاول بان اهرب
من جهنم والوضع
العسير والمرير





يلف
ويدور حواليك،
والعين مليانة
من طمع الدنيا،
ويصبح مليونير
او وزير او عالم
وخبير





البساطة
كانت فى الماضى،
لما كان الحال
سليم، والنظام
يحى الكل الكبير
والصغير الامير
والحقير





ضاع
منك علم ومعرفة
كان نور بيطل
وشعاع وبريق،
واصبح الخوف
والرعب موجود
وزادت المسافة
بين الغنى والفقير





وفين
نروح واحنا
بنيأس من جراح،
مهما نعمل فقد
سئمنا من التفكير
والحساب والتقدير





نعوذ
بالله من شر
الغفلة، التى
فيها المصائب
والكوارث وتنهمر
بنا بدون تحدير
او تقطير





ونحن
نسير فى طريق
ملئ بالاسواك،
وصخور بدون
تحذير انه شئ
جد خطير





صدمنا
بواقع مر واليم،
وكانت لنا احلام
ورديه فى دنيا
الخطر بدون
انذار او تعليمات
او ارشادات او
تحذير





إنهم
يقولوا ما فيش
حلاوة من غير
نار، واصبح
الليل زى النهار
وحدث الانهيار





نسير
فى طريق ملئ
بالافكار، فنحن
فى حياة مليئة
بالوديان والزهور
والانهار





كنا
نتابع كل فرد
وكل مسار، ولكن
فى النهاية
ابتلينا، ولك
تلك الكوارث
واين الفرار
او القرار





انه
الذكاء للبعض
متوقدا، وحسد
وما حولنا فى
ورطة ولا نعرف
كيف نختار ونكون
سعداء احرار





وانها
السموم التى
تأتى من عبث
الاقدار، ونحن
نكافح فى طريق
الوصول إلى
الصلاح والافتخار



























































1







No comments: