Wednesday, May 19, 2010

HighSeasons

المواسم المزدحمة والاعمال المطلوبة والانجازات الحضارية

الاعمال التى لابد منها فى مراحل ذات طبيعة خاصة قد تكون مألوفة متكررة ومن شأنها بان تحظى بالاهتمام الكبير وما يلزمه من العم الكثير الذى يؤدى ما هو مطلوب فى مرحلة قد تكون دورية بشكل وطبيعة مميزة. إنها مسارات متشعبة، وافكار كثيرة ووفقا لمستويات الناس وعلاقاتهم ومعاملاتهم وطبيعتهم وحضارتهم وتجاربهم وخبراتهم وامكانياتهم وقدراتهم، وما هو مسموح وما هو ممنوع، وكل تلك الجوانب التى قد تتداخل بعضها ببعض، وما نجد قد اصبح سهلا وما قد اصبح صعبا، وما هو مطلوب ومرغوب، وما هو ممنوع ومحظور، والاطار الذى يمكن بان نحدد فيه تلك الاجراءات والخطوات وما يتبلور عنه من قوانين، وتلك الضوابط، وكل ما سوف يتم الالتزام به من خلال التعامل الفعال والمؤثر، وما يمكن له بان يكون فى حياة نريدها بان تكون سهلة ميسرة، يمكن فيها التعرف على كل ما لنا وما علينا، وما سوف يتم من خلال تلك المسارات والاعمال والمهام التى سوف ننجزها، وما هى بعد ذلك تلك الضمانات والتأمينات وما سوف يتم من اوضاع نريد بها بان تكون متوازنة وعادلة ويمكن فيها وبها السير واكمال ما نريده من حياة هادئة بعيدة عن كل ما يمكن بان يكون فيه من تلك الصعوبات وما يزعج ويكدر ويؤدى إلى نتائج غير مرغوب فيها، وفشل قد يتحقق فى حالة من التردى الذى سوف يكون خسارة كبيرة ووبالا يجب علينا تجنبه، والبعد عنه بقدر الامكان، فى كل ما يمكن بان نسلكه من طريق نريده بان يصل بنا إلى تلك الاوضاع التى فيها يتحقق الوضع السليم والاصحيح فى حياة بعيده كل البعد عن المتاهات والتعقيدات التى لا يحدث إلا الفوضى والكدر والازعاج المرفوض والبعد عن كل ذلك، بما يضمن النجاة فى اوضاع افضل واحسن قدر الامكان.

 

إنها مراحل نمر بها جميعا فهناك من يستفيد منها باقصى ما يستطيع وما هو فى الامكان، واعطاء كافة تلك الاهتمامات الازمة التى يمكن بان يتحقق منها الكثير من تلك الاشياء المطلوبة والضرورية على مختلف المستويات، وان يتم التعاون كذلك فيما يمكن القيام به بدلا من ان يكون بشكل فردى، بان يتم بشكل جماعى، وان يكون هناك من تلك الوسائل التى تحافظ على الكثير من تلك المواصفات المطلوبة التى يتم فيها القيام بما ينبغى له بان يكون وفقا لما يتم فى اطار محدد يسير وفقا له الجميع، وهذا هو ما يجعل دائما هناك تلك المنافسات وما يمكن بان نقول عليه السوق او العرض والطلب للمنتجات والسلع والخدمات التى لها من يستفيد منها، سواءا كان ذلك بشكل سريع وقصير المدى، او بشكل بطئ وطويل او بعيد المدى. إنها تلك النقاط التى نتعرف عليها من خلال اندماجنا فى الحياة وما قد يكون هناك من تلك المجالات التى نهتم بها وما قد يكون منه ما هو ألزامى وضرورى ويفرض فرض، من اجل الاولويات المجتمع وباقى تلك الانتماءات التى تحافظ على ما لديها من كل تلك القيم والاصول والثوابت وما يمكن بان يتحدد فى مسارات الحياة المختلفة، والخوض فى ميادينها التى تذخر بها المجتمعات من تعليم وعلاج ومأوى كساء ودواء وباقى متطلبات الحياة التى تفرضها طبيعية المجتمع الحضارية والجغرافية والبيئية وكل ما يمكن بان يتواجد ليحدث تلك التشكيلة من مجتمع يأخذ طابعه الخاص به فى العالم.

 

إن المشكلات التى تواجهنا فى كل ما نقوم به ونؤديه، هو من طبيعة الجياة التى لابد بان يكون هناك يجب بان نؤديه من مهام مختلفة وان نتعرف على المزيد مما قد اصبح وتطور، وسواء كان نتوقع ذلك وحدوث ما سوف يطرأ من مستجدات، او لم نكن نعلم بذلك، وان هناك ما يجب بان نتعايش معه، ونواكب هذه التطروات التى اصحب من الضوروى بان نتعرف على ما سوف يكون له اهميته فى حياتنا بما يجب بان يكون، وان نيسير فى الاتجاة الصحيح نحو ما يحقق ما نرغبه من اهداف نسعى لها، تكون مما يستحق الخوض فيه، وبذل كل ما يلزم من جهود وموارد ومصادر وثروات تحقق الغاية والغرض الذى نريد، وهذا هو ما قد اصبح وتحقق فى حضارتنا، من كل تلك الانجازات التى لها شأنها، ونجد بان هناك من تلك الجوانب التى سوف يكون لها اهميتها ودورها، ويجب بان نتعايش ايضا معها، بما يلزم من تحقيق كل ما يستوجب مما نراه قد اصبح يحقق المطلوب.

 

إن هناك السعى نحو العلم والعمل وكل ما يلزم لهم، وما سوف يقوم به الانسان فى مختلف مراحل حياته من كل تلك المهام التى سوف تجد لها شأن، وما سوف يتطلب من الحفاظ على تلك الاولويات التى سوف يتم تحديدها من قبل الجماعات والافراد، على مختلف المستويات من مسئولين وحكماء وعقلاء ورؤساء ومرؤوسين وباقى الفئات بكافة انتمائتها واهتماماتها وطبيعيتها الموروثة والمكتسبة، ومع مراعاة التأثيرات الطبيعية والاجتماعية والبيئية والحضارية ما هو قديم وما هو حديث، ما هو ملحى واقليمى وعالمى. إن الجياة التى اصبحت بها كل تلك الجوانب التى يتفاعل معها الانسان صغيرا وكبيرا، وما يتعامل معه من خلال انظمة وقوانين واجراءات وما يلزمها من خطوات تؤدى المطلوب منها فى الاطار المحدد لها، ووفقا لكل تلك المعايير والمقاييس التى سوف تنتهج النهج الصحيح والسوى الذى يلتزم به من اجل الحفاظ على كل تلك المقومات اللازمة لحياة مستقرة هادئة فيها يتحقق الانجازات الحضارية المنشودة، والتى يجد فيها كلا متطلبات واحتياجاته ويتعرف فيها على واجباته وحقوقه، والاسلوب الصحيح والسليم فى الخوض فى هذا المسار، وما يلزم من كل ما يجب بان يتبعه فى تحقيق الاهداف الازمة للحياة التى ينعم فيها بالرقى والرفاهية، ويبعد فيها عن المعاناة والمتعاعب والمشقة، وكل ما قد يكدر ويزعج، ويؤدى إلى تحقيق الخسائر بدلا من الربح، والضرر والاذى بدلا من النفع والخير. إنها مراحل نمر بها وفيها ما يمكن بان يتم تحقيقه، وقد يكون هناك الدعم اللازم المباشر والفورى، او خلاف ذلك من دعم غير مباشر وآجل ليس عاجل، وبطئ ليس بالسريع. ولكن في النهاية يجب بان نحاول بان نصمد قدر المستطاع امام كافة تلك التحديات التى تواجهنا فى ما نقوم به ونؤديه من مختلف تلك الاعمال التى فيها نحقق ما يمكن بان يكونة له اهميته ودوره ونفعه، على مختلف المستويات، وقد يكون هناك الكثير مما نقدمه ويتحقق فيه من اداء الاعمال بافضل ما يمكن من الموضفات، او ما قد نجد بان هناك تلك المهام البسيطة ولكنها قد يكون لها قدرها وشأنه، وما يمكن بان يقود إلى تحقيق ايضا ما نأمله من دعم ولو بسيط فى انجازات عملاقة ققد تحققت، ولا يجب بان نستقل تلك الاشياء البسيطة التى قد يكون لها دورها الايجابى والفعال، وما يمكن بان يتم تطويره نحو ما هو افضل واحسن بالوسائل الحديثة وبكل ما هو ايجابى ومؤثر فى هذا الشأن.

 

ما هى تلك المعاملات التى تتم بين البشر فى مختلف الميادين والمجالات، وما هى تلك الاهداف من روائها والتى تتبلور فى الكثير من تلك الامور والنقاط التى نجد بان هناك رغبات كلا لديه يحاول بان يحققها، وان هناك فى الوقت نفسه حالات من الإشباع تتم والاكتفاء مما يريد الحصول عليه، فيحصل من هذا المسار ما يمكن بان يسمى بارتفاع وانخفاض الاسعار او ما يحدث العرض مما هو متاح والطلب على ما هو متاح، وقد يكون هناك من تلك المشكلات التى تظهر، وفتحدث او تخلق رغبات جديدة مما يجب القيام بتنفيذها، ومعالجة ما تطورت إليها الامور وتفاقمت إليه الاوضاع. إن هناك الكثير مما يجعل هناك تلك الإنجازات الحضارية التى تتم، والتى قد يفخر بها المجتمع او الدولة او الجماعة او الشخص الذى استطاع بأن يصل إلى مثل هذه المستويات الرفيعة فى التعامل مع الاحداث وكل ما قد واجهته من مشكلات، وكيفية الوصول إلى هذا الذى وصل إليه، والذى يحقق مستويات حضارية يمكن لها بان تجعل هناك تلك المستويات المعيشية الرفيعة، والقيام باداء مهام الحياة المختلفة والمتنوعة اليومية والشهرية والسنوية والموسمية بشكل افضل كثير مما قد يكون هناك فى مجتمعات اخرى يمكن بان تكون بدائية او تعانى تلك المشكلات والمصاعب والتعقيدات، التى لم يستطيعوا بان يصلوا إلى تلك المستويات التى تجعل هناك تلك الحلول والمعالجات الازمة، والتى قد تعتبر من الضروريات والاولويات فى الحياة، من اجل تحقيق رفاهية وسعادة الانسان فى حياته وسط اهله ومجتمع وفى عمله يؤيده بما يحقق له افضل تلك النتائج الممكنة التى يمكن الوصول إليها. إذ1 هناك الكثير من تلك العوامل والمقومات الى تساعد على تحقيق ما يمكن بان يتم من معالجات مستمرة فى مختلف تلك الميادين والمجالات والذى يحتاج إلى ان يكون هناك توافر لمواصفات وشروط من خلال العلم والعمل وكل ما من شأنه بان يساعد على تحقيق تلك الانجازات على ارض الواقع. ان المجتمعات تذخر بالكثير من تلك المرافق والمصالح والؤسسات والشركات صغيرة كانت ام كبيرة، ذات انتشار واسع او محدود، فى اية نطاق يمكن بان يتم القيام بكل تلك الممارسات المختلفة التى تتم من خلال الوصول إلى ما ما يجب له بان يتم فى مراحل تمر بها المجتمعات وما يمكن بان يتم التعرف عليه من تلك الاولويات التى تحقق الغرض الاساسى والضرورى فى هذا الشأن الهام كما يجب له بان يتم.

 

إنه قد يكون هناك تلك التصرفات التى تعتبر ردود فعل على ما يحدث من احداث مباشرة او غير مباشرة، ومن منطلق تحليلاتنا ورؤيتنا لما يحدث ووفقا لخبرات وتجارب وخلفيات تؤدى إلى حدوث تلك التصرفات التلقائية حياليها، والتى يمكن بان يتم السيطرة عليها والتعرف على ما قد يكون فيها من تلك السلبيات والمساوئ، اوما قد يكون فيها من تلك المميزات والايجابيات. إن المسار قد يتحدد بناءا على ما يتم الوصول إلى من تلك النتائج التى تتحقق، والتى نجد بانها ما تحقق لنا ما نريده من ما يستحق بان يكون له اهميته، والبعد وتجنب كل ما يمكن بان يؤدى إلى تحقيق خسائر قد يكون لها عواقبها الوخيمة، سواءا اكان اجلا او عاجلا.

 

 

2

http://www.hashimschool.com


No comments: