Friday, May 28, 2010

AnnualManual

المناهج المتبعة والاساليب والطرق التقليدية والحديثة

 

إن هناك الكثير مما يحتاج إلى ان نتعرف عليه والذى لا يمكن بان يتم فى مرحلة واحدة، او فى فترة واحدة، ولابد من التدرج من اجل الوصول إلى ما يجب بان يتحقق مناهداف، ايا كانت، فهناك الكثير من تلك الامثلة الشاهدة على ذلك، فكل شئ يبدأ صغيرا وينمو ويتطور ويصبح كبيرا ومختلفا وله تلك المواصفات التى اضيفت إليه، واصبح هناك ما يمكن بان يتم التعامل معه وفقا لطبيعيته ووما قد اصبح عليه.

 

إن هناك تلك الاولويات التى توضع فى الحسبان عند القيام باية من تلك المشروعات التى تتم فى الاطار المحدد لها، والتى قد تحتاج إلى ما يؤدى الغرض المطلوب منها، فى تحقيق كل تلك الاغراض والغايات التى تخدم مصالح الناس وما يمكن بان يسفر عنه الوضع من ايجاد افضل تلك الوسائل التى تحقق ما يجب تحقيقه من اهداف فى الاطار المحدد له. إن الخطر يتم الوقاية منه من خلال ابعاده عن مسارات الناس العاديين، وان يكون هناك تلك الابواب والجدران والاسوار التى تتم لمنع مثل هذا الخطر، من ما يمكن بان يتعرض له احد من البشر، وان يكون هناك بعد ذلك الارشادات والتحذيرات والوقايات اللازمة التى يمكن لها بان تصل إلى ما يؤدى إلى التزام الحرص والحذر فى القيام بكل ما يمكن بان يؤدى إلى الامن والسلامة فى التعامل مع باقى الاشياء والاحداث التى تتم.

 

التعليم والتدريب شئ ضرورى فى حياة الانسان، والذى لا يستطيع الاستغناء عنه، ان الانسان يتعلم كل يوم وكل لحظة شئ ما قد يكون

جديدا او ما قد يتم تكراره وكهذا تسير حياة الانسان فى هذه الدائرة التى لا يتركها فهى طبيعة فى حياة الانسان من اجل القيام بالاعمال والمهام ومعالجة المشكلات وايجاد الحلول، والتطوير المستمر، ويظل الانسان فى هذا المسار إلى ما لا نهاية، واذا توقف الانسان عن التعلم فإنه يفقد الكثير او تكون هناك مشكلة من اكبر المشكلات قد ظهرت، او هناك خللا قد اصبح، وان هناك حاجة إلى معالجة مثل هذه المشكلة والبحث فى هذه القضية، والوصول إلى تلك الحلول التى تعيد ما قد تم فقده من شئ اساسى وضرورى وهام. إن الانسان قد يطلب العلم بالشكل الصحيح والمعروف من خلال قنواته الشرعية من حيث الالتحاق بالمدارس والمعاهد والجامعات وايا من دورالعمل المنتشرة التى تقدم المعرفة والمعلومات التى يمكن التحصل عليها، وان يكون هناك ايضا ما يثبت مثل هذه الانشطة والممارسات التى قام بها واداءها من خلال الشهادات المستندات المختلفة التى يتم التحصل عليها من تلك الجهات التى التحق بها الانسان بالصورة التى يمكن من خلالها اكمال ما يريده من معرفة وخبرة والحصول على تلك المستويات العلمية الرفيعة، او ما قد يكون هناك ايضا من تلك المعرفة العملية وليس فقط المعرفة والمعلومات بالشكل والصورة النظرية، وانما قد تكون مصحوبة باداء اشياء هى من المهن التى يمكن بان يقوم باداءها فى جهات العمل  من شركات ومصانع وما شابه ذلك، او حتى فى بيته ومنزله. كل ذلك من العلم الذى يتم تقديمه بصورة مباشرة وغير مباشرة، والوصول إلى افضل ما يمكن من ان يعيش الانسان حياته بشكل منظم مرتب مريح فيه يحقق اغراضه ويؤدى مهامه وشئونه المختلفة بكل اليسر والسهولة المتوقعة والممكنة.

 

إما إذا ما افتقد الانسان العلم والتعلم والتعرف على ما يحدث ويجد بان هناك هناك اشياء غريبة وعجيبة قد اصبحت تحدث من حوله، حيث انه إلى عرف السبب بطل العجب كما يقال، وان الجهل يجعل الانسان دائما فى حالة من الذهول من كل هذا الذى يحدث ويتم بشكل او باخر، وان هناك غرائب وعجائب وليس كذلك وانما هو علم الانسان الذى وصل به إلى مثل تحقيق هذه الانجازات الحضارية العلمية، والتى بالفعل وصلت إلى مراحل فى غاية التقدم والرقى، بحيث انه لم يعد هناك من يستطيع بان يلحق بهذا الركب فى التعرف على كل شئ، وانما اصبحت الثقافة مقصورة على القليل من العلم رغم كثرة القنوات المعرفية والمعلوماتية المتعددة والمتشعبة التى اصبحت متوافرة وايضا اصبحت تعطى الانسان جرعات هائلة من المعرفة والمعلومات ولكن فى المقابل هناك غزارة الانتاج المعرفى والمعلوماتى الهائل ايضا، باضعاف مضاعفة يكاد يصل إلى مالانهاية.

 

اشياء ضرورية دائما فى حياة الانسان فى ان يحقق ما يريده من متطلباته واحتياجاته والتى يجد بان هناك دائما الكثير منها فى ما يمكن بان يؤديه من مختلف تلك الاعمال التى يقوم بها، ومنها ما هو ضرورى وهام من صحته وعلاجه والتخلص من الداء وايجاد باستمرار الدواء، وقد يكون هذا العنصر او الجانب من اهم متطلبات الانسان فى حياته التى يحياها، وتحظى دائما بأهم تلك اولويات فى كل المجتمعات بدون استنثاء، حيث ان العقل السليم فى الجسم السليم، والانسان إذا مرض لا يعمل، فهو فى اجازته المرضية حتى يشفى وويستصح، ويمكن له ممارسة العمل الذى يؤدى ويقوم به، ايا كان عقلى او عضلى مادى او معنوى، وفى اية موقع من المواقع.

 

إن هناك تلك الاعمال الهامة فى حياة كل انسان وما يمكن بان يكون له دوره فى تحقيق مهمة من المهام، ويؤدى واجبه الذى يشعر فيه بان قد استطاع بان ينجز شئ ما، ويحقق ما يستطيعه من تلك الاعمال الضرورية التى تستوجب القيام بها، وفى الاطار المحدد لذلك الغرض، ويحصل على التأييد والتشجيع، وكل ما من شأنه بان يساعد على تحقيق دفعة إلى الامام فى تطوير المجتمع، بشكل مباشر او غير مباشر، والقيام بكل ما يستوجب القيام به من حيث قضاء وقته فى ما يمكن بان يكون له اهميته وفاعليته.

 

العجز الجهل الضعف الخلل كل هذه صفات يرفضها الانسان، ولكنها عدوه الذى يسعى إلى تدميره والقضاء عليه، والذى دائما الانسان فى صراع مع هذه الصفات التى من الممكن بان تقضى عليه وتدمره وتبيده، ولكن الانسان لديه العقل والعلاقات والمعاملات والتى من خلال يحاول بان يتغلب على كل هذه الصفات التى قد تهاجهه ان تداهمه، سواء ادرك ذلك ام لم يدرك، تعرف عليه ام لم يتعرف، استطاع بان يهرب ويفر من الوقوع فى هذا المزلق الخطر وهذه الهاوية السحيقة، كل ذلك يؤديه الانسان بعلم وبدون علم بشكل مباشر وغير مباشر، ويستطيع الوصول إلى ما يريد بان يحققه وفقا لمنظومة يعتاد عليها فى اداء اعماله ومهامه، وان يكون هناك دائما ذلك المسار الذى يسير فيه، وما يمكن بان يضعه من اجراءات روتينية وخطوات ايجابية ونظام يتبع ومنهم يقتدى به، ويكمل مشواره نحن تحقيق الاهداف، وما يمكن بان ينجزه من تلك الانجازات التى يفخر بها، ويأتى من بعده وايضا يفخر بها، بل من الممكن بان يطورها ويغيرها ويعديها حتى تتناسب مع المستجدات والمتغيرات التى تحدثت، والتحديات التى ظهرت.

 

هناك اختلافات قد تكون بسطية وقد تكون صعبة ومعقدة، ولا بد من التعامل مع ما قد يكون هناك ضرورة لذلك، والذى نجد بان من المهم التعرف على كل تلك المواصفات التى يمكن بان تتوافق وان تتشابه وتكون هى المطلوبة، والتى يجب بان يكون فيها من تلك المقاييس والمعايير التى تستوجب التعرف عليها، بحيث انه قد يكون من الصعب بل من المستحيل الاخذ فقط بالعين المجردة التى لا يمكن بان تعطى الحكم الصحيح والتعرف على تلك الموصفات التى قد يكون هناك خداع بصرى فيها، فهناك ما نراه بعيدا يكون صغيرا وهو ليس كذلك، وما هو قريب قد يكون كبيرا ولكنه ليس بالدقة المطلوبة او الواقع الحقيقى مع مقارنات اخرى قد تحدث بشكل او بآخر، وهكذا، وهذا ما يستوجب بان يكون هناك الاهتمام اللازم بمثل تلك الاجهزة المساعدة فى التقييم وتحديد المواصفات، بالدقة اللازمة والمطلوبة، فالكل يستخدم ما يحقق له الغاية والغرض، فعلى سبيل المثال فى المحلات الملابس او السوبرماركت ومحطات تزويد السيارات بالوقود وفى السفر والترحال او بمعنى اخر فى الاوزان والاطوال والاعراض والحسابات والادارات وكل هناك دائما تلك الاجهزة التى تؤدى الغرض ايا كانت بدائية وتقليدية او حديثة ومكانيكية او ألكترونية من اجل الحصول على الصحة والدقة فى التعامل مع الاشياء التى من حولنا، والتى ايضا قد تبعد عنا فى عصر المسافات الاتصالات والمواصلات الحضارة الحديثة.

 

ان هناك من تلك المتغيرات والتطورات التى قد تصاحبها ويحدث نوعا من التغيير فى الثوابت والوصول إلى تلك المراحل المتقدمة التى قد يكون لها شمولية، ولكنها فى الوقت نفسه قد يحدث نوعا من الاضطراب  الذهنى او العضوى لدي البعض، من حيث ما قد يكون هناك من تلك المرحلة التى يتم فيها التعرف فيها على ما يخبؤه المستقبل من مستجدات هى فى الصالح العام، او ما قد يكون له من الخطورة المباشرة الو الغير مباشرة التى يجب التعامل مها بالاسلوب السليم والصحيج فى ايجات تلك الفعاليات التى تؤدى إلى حدوث الرقى المطلوب مع الامان والسلامة الذى لا يمكن بدونهما بان يتم الاستمرارية او المواصلة لطريق يمكن بان يكون فيه من تحقيق تلك الاهداف التى نجد بانها سوف يحدث تلك النتائج التى قد يكون لها ما يستوجب القيام بما يلزم من مهام يجب بان يتم فيها توافر الشروط التى يمكن بان يتم اداء ما هو مطلوب بحيث يمكن التغلب على اية صعوبات او تعقيدات، اعتمادا على المنهج العلمى السليم الذى يتبع، وما يمكن بان يكون هناك ايضا من توافر للخبرات والتجارب اللازمة التى تحقق الوقاية اللازمة، وكل ما قد يحدث ضررا او خطرا إذا ما اسئ الاستعمال او الاستخدام، كما يحب له بان يكون، وان يتم وفقا لمختلف تلك المراحل التى تمر بنا وما يمكن ايضا بان نتركه للأخرين معنا او بعدنا لإكمال المسار، وبالصورة والشكل المتوقع والمنتطر من الاداء السليم فى هذا الشأن. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2

http://www.hashimschool.com



Monday, May 24, 2010

GoodJobs

مراكز الدراسات والابحاث والحلول والمعالجات

 

إننا نسير فى مسارات قد يكون فيها الوعى المبكر لما يمكن بان نؤديه من اعمال فيها النفع والفائدة المرجوة التى تحقق افضل ما يمكن من النتائج الايجابية والبعد عن السلبية، وكل ما يمكن بان يؤدى إلى تلك المساوئ التى قد تظهر لأية سبب من الاسباب، وان يكون هناك دائما النجاح فى ما نؤدية ونقوم به ونحققه كما يجب وينبغى، وان نسير فى كريق نصل فيها إلى ما نريده بان يتحقق من انجازات حضارية وان نتعرف على الكيفية التى يتم بها انجاز مث هذه الاعمال، والوصول إلى افضل المستويات الممكنة، وبالشكل والاسلوب الصحيح والسليم والبعد عن كل تلك الاخطاء التى قد تبعدنا عن جادة الصواب، وان نصل إلى النتائج المرجوة على ارض الواقع كما قد تم التعامل معها فى الجامعات والمعاهد ومركز الدراسات والابحاث فى ايجاد الحلول المناسبة والملائمة لمشكلات يجب الانتهاء منها والتغلب عليها، فى المجتمع فى اية مجال من المجالات او ميدان من الميادين، مع الاتفاق على وجهات النظر المتعددة والمتشعبة والتى قد يكون فيها الكثير من تلك المسارات والاتجاهات الفكرية والتيارات التى تصل إلى مختلف الغايات والاغراض التى نسعى فيها من اجل تحقيق ما نريده من انجازات على المدى القصير والطويل.

 

إن هناك الكثير من تلك المشكلات التى تحدث والتى قد يكون بعضها من الممكن معالجته بشكل ذاتى، والذى يحتاج إلى بعض ذلك التفكير المنقطى والحضارى، والذى يعالج ما قد اصبح هناك من معضلة تواجه الفرد او البعض او الكل، فهناك تلك الازمات التى تحدث فى الكثير من المدن والمجتمعات والتى يتم السيطرة عليها ومعالجتها من خلال الحلول المناسبة لها، والتى قد تستمر لفترة ما ثم تعود من جديد ظهور نفس المشكلات او مشكلات مشابهة ومماثلة، والتى ايضا يتم القيام بالدراسة والبحث فيها والوصول إلى حلول لها ومعالجات تؤدى إلى الخروج من هذه الازمة التى حدثت او المشكلة التى تواجدت. إن التصرف الطبيعى والتلقائى من الانسان العادى بان يشتكى ويلوم بما لديه من امكانيات وقدرات كلامية ومعرفة إلى من يشتكى ويلوم الوضع الذى اصبح هو فيه او ايا من تلك الاشياء التى يقتينها او الضعف والعجز الذى اصبح فيه، او ما قد يجده من تلك الاوضاع التى تحتاج إلى تغير وتبديل واصلاح وتطوير حتى يتم القيام بمهامه وواجباته على اكمل وجه، وان يبتعد عن المشكلات ويعيش فى راحة نفسية من خلال اشباع ما قد احتاج إليه او ظمأ إليه ولم يجد ما يشبع جوعه او يروى ظمائه، وان يسير فى مساره امن مطمئن. إن قد يلجأ إلى بعض تلك التصرفات التى قد يكون فيها ما يزعج الاخرين او من العنف الذى قد يؤذى او يضر بشكل او بأسلوب يعبر فيه عن مأساته إذا كانت قد استفحلت وتفاقمت، ولم يهتم به احد، انه وصل إلى تلك المراحل التى يحتاج فيها إلى ما يمكن بان يضع حد للألم والمعاناة التى يعيشها، والتى قد يعتقد بانه على صواب فى مثل هذه التصرفات الاستفزازية التى تبدر منه وتصدر بدون وعى، وانه لا يجد المخرج او المنفذ الذى من الممكن بان يصرف فيها طاقاته ويستثمرها بالشكل والاسلوب الصحيح والسليم والعقلانى، والبعيد عن الاذى والضرر الذى قد يلحق به ويستبب فى ما تكون عواقبه وخيمة عليه وعلى من حوله. إنه قد يكون هناك دخل للمجتمع فى مثل هذا الذى يحدث من خلال مستواه الحضارى والفكرى والعلمى وما يمكن بان يحتوى مثل هذه المشكلات الكبيرة والصغيرة، وان يتم التصرف السريع حياليها، والوقاية خير م العلاج، بمعنى التخطيط السليم والمستقبلى والمتابعة والتطوير هى الوقاية بالنسبة للمجتمعات الحضارية التى تسير وفقا للخطط فيها من المشاريع الجديدة التى تتم والقيام ببنائها وانشائها فيها ما يعالج المشكلات الحالية واحتواء المتطلبات والاجتياجات المستقبلية وفقا لما قد يتم التعرف عليه من خلال الاحصائيات والدراسات والابحاث التى تصل إلى افضل ما يمكن ان انجازت تتم فى هذا الشأن الحيوى والهام.

 

الطريق إلى العلم النافع والعمل الصالح

 

قد نجد بان هناك التصرفات السليمة والصحيحة التى تتم والتى قد يكون هناك دعم لها، بشكل مباشر وغير مباشر، والوصول إلى افضل تلك النتائج الممكنة التى يتم فيها التعامل مع المشكلات التى تظهر من خلال افراد وجماعات متعلمين ومتدربين ولديهم المهارة اللازمة والكفاءة فى الاداء الذى يحقق ما يجب تحقيقه من تلبية المتطلبات سواءا من البداية من نقطة الصفر، مع توافر كل تلك المواد الخام والادوات والمعدات والاجهزة والايدى العاملة، والاصلاح اللازم. إن هناك الحاجة الماسة والضرورية للتعليم والتدريب وتنمية المهارات اللازمة للكثير من الناس، وخاصة هؤلاء الذين يلتحقوا بالاعمال ايا كان فى محلات او شركات او مؤسسات واو مصانع او ايا من تلك الجهات العامة والخاصة، والتى تستوجب بان يكون هناك الحد الادنى من التعرف على ما يمكن بان يتم من اجراءات فى مختلف تلك الحالات والاوضاع وما يستوجب القيام به من ايجاد الحلول اللازمة والمناسبة، وما يستوجب بان يتم التعرف على الاسباب التى تعالج تلك المشكلات صعبة كانت ام بسيطة. أن هناك مراحل قد نجد فيها بالفعل هؤلاء الذين لديهم من المهارات والمستوى الرفيع من التدريب فى معالجة مختلف تلك المشكلات والمعضلات التى يقعوا فيها، بما لديهم من خبرة وتجارب، وقد يختفوا هؤلاء ونجد بان هناك الجدد (كما يطلق عليهم البعض) قد حضروا، وانها لا يعرفوا اصول العمل والقيام بالمهام اللازمة واداء الاعمال بالشكل والاسلوب الذى كان عليه، من قبل، او بمعنى اخر من المعلمين او الكبار الذى كانوا وقد يكونوا مازالوا متواجدين، ولكننا دائما نجد  هؤلاء الجدد يريدوا بان يتعتمدوا على انفسهم بدون ان يكتسبوا الخبرة، وانها تلك الحالة التى تدل على الجهل وضحالة المعلومات والامكانيات والتى من شأنها بان تتسبب فى المشكلات، وتحدث من الصعوبات والتعقيدات التى قد يكون الجميع فى غنا عنها، وان هناك مسارات يجب بان يتم الخوض فيها مع من لديه تلك الخبرة والمعرفة والوعى والادراك، وما يمكن بان يتعلمه منه باقى افراد الطاقم، او الفريق، او المجموعة او الجماعة سماها ما شئت، ولكن فى النهاية الوصول إلى تلك الحالة من الانجاز المطلوب بعيدا عن تسبب المشكلات التى الكل فى عنا عنها، والبحث عن افضل مايمكن من اوضاع يعيشها الجميع، يؤدى كلا واجبه بالصورة والاسلوب المريح البعيد عن التسبب فى الازعاج له ولغيره. ان هذا هو ما ينطبق على المجتمعات الراقية والدول الحديثة، والتى فيها المستويات المعيشة مرتفعة، والكل يشعر بالراحة فى مساره وروتين حياته، ويؤدى عمله والقيام بمهامه على اكمل وجه، وفى افضل صورة ويصل إلى افضل النتائج بالتالى التى لا نجد بان هناك ما يكدر او يزعج الاخرين، وان كلا يسير فى مدار يعرف فيه ما يريده ويجد ما يمكن بان يحققه، بافضل الاساليب والطرق الممكنة. إن البعد عن السلبيات والمساوئ الكل يريده وان يكون لديه المعرفة والعلم بتلك الجهات التى يلجأ إليها فى حدوث اية مشكلات لا سمح الله، وبل وان يكون هناك من تلك الاصلاحات التى تتم بشكل دورى،والتى تحقق له الحفاظ على ما لديه، وان يجد الدعم اللازم والمناسب فى مختلف تلك الظروف مع التكيف والتأقلم مع المتغيرات والتطورات التى من الممكن بان تحدث، وان يستمر المجتمع فى اداء مهامه بهذا النظام، وان لا يختلف او يتغير فى حدوث حضور الجدد الذين من الممكن بان يتسببوا فى الاذى والضرر المقصود او الغير مقصود، وان يتم اعطاء التعليمات والارشادات الازمة، والتى تحقق الاندماج الصحيح والسليم الذى يجعل النسيح واحد، والسماح بالتطوير والرقى، وليس العكس من التدهور والانحدار.

 

 

 

 

 

 

2

http://www.hashimschool.com


 


Friday, May 21, 2010

ViewKnow

اعظم النيران من مستصغر الشرر

 

انها المشكلات التى تزاحمنا الحياة فيها سواءا رضينا ام ابينا، وانها دائما تحثنا على ايجاد الحلول والمعالجات والتوصل إلى افضل ما يمكن من نتائج يمكن الوصول إليها. إنه قد يكون هناك تلك الجهات التى يمكن لها بان تستخدم الوسائل الغير مشروعة البسيطة او الصعبة فى التعامل مع المشكلات، والتى قد تتضح فى القيام بما هو خارج الاطار المحدد والمنظومة التى يسير عليها المجتمع وفقا للنظام الذى فيه اتفق الجميع عليه، بعيد عن تلك الامراض البسيطة او الخطيرة التى قد تظهر او قد يتأثر بها البعض نظرا لإية اسباب قد تكون قد ظهرت وتحتاج إلى تلك العناية المركزة التى تستوجب البعد عن الخطر ايا كان، فهناك الشرر الذى من الممكن بان يتسبب فى اخطر الاضرار، اذا اصاب وهناك المثل الذى يقول الطوبة تأتى فى المعطوبة. اية ان المناطق التى قد تكون فيها الاخطار تظل مستمرة حيث ان مسارها اصبح هكذا بشكل تلقائى، وان هناك تلك المسارات الظهرة والخفية التى قد تزيد من خطورة الاوضاع.

 

اعظم النيران من مستصغر الشرر .... إنه وصف دقيق لكل تلك الامورالتى نرتكبها ولا نعلم بها، فما كان منها بدون علم او قصد او فى حالة من النسيان والتوهان، او ما يؤدى إلى حدوث اخطاء ترتكب منا فى حالات معينة ومحددة لإية اسباب، فإن ذلك لا يأخذ عليه، او يلام، وان ما قد نجد بانه قد اصبح يحقق تلك الامور التى ننشدها فى تحقيق منا نأمله من ايجابيات وننتظر بان نصل إلى تلك الحالة من الوضع الذى اصبح هناك فيه تلك الحالة من رد الفعل الذى يقوم به البعض من اجل اظهار الوعى واليقظة، وان هناك تلك التصرفات المؤدية إلى ما يمكن بان يكون عليه الوضع المناسب فى تحقيق ما نجد بانه قد اصبح هناك من تلك المسارات الخاطئة والمختلطة، وان هناك تلك الحالات التى يجب بان يتم فيها تصحيح الوضع بالشكل والاسلوب المناسب والملائم، بما يستوجب القيام بكل تلك المراجعات اللازمة فى ما يؤدى إلى تحقيق صحة المعاملات وكل ما يمكن بان يكون عليه الوضع من تحقيق ما يجب ويلزم من تلك الواجبات الضرورية فى القيام بما يؤدى الغرض المطلوب المناسب بالشكل والاسلوب الصحيح كما يجب له بان يتم فى الوضع المناسب والملائم له.

سيئات الناس المقربين حسنات الناس العاديين ... اذا كان هناك انتظام فى عادة معينة يتم القيام بها فى فرع او مجال من المجالات، فإن فيها الوجبات التى لابد منها، وان الانقطاع عنها ولو بصورة متباعدة فإنها تكون من السوء التى قد يكون للأخرين ممن لا يؤدى هذا الفرض او الواجب حسنة له. فعلى سبيل المثال الطالب فى مدرسته يجب ان يداوم على الدراسة واداء الوجبات، وانما غيره اذا حضر واخذ بعض العلم فهو حسنه له، وان لم يدوام عليها، ولكن الطالب اذا لم يدوام عليها فإنه بذلك يكون ضرر له بل وخطر ويحدث له من المشكلات الكثير. وكذلك فى كل مجال وميدان نجد بان المتخصص لابد له من ان يدوام ويحافظ على مساره وان الاخرين او الناس العاديين إذا تعرفوا على بعض العلم او قاموا ببعض الوجبات فإنها تكون لهم حسنات لن تكون كذلك لمن ينتمى إليها.

 

هناك الارشادات والتعليمات والتحذيرات والمنع من اجل الحفاظ على الامن والسلامة والبعد عن الخطر والضرر الذى من الممكن بان يتسبب فيه البعض من جراء ما يحدث مما قد يؤدى إلى الاذى والضرر الذى يجب البعد عنه وتجنبه، وان يتم القيام بكل تلك الخطوات اللازمة فى اتقاء ما قد يرد من اخطار يتم فيها التسبب من دائرة قد اندمج فيها البعض لإية سبب كان، وان هناك ما قد ألحق به، والذى قد يكون من التأذى من ما يصيب الانسان من سوائل كالمياة او خلافه، او ادخنة وروائح او كل ما يمكن بان يلصق بالبعض من تلك الماديات او المعنويات التى قد تؤدى إلى ان يجد بان هناك نوعا من المعاناة قد اصبحت تلحق به، وان هناك ما قد اصبح يجده فى هذا الشأن، وانه لابد من ان يصلح من وضعه، ويظهر بالمظهر الذى يرتضيه الاخر، وهذا هو الحال، فالانسان فى بيته يرتبه وينظمه بما يحقق له راحته، وفى الوقت نفسه يما يحقق له استقبال الغير من الضيوف والغرباء بالشكل اللائق والمناسب، الذى فيه يعطى الانطباع الجيد والمناسب عنه، والبعد عن باقى تلك الانطباعات السئية التى قد لا ترضيه او تسئ إليه، او ر تناسبه، بل انها قد تضره وتؤذيه. وايضا فى عمله ايا كان شركة مصنع مدرسة اسواق، فدائما هناك تلك المواقع التى يتم فيها اظهار الافضل سواءا من سلع وخدمات، او حتى من استقبال وضيافة، من مطاعم وكافتريات وخلافه. 

رؤية المشكلات والمصاعب والتعقدات وكيفية التعامل معها

 

إنها الاولويات التى يجب بان نتخذها فىالاعتبار عند القيام باية عمل من الاعمال، فإن الامان والسلامة تتصدران هنا هذا الشأن والذى لا يمكن بان يستمر ويواصل الانسان اية عمل بدون توافر تلك الموصفات الامنية وما يمكن بان تحدد السلامة المطلوبة والواجبة فى كل ما يمكن خوضه من مراحل بدائية كانت او متقدمة، وان يكون هناك الالتزام بالحذر والحرص فى كل ما يتم القيام به من ههام فى اية مجال وميدان يكون هناك ما يستوجب عمله وادائه كما يجب وينبغى.

 

كيف نتعلم من الحياة، فهناك دور العلم والمعرفة من مدارس ومعاهد وجامعات وكل تلك الجهات التى يمكن بان تنشر العلم بشكل مخطط ومنظم ومدروس وله خططه ومنهاجه وما يمكن بان يكون هناك من تلك الاساليب الحديثة التى تساعد على التطوير والتحديث فى القيام بالدور اللازم فى خدمة المجتمع بما يؤدى إلى تلك الحالة الافضل التى ينشده من الرقى والبعد عن كل تلك الوسائل التى تؤدى إلى ما يحقق الرفاهية والرقى فى المجتمعات. إن هناك مجتمعات متطورة ومتقدمة حضاريا، وهناك ذلك الاسلوب الحديث الذى يساعد على مزيدا من التطور والرقى، بل ويمكن بان يتم نقله إلى مجتمعات اخرى بالكثير من تلك الوسائل والاساليب التى تحافظ على مثل هذه الارتقاء المستمر والمتواصل، فى نشر العلم وما يمكن بان يستفاد منه فى تحقيق تلك الانجازات الحضارية التى تنشدها المجتمعات بكافة تلك الوسائل والاساليب الحديثة والتقليدية كما يجب له بان يكون فى الاطار المحدد لذلك، من حيث اتباع الوسائل والاساليب التى تحقق مثل هذا الازدهار المطلوب بالشكل المرغوب فيه، والذى ينتقل من مستوى إلى اخر افضل به كافة تلك الوسائل المريحة والتى تحقق اشباع الرغبات لإفراد المجتمع من اداء اعمالهم والقيام بمهامهم وواجباتهم بالشكل الحضارى والاسلوب السليم والصحيح فى التعامل الفعال والمؤثر مع كل ما يمكن بان يكون له دوره فى افضل مستويات معيشيه ممكنة يصل إليها المجتمع بالشكل والاسلوب المنشود.

 

قد نجد بان هناك ضرر قد الحق بنا ولا ندرى ما هى الاسباب لذلك، ولكن اذا تفحصنا الامر بالدقة المطلوبة والتعرف على الاسباب بالشكل الصحيح والسليم، فإننا قد ندرك السبب، مثل الطبيب الذى يتعرف على المرض، ويعرف دوائه، او المهندس الذى يتعرف على المشكلة ويعرف حلها، وهكذا فى كل التخصصات والمجالات واصحاب العلم والمعرفة. وإن هناك ما قد نراه بسيطا، من اخطاء اتركبت ولكنها قد تكون خطيرة فى نتائجها، والتى قد تحدث من الضرر الكثير والاذى الخطير، ونحن لا ندرى، حيث ان هناك الكثير من تلك الامور النسبية التى قد تكون هناك امور للبعض بسيطة وصغيرة ولكنها للبعض الاخر معقدة وكبيرة. إن هناك تلك النسب والتفاوت فى الامور ولكن هناك النظام الذى يأتى ويضع مثل هذه الضوابط والمقاييس والمعايير والاجراءات المناسبة والملائمة فى التعامل الصحيح والفعال والايحابى، وكل ما يمكن بان يكون له دوره واعبتاره وجدواه فى تحقيق افضل ما يمكن من نتائج وفقا لما يتم الالتزام به، والسير فيه من هذا النظام المتبع، وما يمكن بان يحقق من تلك النتائج التى قد ترضى معظم الاطراف ان لم جلها ان يكون هناك من تلك العادلة فى التوزيع والعطاء وتحقيق اشباع للرغبات والمتطلبات والاحتياجات، بالشكل المناسب والملائم كا يجب وينبغى، له بان يكون فى هذا الصدد والشأن الواجب بان يتم الاندماج فيه، وان تختفى المقارنات الشاسعة والهائلة، وان يكون هناك موازنات فى الامور قدر المستطاع، وتحقيق ما يمكن من راحة ينشدها الجميع، بعيدا عن كل تلك الحالات من التوهان والبلبة والشوشرة والبعد عن الاندماج المناسب فى الوضع الملائم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2

http://www.hashimschool.com