Friday, May 21, 2010

ViewKnow

اعظم النيران من مستصغر الشرر

 

انها المشكلات التى تزاحمنا الحياة فيها سواءا رضينا ام ابينا، وانها دائما تحثنا على ايجاد الحلول والمعالجات والتوصل إلى افضل ما يمكن من نتائج يمكن الوصول إليها. إنه قد يكون هناك تلك الجهات التى يمكن لها بان تستخدم الوسائل الغير مشروعة البسيطة او الصعبة فى التعامل مع المشكلات، والتى قد تتضح فى القيام بما هو خارج الاطار المحدد والمنظومة التى يسير عليها المجتمع وفقا للنظام الذى فيه اتفق الجميع عليه، بعيد عن تلك الامراض البسيطة او الخطيرة التى قد تظهر او قد يتأثر بها البعض نظرا لإية اسباب قد تكون قد ظهرت وتحتاج إلى تلك العناية المركزة التى تستوجب البعد عن الخطر ايا كان، فهناك الشرر الذى من الممكن بان يتسبب فى اخطر الاضرار، اذا اصاب وهناك المثل الذى يقول الطوبة تأتى فى المعطوبة. اية ان المناطق التى قد تكون فيها الاخطار تظل مستمرة حيث ان مسارها اصبح هكذا بشكل تلقائى، وان هناك تلك المسارات الظهرة والخفية التى قد تزيد من خطورة الاوضاع.

 

اعظم النيران من مستصغر الشرر .... إنه وصف دقيق لكل تلك الامورالتى نرتكبها ولا نعلم بها، فما كان منها بدون علم او قصد او فى حالة من النسيان والتوهان، او ما يؤدى إلى حدوث اخطاء ترتكب منا فى حالات معينة ومحددة لإية اسباب، فإن ذلك لا يأخذ عليه، او يلام، وان ما قد نجد بانه قد اصبح يحقق تلك الامور التى ننشدها فى تحقيق منا نأمله من ايجابيات وننتظر بان نصل إلى تلك الحالة من الوضع الذى اصبح هناك فيه تلك الحالة من رد الفعل الذى يقوم به البعض من اجل اظهار الوعى واليقظة، وان هناك تلك التصرفات المؤدية إلى ما يمكن بان يكون عليه الوضع المناسب فى تحقيق ما نجد بانه قد اصبح هناك من تلك المسارات الخاطئة والمختلطة، وان هناك تلك الحالات التى يجب بان يتم فيها تصحيح الوضع بالشكل والاسلوب المناسب والملائم، بما يستوجب القيام بكل تلك المراجعات اللازمة فى ما يؤدى إلى تحقيق صحة المعاملات وكل ما يمكن بان يكون عليه الوضع من تحقيق ما يجب ويلزم من تلك الواجبات الضرورية فى القيام بما يؤدى الغرض المطلوب المناسب بالشكل والاسلوب الصحيح كما يجب له بان يتم فى الوضع المناسب والملائم له.

سيئات الناس المقربين حسنات الناس العاديين ... اذا كان هناك انتظام فى عادة معينة يتم القيام بها فى فرع او مجال من المجالات، فإن فيها الوجبات التى لابد منها، وان الانقطاع عنها ولو بصورة متباعدة فإنها تكون من السوء التى قد يكون للأخرين ممن لا يؤدى هذا الفرض او الواجب حسنة له. فعلى سبيل المثال الطالب فى مدرسته يجب ان يداوم على الدراسة واداء الوجبات، وانما غيره اذا حضر واخذ بعض العلم فهو حسنه له، وان لم يدوام عليها، ولكن الطالب اذا لم يدوام عليها فإنه بذلك يكون ضرر له بل وخطر ويحدث له من المشكلات الكثير. وكذلك فى كل مجال وميدان نجد بان المتخصص لابد له من ان يدوام ويحافظ على مساره وان الاخرين او الناس العاديين إذا تعرفوا على بعض العلم او قاموا ببعض الوجبات فإنها تكون لهم حسنات لن تكون كذلك لمن ينتمى إليها.

 

هناك الارشادات والتعليمات والتحذيرات والمنع من اجل الحفاظ على الامن والسلامة والبعد عن الخطر والضرر الذى من الممكن بان يتسبب فيه البعض من جراء ما يحدث مما قد يؤدى إلى الاذى والضرر الذى يجب البعد عنه وتجنبه، وان يتم القيام بكل تلك الخطوات اللازمة فى اتقاء ما قد يرد من اخطار يتم فيها التسبب من دائرة قد اندمج فيها البعض لإية سبب كان، وان هناك ما قد ألحق به، والذى قد يكون من التأذى من ما يصيب الانسان من سوائل كالمياة او خلافه، او ادخنة وروائح او كل ما يمكن بان يلصق بالبعض من تلك الماديات او المعنويات التى قد تؤدى إلى ان يجد بان هناك نوعا من المعاناة قد اصبحت تلحق به، وان هناك ما قد اصبح يجده فى هذا الشأن، وانه لابد من ان يصلح من وضعه، ويظهر بالمظهر الذى يرتضيه الاخر، وهذا هو الحال، فالانسان فى بيته يرتبه وينظمه بما يحقق له راحته، وفى الوقت نفسه يما يحقق له استقبال الغير من الضيوف والغرباء بالشكل اللائق والمناسب، الذى فيه يعطى الانطباع الجيد والمناسب عنه، والبعد عن باقى تلك الانطباعات السئية التى قد لا ترضيه او تسئ إليه، او ر تناسبه، بل انها قد تضره وتؤذيه. وايضا فى عمله ايا كان شركة مصنع مدرسة اسواق، فدائما هناك تلك المواقع التى يتم فيها اظهار الافضل سواءا من سلع وخدمات، او حتى من استقبال وضيافة، من مطاعم وكافتريات وخلافه. 

رؤية المشكلات والمصاعب والتعقدات وكيفية التعامل معها

 

إنها الاولويات التى يجب بان نتخذها فىالاعتبار عند القيام باية عمل من الاعمال، فإن الامان والسلامة تتصدران هنا هذا الشأن والذى لا يمكن بان يستمر ويواصل الانسان اية عمل بدون توافر تلك الموصفات الامنية وما يمكن بان تحدد السلامة المطلوبة والواجبة فى كل ما يمكن خوضه من مراحل بدائية كانت او متقدمة، وان يكون هناك الالتزام بالحذر والحرص فى كل ما يتم القيام به من ههام فى اية مجال وميدان يكون هناك ما يستوجب عمله وادائه كما يجب وينبغى.

 

كيف نتعلم من الحياة، فهناك دور العلم والمعرفة من مدارس ومعاهد وجامعات وكل تلك الجهات التى يمكن بان تنشر العلم بشكل مخطط ومنظم ومدروس وله خططه ومنهاجه وما يمكن بان يكون هناك من تلك الاساليب الحديثة التى تساعد على التطوير والتحديث فى القيام بالدور اللازم فى خدمة المجتمع بما يؤدى إلى تلك الحالة الافضل التى ينشده من الرقى والبعد عن كل تلك الوسائل التى تؤدى إلى ما يحقق الرفاهية والرقى فى المجتمعات. إن هناك مجتمعات متطورة ومتقدمة حضاريا، وهناك ذلك الاسلوب الحديث الذى يساعد على مزيدا من التطور والرقى، بل ويمكن بان يتم نقله إلى مجتمعات اخرى بالكثير من تلك الوسائل والاساليب التى تحافظ على مثل هذه الارتقاء المستمر والمتواصل، فى نشر العلم وما يمكن بان يستفاد منه فى تحقيق تلك الانجازات الحضارية التى تنشدها المجتمعات بكافة تلك الوسائل والاساليب الحديثة والتقليدية كما يجب له بان يكون فى الاطار المحدد لذلك، من حيث اتباع الوسائل والاساليب التى تحقق مثل هذا الازدهار المطلوب بالشكل المرغوب فيه، والذى ينتقل من مستوى إلى اخر افضل به كافة تلك الوسائل المريحة والتى تحقق اشباع الرغبات لإفراد المجتمع من اداء اعمالهم والقيام بمهامهم وواجباتهم بالشكل الحضارى والاسلوب السليم والصحيح فى التعامل الفعال والمؤثر مع كل ما يمكن بان يكون له دوره فى افضل مستويات معيشيه ممكنة يصل إليها المجتمع بالشكل والاسلوب المنشود.

 

قد نجد بان هناك ضرر قد الحق بنا ولا ندرى ما هى الاسباب لذلك، ولكن اذا تفحصنا الامر بالدقة المطلوبة والتعرف على الاسباب بالشكل الصحيح والسليم، فإننا قد ندرك السبب، مثل الطبيب الذى يتعرف على المرض، ويعرف دوائه، او المهندس الذى يتعرف على المشكلة ويعرف حلها، وهكذا فى كل التخصصات والمجالات واصحاب العلم والمعرفة. وإن هناك ما قد نراه بسيطا، من اخطاء اتركبت ولكنها قد تكون خطيرة فى نتائجها، والتى قد تحدث من الضرر الكثير والاذى الخطير، ونحن لا ندرى، حيث ان هناك الكثير من تلك الامور النسبية التى قد تكون هناك امور للبعض بسيطة وصغيرة ولكنها للبعض الاخر معقدة وكبيرة. إن هناك تلك النسب والتفاوت فى الامور ولكن هناك النظام الذى يأتى ويضع مثل هذه الضوابط والمقاييس والمعايير والاجراءات المناسبة والملائمة فى التعامل الصحيح والفعال والايحابى، وكل ما يمكن بان يكون له دوره واعبتاره وجدواه فى تحقيق افضل ما يمكن من نتائج وفقا لما يتم الالتزام به، والسير فيه من هذا النظام المتبع، وما يمكن بان يحقق من تلك النتائج التى قد ترضى معظم الاطراف ان لم جلها ان يكون هناك من تلك العادلة فى التوزيع والعطاء وتحقيق اشباع للرغبات والمتطلبات والاحتياجات، بالشكل المناسب والملائم كا يجب وينبغى، له بان يكون فى هذا الصدد والشأن الواجب بان يتم الاندماج فيه، وان تختفى المقارنات الشاسعة والهائلة، وان يكون هناك موازنات فى الامور قدر المستطاع، وتحقيق ما يمكن من راحة ينشدها الجميع، بعيدا عن كل تلك الحالات من التوهان والبلبة والشوشرة والبعد عن الاندماج المناسب فى الوضع الملائم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2

http://www.hashimschool.com



No comments: