Wednesday, March 25, 2009

Story190309H



وقت
ضائع وفراغ فائق







هارون
متولى
:
ما
اكثر الالحاح
واقل الاجابة،
انه يستيقظ
مبكرا، مع ضوء
الصباح فى اول
خيوطه، ونسماته
الجميلة ومشاعره
التى تتأجج
داخله، بما يعطى
شعور جميلا
رائعا لا يوصف
فهو متعاد عليه
ومألوف لديه
فى الكثير من
تلك الاوقات
التى يجد نفسه
بنفس هذه الاجواء
الربانية الوجدانية
.
ودعائه
الطويل من الاعماق
من اجل ان يفتح
الله عليه وان
يبارك له اعماله
ويوفقه فى كافة
شئون حياته،
وان يحقق له ما
يطمح إليه،
ويتمناه ويسعى
من اجله
.
ولكن
الايام والليالى
تمر، وتتحول
إلى شهور وسنوات
وحقب ويجد نفسه
فى وضعه هو لا
يتبدل ولا يتغير
.
إنه
فى حالة نفسية
ومعنوية سيئة،
ويحاول بان يجدد
او يبدل ولكن
فيما يبدو بان
طاقة التجديد
والتغير نحو
الافضل قد انتهت،
وانه مسار قد
اصبح ممل ولا
يستطيع بان يحقق
ايا من تلك الانجازات
فى ايا من تلك
المجالات التى
كان يخوض غمارها،
ويجاول الاستمرار
فى نفس تلك الميادين
التى يرى بانها
سوف تكون نفعا
له، وتثمر له
من ثمارها الجميلة
الرائعة التى
تجعله يفخر بما
حققه، وليس هناك
خزى فى وقته
الذى يقضيه
بايامه التى
تمر، ولايدرى
ماذا يفعل
.
إنها
حيره وقع فيها،
ويجد انه قد
اصبح بمفرده
والكل قد تخلى
عنه وتركه
.







بكر
الرشيد
:
إنها
محاولات من اجل
الوصول إلى شئ
له اهميته وقسمته
فى المجتمع الذى
يعيش فيه، وما
يمكن بان يؤديه
من مهام سوف
تلاقى الاهتمام
من البعض، وان
يتم ذلك بشكل
رسمى فيه نظام
يؤدى إلى تكوين
علاقات مع الاخرين،
وما يمكن بان
يكون هناك من
تلك المعاملات
المتبادلة بينه
وبين الاطراف
الاخرى
.







صالح
عبدالرحمن
:
هل
مازال هناك ما
يمكن القيام
به رغم كل هذه
المتغيرات
الشديدة الوطأة
التى حدثت فى
الحياة سواء
على مستوى علاقات
الفردية او
الجماعية والاجتماعية،
وما يمكن بان
نصل إليه من
تحقيق الاهداف
المرجوة فى
مرحلة مقبلة
لابد من خوضها،
فإنها الحياة
التى تذخر بكل
تلك العناصر
التى لابد من
التعامل معها
بما يحقق شيئا
يمكن بان يتم
انجازه يكون
له دوره فى الحياة
وشيئا يعتمد
عليه فى ايا من
جوانب الحياة
او مسارات الحياة
وما نحتاجه من
راحة يمكن بان
تتحقق فى مستقبل
الايام، حيث
ان ما يقوم به
الانسان من جهود
هو دائما من اجل
تلك الاغراض
التى تشبع له
رغبات واحتياجات
وكل ما قد يكون
ناقصا بصورة
او بأخرى فى
حياته ويريد
لها بان تكتمل
وان يحقق ما
يجده غير متوافر
لديه، وهو من
تلك الاشياء
التى قد تكون
اساسية وضرورية
او كمالية
.







نصار
ولى
:
إنه
العالم الكبير
قبل الصغير الذى
نعيش فيه، اننا
نحيا وليدنا
الكثير من تلك
الاولويات
والرغبات والاحتياجات،
تمتزج بالمساعر
والاحاسيس التى
تنتابنا ونرى
كيف يتبلور
الوضع معها،
من مسارات سوف
نسير فيها، وما
هى كل تلك الجوانب
المتواجدة بحيث
يمكن بان نعيش
معها، وبالاسلوب
الامثل والمناسب
فى تحقيق كل ما
نطمح إليه بصورة
او باخرى
.







فخرى
رستم
:
أنه
حين يرى كل شئ
جميل وحضارى
وحديث يدعو الله
بان يكون له
فيها دعم ومساهمة
ومشاركة وما
يمكن بان يكون
تطويرا وتحديثا
وحفاظا على ما
تم انجازه وتحقق
بهذا الشكل
والصورة، إنه
ايضا يدعو الله
حين يجد مثل هذا
الانجازات
الحضارة الرائعة
والفائقة فى
الجمال والروعة
والتى قد يكون
فيها الكثير
من تلك التضحيات
الكبيرة او لا
يدرى ما مدى
المصروفات
والانفاق والتعب
والجهد الذى
بذل من اجل تحقيقها
بهذه الصورة
الرائعة التى
تجذب إليها
الناس وتخلب
الالباب، ووانها
فى النهاية شئ
جميل، ولكن
لايجب بان يكون
عاجزا عن ان
يحقق شئ ما بأيا
مما لديه من
خبرات وتجارب
وعلم ومعرفة
وتفاعل مع المجتمع
بكل مظاهره
وانجازاته
الحضارية الحديثة
فى كافة المجالات
والميادين
.







موسى
بهاء
:
تغيرات
قد حدثت من الداخل
والخارج، لم
اكن اخشى وكنت
اسير فى حياتى
مرتاح البال
مطمئن وبعيد
عن الذم، لم اكن
ابالى بمال
الدنيا جاءنى
منه او تعدانى،
او جاها لا يهم
.
كنت
سعيد فى هناء
وارى كل شئ حولى
يسر، وبلسم
للجراح لدى
والخير يعم،
وابحت فى شقاء،
ومن كل شئ حولى
اصبحت افر،
وتنكأ الجراح
بل والمزيد منها
يطل ويغم، والزهور
من حولى اصبحت
للنظر لا تسر،
لانها تأتى
لمريض من الالم
يئن، ولا يلاحظ
الجمال وما يسر،
وكل مجال من
حولى اصبح قبح
ويذم
.



سعيد
عبدالواحد
:
نلهث
وراء الدنيا
بدون لزوم، وفى
الناية اخذنا
منها اللى مالوش
لزوم، وهو ده
اللى موجود،
وتقعد ساكت وان
كنت مأزوم،
وتطلب المشروع
والسهل والمقلوب
ويقولوا لك
مالوش لزوم
.
وتعيش
على الهامش،
فى وضع الضاحك
الساخر والخاسر
والمحزون، وتملئ
البطن من ضريع
لا يغنى ولا
يسمن من جوع،
وتصبح ملوم،
ودائما تسلط
على اموالك
ويسألونك من
تلك الطلبات
واين انجازاتك
يا مأفون، والمكر
والخديعة فيها
تعيش، وتموت
ويذهب جهدك
هباءا، وبرضه
ما فيش مشروع
من تجارة او
صناعة او تعليم
او توصيل،
,
والى
ما لا نهاية تظل
فى حالة يرثى
لها على الرف
مركون، وعليك
التراب والغبار
مثل المدفون
مهجور
.







فوزى
عبدالستار
:
حرب
الايمان وحرب
البهتان، انها
حرب ضروس، انه
فزع للأمنين
كابوس، انه
للأبطال ميدان
احلى من العروس،
انه اما انتصارا
مؤزرا، فيه فخر
فيه كرامة فيه
عزه، واما اشتسهاد
فيه جنة ونعيم
عند رب العالمين
.
ندعو
لكم يا مجاهدين،
نريد لكم النصر،
صمودكم صمود
الابطال ومقاومة
بدون تعب او
كلال، شهدائكم
نحتسبكم عند
الله
.







تامر
فضل الله
:
حين
تأتى الكلمات
فى زمن ومكان،
وفى صفحات الى
الابد، تظل تعطى
من معانيها
للحاضر والمستقبل،
للأجيال المتعاقبة،
او حين يأتى
النعاس فتهرب
وتموت ولا تعود
الى الابد، ولكن
قد تحدث المعجزة،
وتولد من جديد
..
وتطل
وتظل ويراها
ويقراءها ويسمعها
وبكل الحواس
تبقى الى الابد
ولكن قد يكون
فى كون فسيح
هناك من يصل
اليها وهناك
ما لا يصل ولا
يدركها
.
الى
الابد الى الابد
...







عابد
مخلوف
:
ما
لا تراه ويروه،
بدأ حديثه إليهم
بهذا ثم استطرد،
انها غرائب فى
الحياة، وما
يمكن بان يتم
حصده مما قد تم
زرعه
.
إنها
مسارات فى الحياة
كلا يسير وفقا
لظروف واعتبارات
كثيرة، تتنوع
وتتعدد وتكثر
او تقل، انها
علاقات تتكون،
ومعاملات تتم،
ونجاح وفشل
يتحقق، وترك
او محافظة لما
قد تم الوصول
إليه او الحصول
عليه
.
انها
شخصيات مختلفة
كلا له وجه نظر
فى الامور،
وهناك تلك الاعتبارات
التى توضع فى
الحسبان، من
حيث ما قد تم
الاخذ به فى ايا
من تلك المواضيع
المختلفة، وما
قد يتبلور عنه
من تلك النتائج
الايجابية او
السلبية
.
أنها
اوضاع قد تكون
سهلة او صعبة،
وهناك الكثير
من تلك الاحتياجات
التى تظهر وتختفى
بين الحين والآخر
.
إنها
امور قد يصعب
او يسهل البت
فيها، واتخاذ
القرار المناسب
لذلك
.
إنها
الخبرة والادراك
والوعى لما يحدث
ويدور من احوال
واحداث من حولنا،
وما يمكن بان
ينتج عنه من
تطورات تحقق
انجازات ما،
وما يمكن بان
يعمم ويتم الاخذ
به، طالما انه
فى الاطار المشروع
والوضع المريح،
وما يمكن ان
يؤدى إلى تحسين
او تسهيل او حتى
تنظيم لأوضاع
ما، واحوال قد
يصعب فيها التعامل
والخوض فيها
بدونها
.
انها
الاجراءات التى
لابد منها، وما
يمكن بان يؤدى
إلى السير فى
الاطار المحدد
بعيدا عن المخاطر
التى قد تحدث
من جراء فقدان
ذلك الجانب
اللازم لمثل
هذه الظروف التى
قد تطرأ وتظهر
فى مرحلة ما
.







وجدى
شريف
:
إنها
افكار تطرأ،
انه يفكر فى
وضعه الان،
والذى تبلورت
عنه احداث فترة
زمنية ليست
بالقصيرة من
عمر الانسان
.
أنها
ربع قرن من الزمان
عاشها بكل ما
فيها من تلك
الاحداث حلوها
ومرها التى مر
بها
.
وما
قد اصبح هناك
من تطورات سريعة
او بطيئة، وما
كان فيها من
رخاء وسعادة
او شقاء وصعوبة،
وما كان من بساطة
وألفة وتواصل
وكل تلك الجوانب
فى الحياة التى
قد تكون قد اختفت
بشكل او بآخر،
مما قد آلت إليه
الاوضاع الراهنة،
وما قد اصبح
واقعا آخر مخالفا
بالكثير من
جوانب الحياة
التى تتغير ولا
تستقر على حال
.
كان
هناك الجديد
من العلاقات
بين افراد المجتمع
وتواصله وكل
ما استجد بشكل
او بآخر من كل
تلك المتغيرات
التى ان دلت على
شئ فإنما تدل
على الجوانب
الايجابية
والسلبية فى
المجتمع، وما
قد اصبح هناك
من اولويات
وتلبية للرغبات
واحتياجات وفقا
لما هو مطلوب
من مستويات
محدددة فى المجتمع
.
انها
مراحل مر بها
ومعه اخرين منهم
مازال متواصلا
معهم، ومنهم
من انقطعت بها
اتصالاته له
واخباره بصورة
او بأخرى
.
إنها
رؤية فردية
وجماعية وانطباعات،
وبلورة الكثير
مما يحدث وما
قد حدث فى مجتمع
تشكلت فيه المستويات
الاجتماعية
بصورة سريعة،
وما قد اعطى
الاهمية للبعض،
وبروزهم فى
المجتمع، ومنهم
من انضوى وحدث
له انطواء، وهذا
شئ دائم الحدوث
وليس بغريب فى
اية مجتمع
.
انه
المسار الجماعة
والاصرار على
تحقيق افضل ما
يمكن من نجاح
فى المسار الحضارى
وكل ما قد يتعلق
به من صورة سوف
تكون مشرفة لمن
ينظر إليها،
وما يمكن بان
يتم من معماملات
فى هذا الصدد
والشأن، ومع
كل تلك الاعتبارات
المتواجدة،
من قيم ومبادئ
متنوعة، واختلافات
كثيرة تواجدات
للكثير من الظروف
المتنوعة، وما
يمكن بان يؤدى
ذلك من مميزات
يمكن الاعتماد
عليها، والاخذ
بها، وكذلك عيوب
ومساوئ تحتاج
إلى تجنبها،
والابتعاد عنها،
ورفضها لما قد
يؤدى إليه من
اضرار ومخاطر
الجميع فى غنا
عنها
.







ابراهيم
عبدالغفار
:
إنها
ظروف قد نمر بها
جميعا فمنها
ما هو عام، وما
قد يكون خاص،
وتحدث مشاركة
فى اشياء كثيرة
فد يتطلبها
الوضع العام
والراهن، ونجد
بان هناك مسارات
جماعية تؤدى
إلى تخفيف ما
قد حدث، وما
يمكن بان تسفر
عنه النتائج
فى نهاية المطاف،
من رفض او قبول
.
إنها
تلك الاحداث
التى نجد بان
هناك نظرات
مختلفة من كافة
تلك الجوانب
التى يمكن بان
تتواجد، والاطراف
التى تتفاعل
وتشارك فى هذا
الحدث، سواءا
من قريب او من
بعيد، غنها قد
تكون واقع جديد،
او شئ عادى ومألوف،
وما يمكن بان
يظهر فى حينه،
او ما قد يحتاج
إلى وقت لبلورة
كل ما قد يحدث
ويمكن بان يكون
له ايجابية او
مساوئ
.
إنها
مراحل مختلفة
وصغيرة وهذا
حال الدنيا،
والحياة التى
نحياها تمر هكذا
بكافة تلك الظروف
التى نتأثر بها،
وتؤثر فينا،
ويكون هناك مما
يستمر ويتواصل،
ومما قد يستجد
ويتغير ويتبدل
إلى الافضل،
او إلى الاسوء
والعمل على
التخلص منه،
والعمل على
الارتقاء دائما
نحو الاحسن
فىجيمع الحالات
والظروف
.















ISBN:
979-123-678990













































1







No comments: