Wednesday, March 31, 2010

All-Involve

إن هناك تطلعات من اجل المعرفة

 

الانسان يخوض فى كل المجالات والميادين، ما قد يكون ضرورى وهام ويعتبر من الاساسيات فى الحياة، وايضا يخوض فيما قد يكون من الكماليات من الحياة والتى قد لا تقدم او تؤخر، ولكن يستطيع بان يجعل لها من الدعاية والاعلان، ما يجذب به الانظار، ويجعل هناك المهتيمن والمشجعين والمنتمين ومن يضحوا بحياتهم فى ذلك، فما اكثر تلك التشعبات والفروع التى اصبحت فى حياتنا نخوض غمارها، لا ندرى ما هون الصواب وما هو الخطأ، وما هو الذى سوف ينفعنا ويفيدنا، وما هو خلاف ذلك، وما قد نجد من اعداء يتربصوا بنا فى كل موقع وزمان، من كل تلك الاشياء التى تنغص على انسان حياته وتورده موارد الهلاك.

 

إن من الطبيعى بان يكون هناك كل تلك المتناقضات فى الحياة، والتى قد نرتاح لبعضها، وننزعج من البعض الاخر، وما قد يكون فى صالحنا ونستطيع بان نتعامل ونتفاعل معه، ونؤدى فيه نجاحات وإنجازات تصل بنا إلى الراحة والفخر والقناعة باننا قد استطعنا بان نسير فى طريق فيه من المهام والاعمال التى قمنا بانجازها على اكمل وجه، وان هناك المزيد الذى من الممكن بان يتحقق فى هذا الشأن، وان نستمر ونواصل السير فى هذا المسار الذى اخترناه، ولا نريد عنه بديلا، ولكننا قد نريد بان يكون لدينا من المعلومات والمعرفة والتى تعتبر من الثقافة العامة ما يثرى فضولنا ويملاء علينا الفراغ الذى من حولنا، اية نقص فى المعلومات قد يكون لدينا، وهذا الانان الذى دائما يسعى فى كافة مجالات الحياة، والذى يريد بان يحقق ذاته ويؤدى دوره، وان يحافظ على استمراره وتواصله من خلال التناسل والتكاثر والذى يتم بشكل تلقائى ومخطط وفيه من الرغبات والاحيتاجات التى يجعلها الانسان من أولويات، ويكمل مسيره لتحقيق الاشباع اللازم والمطلوب لكل ما قد يكون متواجدا وما قد يستجد من تطورات تحدث بصورة طبيعية يمكن له بان يتدخل فيها من وقت إلى اخر، وفقا لما قد يجد بان هناك حاجة إلى ذلك، ولابد له من ان يؤدى هذا الدور على اكمل وجه، وانه قد يكون هناك من تلك الجهود الازمة التى قد تبذل فى هذا الشأن، فعليه بان يستعد لكل ذلك، وان يؤدى الواجبات المطلوبة، ويضع الإجراءات التى تنظم له ما يريده من خطوات يجب بان تتم فى هذا الاطار، وان يحقق ما يريده وفقا للنظام، وما يمكن بان يسير عليه من ما يريحه ويبعد عن ما قد يزعجه، وينغص عليه.

 

إنه شئ معروف بل واكيد بانه ليس هناك حد للمعرفة والعلم وان الانسان يتعلم من المهد إلى اللحد، وان العلم يجب الحصول عليه من كل تلك المصادر المتاحة والقنوات التى توفر ذلك السبيل، وهناك المرافق لذلك من المكتبات الجامعية والأكاديمية والمدرسية والتى تتواجد فى الشركات والمؤسسات، وما اصبحنا نحصل عليه من خلال وسائل الاعلام المتنوعة المتواجدة والمتوافرة من حولنا من صحف وجرائد ومجلات ونشرات وكتب واذاعة وتليفزيون وانترنت، وكل ذلك ومازال الانسان يحتاج إلى المزيد، من التعرف على كل ما يحيط به من غموض ومن جهل ومن الكثير مما يجب التعرف عليه وتعلميه واخذ ما يستطيع منه، وما يمكن بان يعطى فى المقابل، وان يدلو بدلوه وينهل وكما اخذ فيجب بان يعطى، وهذه سنة الحياة، والتى تبدأ بالعطاء ثم تريد بعد ذلك المقابل من عطاء. إن هناك الكثير مما نتعرف عليه، ونجد باننا قد اخذنا نصيبا وافر من العلم، ولكن لابد من ان يكون من تلك المقاييس والمعايير التى تحدد لنا، ما مقدار ما لدينا من كل تلك العلوم التى استوعبناها واستفدنا منها، وما هو مقدرا الثقافة فى باقة مجالات العلم والمعرفة، وان الانسان لا يمكن بان يتخصص فى كل شئ، وانما هو يختار ما يجده مناسبا له، ويعتقد بانه سوف يبرع فى هذا المجال والميدان الذى يخوض غماره، وما يمكن بان يهتم به، ويقضى فيه وقته، ويقوم باللازم من دراسات والابحاث فيها ما يمكن بان يضيف شئيا، او يحقق انجازا، او فى النهاية لابد من ان يصل إلى شئ من النجاح على ايا من تلك المستويات التى من الممكن بان يندرج فيها، ويصبح له دوره واهميته وفقا لما قد تحددت فيها قدراته وامكانياته، وما يستطيع بان يحقق من ارقام قياسية او نتائج او نقاط يحصل عليها مما يؤديه ويخوض فيه.

 

البدائل التى قد تكون احد تلك الاساسيات فى حياة البشر، وانه يمكن بان يستغنى عن تلك الاولويات من ضروريات يعتمد عليها، إذا توافرت تلك البدائل التى تتيح له بان يسير فى مسار يرى بانه يحقق له ما يريده من اشباع رغباته الاساسية والضرورية والتى يعتمد عليها، وانه بذلك لا يحتاج إلى تلك العناصر التى كانت فى وقت ما لا يستطيع الاستغناء عنها، فاصبح فى الامكان بان يجد ما يريده من حياة مماثلة او قد تكون افضل. وهذا هو ما يجعل الانسان دائما فى حالة من البحث والتقصى والقيام بالتجارب والاختبارات اللازمة من اجل الوصول إلى تلك النتائج التى يمكن بان يتعمد عليها، فى حياته بعد ذلك بصورة او بأخرى، ويصل إلى ما يمكن بان يحقق له رغباته كما يجب وكما ينبغى له ذلك.

 

قد يكون هناك من تلك العناصر المؤذية التى نتعرض لها جميعا، والتى قد تختلف فى شديها وضراوتها، وما دق يجد الانسان الامان فى ما قد يسير فيه من مسار يعتقد بانها سوف يكون بر الامان، وما يجب المحافظة عليه، والتمسك به، والعمل على تيبيت ذلك وتوطيد كل ما يمكن بان يؤدى إلى الحصول على مزيدا من الدعم اللازم، وما يمكن بان يجعل هناك ذائما الوضع الذى فيه ما يحقق البعد عما يمكن بان يؤدى إلى تحقيق تلك المزعجات التى قد نجد اننا قد وقعنا فيها، نظرا للعديد من تلك الاعتبارات التى قد يكون فيها من مسارات وفقا لإعتبارات مرفوضة، او لم تحقق نتائج ايجابية او ما قد يكون هناك من تلك الاخطار والاضرار التى نتعرض لها من جراء الوضع الذى قد نجد باننا قد اندمجنا فيه، ولمن نستطيع بان نواكب ونتأقلم مع ما يجب علينا بان نؤديه من واجبات ومتطلبات، واحتياجات لابد منها، وان هناك ذلك المسار الذى يتبدل ويتغير ويستمر فى مسار لا نهاية له، من حيث انه لم يعد هناك من سبيل فى الوصول إلى تلك الحالة من الوضع الامن الذى نرتاح فيه من المخاطر والمجازفات وكل ما يمكن بان يكون له سلبياته ومساوئه فى هذا الجانب.

 

إنه قد يكون هناك الزحام الذى يحدث فى مجتمعنا الكبير والصغير، وما يمكن بان نجد باننا قد أصبحنا نفتح مقر أقامتنا ومقر أعمالنا من اجل الزبائن الذين يحضروا من اجل الاخذ والعطاء، وما يمكن بان يكون له دوره وأهميته فى تحقيق اهداف كلا يسعى من اجلها، على المدى القصير والبعيد، وما يمكن بان يجنيه من تلك العناصر التى قد يرى بانها سوف يكون لها أهميتها المادية او المعنوية، وما يتحقق فى هذا الشأن، من حيث ما سوف يرى بان هناك دور قد اداه كما يجب، وانه يجب بان يحافظ عليه، بل قد يسعى من اجل المزيد، طالما بان هناك من تلك العوامل المساعدة على ذلك، او بان يبدأ فى التقليل والتخفيف وفقا لعوامل قد استجدت وما وصل إليه من مراحل متقدمة ومتأخرة، وتحتاج إلى معالجة او تبدل إلى أوضاع اخرى يصل إليها، وان يستمر على هذا النمط الذى يستمر فيه كما يجب بان يكون فى هذا الاطار المحدد.

 

قد يكون هناك ايضا من تلك المعرفة بعلم النفس فى ما يمكن بان يتم الاخذ به، والتعامل معه، وما يمكن بان نتعقد فيه بان قد يصل بنا إلى تحقيق تلك الحالة من الحفاظ على ما نريده من مكتسبات وقيم لابد بان تظل فى وضعها المناسب لها، والبعد عن كل ما يمكن بان يؤدى إلى تحقيق خسائر او اهمال او تجنب لما نريده بان يظل فى هذا المستوى من تلك الحالة التى سوف يكون لها دورها الفعال، وان هناك من تلك الثوابت التى تحتاج إلى السرية والامان والذى يتم بشدة بل والتضحيات التى يمكن بان يتم تقديمها فى هذا السبيل، حيث ان ما تم إنجازه وتحقيقه لم يكن ليتم لولا العمل الشاق والدؤوب الذى تم فى هذا الشأن، وان هناك من تلك المسارات التى تتم بشكل تلقائى وما يمكن بان يكون هناك من تلك الإجراءات التى لايد من ان يتم الاخذ بها، الحفاظ على كل ما من شأنه بأن يكون له دوره الفعال فى هذا الصدد.

 

إنه قد يحد ثلك الحالات التى قد تكون غير معتادة وطارئة، ونجد بان هناك من تلك المستجدات التى لابد من ان يكون هناك تلك الامكانيات والقدرات فى التعامل الفعال والايجابى معها، وفقا لمختلف تلك الظروف والمناسبات التى يمكن بان يتم استيعابها، وان يستمر الوضع القائم على ما هو عليه، مع تلك التعديلات التى قد تضعف او تقوى من الوضع الراهن، وما نحتاج إليه من مختلف تلك الاعتبارات التى توضع فى الحسبان، وان نسير وفقا لما قد طرأ من تلك المتغيرات التى اما ان نواكبها ونتأقلم معها، واما بان ننسحب وان ننزوى فى طى النسيان، وان يكون هناك تلك الجهات ومن ينتمى إليها ليكمل المسيرة، والقيام بمختلف تلك الواجبات والمهام اللازمة والضرورية فى الاطار المحدد لذلك، والتعامل مع ما كل ما لابد منه فى هذا الصدد. إنه قد يكون هناك مما يؤدى إلى تحقيق الفعاليات التى نجد بانه هناك مما يحقق الوضع القائم، والتعامل مع ما يجب بان يكون من متطلبات واحتياجات يجب بان نرى كيف نؤدى فيها الدور اللازم والمناسب وفقا لمختلف تلك الظروف الذى قد نجد بان هناك من تلك المتغيرات التى تتوجب بان نتفاعل معها، وان نسير فى المسار الذى يحدد ما نريده، وينبغى له بان يكون، وان تكون النتائج الايجابية والفعالة التى يمكن بان يتم الاخذ بها، وتعميمها وتدويرها ونشرها والاستفادة القصوى منها، وفقا لما يمكن بان نضعه من اجراءات تؤدى اللازم فى هذا الشأن، وما يمكن بان يحقق من تلك النتائج التى ننشدها، بالسهولة واليسر والبعد عن الصعوبة والتعقيد، وكل ما يمكن بان يحقق الفشل والخطر الذى نجد باننا قد يمكن بان نصبح فيه.

 

إنه قد يكون هناك الحاجة إلى التعرف على التعامل الفعال والايجابى وفقا لكل ما يمكن له بان يستجد فى مسار نسير فيه، ونجد بان هناك من تلك الاحتياجات التى قد تكون صعبة، ومعقدة، وفى حاجة إلى تلك المعاملات اللازمة لها، من اداء الوجبات الضرورية، وكل ما يمكن بان نجد بان قد تحقق من رؤية نجد باننا قد اصبحنا قريبا منها، ولابد من ان نحقق كل ما يمكن به بان يكون، وان نسير فى المسار المحدد لذلك، والبعد عن الاخطار والاضرار، وكل ما يمكن بان نجد بانه يورد موارد الهلاك، محاولة الاستفادة والتعرف على كل ما يمكن بان ينفع وبفيد، ومما قد مررنا به من تلك الاحداث وما تم فى مراحل سابقة يمكن بان يكون لنا فيها من تلك المحاولات التى نؤدى دورنا بالشكل الايجابى والفعال فيها.

 

إنه قد يكون هناك من تلك المتطلبات الحضارية الحديثة التى قد يصعب التعامل معها، ولكن قد نجد بان هناك من تلك الامكانيات والقدرة اللازمة لذلك، وما يمكن بان نحققه من كل تلك النتائج الايحابية فى هذا المضار، والوصول إلى كل ما من شأنه بان يؤدى ما نجد بانه فى تحقيق تلك المعالجات الايجابية ووضع الحلول المناسبة، وما يمكن بان يكون فى الاطار المناسب والمتحضر، والوصول إلى تلك النتائج التى تستفيد من الاخرين، وفقا لمعايير ومقاييس وموازين محلية واقليمية وعالمية، والتعامل مع كل ما قد نجده متاحا، وما يحقق تلك الرغبات والاحيتاجات، والتى قد لا تكون إلا من خلال تلك الاعتبارات التى قد تكون بشكل مباشر او غير مباشر، مما يؤدى الغرض المطلوب والغاية اللازمة لذلك، ووفقا لتحقيق كل تلك النتائج المأمولة والمنشودة، على ان نسير فى المسار الذى يضمن استمرارية ومواصلة تحقيق الاهداف الموضوعة، والتى قد تتم بشكل فردى وجماعة وخاص وعام، وكل ما من شأنه بان يعطى الصفة والهيئة اللازمة لذلك، وان يتم بما يتناسب مع الظروف المتغيرة والثابتة، وما يكون هناك ايضا من تحقيق لكافة تلك الطلبات التى قد نجد بانها فى قائمة منها ما يتم بشكل دورى ومنظم ومخطط ومنها مكا يتم بشكل تلقائى وعفوى ومنها ما قد يكون معروف ومنها ما قد يكون مجهول، ولكن فى النهاية لابد من ان يتم اداء كافة تلك المتطلبات والاحتياجات بما يجب من خطوات واجراءات تتم لوصول إلى الهدف الموضوع والمنشود.

 

الانسان فى بحث دائما ومستمر عن الحقائق وعن الحلول لمشكلاته، وكيف يمكن بان يجد ما يحقق له اشباع لمتطلباته واحتياجاته، وكل ما يمكن بان يلبى الاولويات لديه، ثم البحث عن الجديد وما قد يكون هناك من متعة من مغامرة ومن الخوض فى المجازفات التى من شأنها بان يكون لها اهمية ما من خلال تحقيق بطولة ما، وارقام قياسية او اشياء لم يسبقه إليها احد من اكتشاقات واضافة الجديد وان يصل إلى الجديد باستمرار من غرائب وعجائب وما هو نادر وفريد. هذا هو حال الانسان اليوم وامس وغدا، وانها طبيعته التى جبله الله عليها، وان يواصل تعمير الكون، وان يكون هناك تلك المسارات الامنة والاخرى الخطرة، وما يمكن بان يوضع من ارشادات وتحذيرات وما يلزم من معرفة وعلم وتدريب وتمرين من اجل ان يصل إلى ما يريد من مثل تلك الانجازات ايا كانت واية مجال يمكن لها بان تكون، وان هناك ايضا فى المقابل المسارات المملة والرتيبة والمعتادة والمألوفة والمتكررة، وما يحقق الزهق والضجر والذى قد يصبح هناك من ذلك الروتين الذى يتم الخوض فيه، والالتزام بكل ما فيه، وما يمكن بان يكون من مختلف تلك الاعتبارات التى توضع فى الحسبان، وان نجد دائما ما يضاف إلى قائمة ما حققه البشر فى تاريخ حياة على سطح الكرة الارضية، بل ما يمكن ان يكون هناك من سبر لإغوار الفضاء الفسيح والشاسع، بعد ان استطاع بان يسبر غور الجبال والمحيطات والادغال والجزر النائية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2

http://www.hashimschool.com



Thursday, March 18, 2010

weak_points

المعروف والمجهول من اخذ وعطاء

 

قد ندرك امورا تحدث من حولنا، وما قد يكون فيها من خير وشر، من اعادة ترتيب للأوضاع المختلفة التى نمر بها، وما قد نراه قد اصبحنا فيه من ما هو افضل او ما هو اسوء. إن هناك تلك التفاعلات الاجتماعية التى نرى بانها تحدث من حولنا، ونحاول بان نواصل طريقنا نحو تحقيق ما هو افضل، وانه قد يكون هناك من تلك المنافسات القاسية والشديدة التى قد يحدث فيها الضرر والاذى المباشر او غير المباشر، وما يمكن بان نلاحظه من تلك النقاط التى فيها رؤية قد نتأثر بها، ونجد باننا نسير فى طريق بعد ان كان ممهدد قد اصبح وعر، وبعد ان كنا فى دعم مادى ومعنوى قد افتقدناه واصبحنا نسير فى طريق بعيدا عن ما يحقق لنا ما نأمله ونتمناه، وانه تلك المسارات قد اصبحت روتينية ونجد بانه هناك ما اصبح فى حالة ن الصعوبة والتعقيد، وما قد اصبح يؤدى إلى الاثارة النفسية من خلال المقارنات التى يحاول البعض بان يظهرها بشكل مباشر او غير مباشر، وما نجد بانه قد اصبح فى تلك الحالة من الوضع الذى فيها ما يمكن بان يحدث من الضياع والتوهان وما قد يورد موارد الهلاك، وان هناك تلك الحالة التى يمكن فيها بان ننفرد، ونحتاج إلى دعم مادى ومعنوى فلا نجده، ونصل إلى نهاية الطريق المؤدى إلى ما فيه انسداد وظلام، فلا نجد النجاة، وان كل تلك الاحلام التى كانت لدينا لم تصبح فى الطريق الصحيح والسوى الذى يصل بنا إلى النهايات الموفقة فى اكمال المشوار كما يجب له بان يكون، وان نشارك ونسهم بشكل ايجابى وفعال فى تحقيق افضل تلك الاهداف الحضارية التى لم نعد نستطيع بان نتجاهلها او نتجنبها او نعطيها من المبالاة كما كان، او البعد والتخلى عن الارتباط بمثل هذه المقومات الجوهرية فى حياتنا والتى اصبح لها دورها الحيوى والجوهرى الذى يجب بان نحافظ عليه، او نستمر ونواصل طريقنا فى تحقيق كل ما يمكن بان يكون لها دوره الفعال والمؤثر وعدم التخلى عما قد وصلنا إليه من كل تلك المستويات التى اصبحنا نفخر بها، ونريد منها المزيد مع كل ما يمكن بان يكون له اعتبارته القيمة فى حياتنا وما لها اهميتها القصوى التى يجب ان نواصل فيها طريقنا الذى سلكناه.

 

قد نجد ايضا بان هناك من تلك الاجراءات التى تحاول بان تحدث تغيرا قد نجد اننا نتضرر به، او ان هناك من يحوز على ما وصلنا إليه من تلك الانجازات التى حققناها على مختلف المستويات الاجتماعية والعلمية والحضارية وفى ايا من تلك المجالات والميادين التى نخوض غمارها، ونجد باننا قد اصبحنا فى تلك الحالة المتردية التى قد لا نجد من نسعين به فى انقاذنا من هذه المأزق التى وقعنا فيها، وقد نعرف الاسباب ولكننا قد لا نعرف العلاج، حيث انه قد يكون من تلك المهام الصعبة التى لم نصل بعد إلى ان نؤدى فيه دورا، حيث انها قد تكون ليست من اختصاصاتنا او ليست من اولوياتنا، او ايا من تلك المور التى قد لا تتناسب مع ما نريده من ان يتحقق من اهتمامات لا نستطيع بان نغيرها حيث الفشل والطريق المسدود الذى قد نسلكه، تقليدا للأخرين، او اتباعا لهم، من خلال القدوة او النصائح او الارشادات والتعليمات، ولكننا قد نجد بان هناك من  يؤدى هذا الدور والغرض من تحقيق مثل تلك المتطلبات والغايات التى تكفل الحد الادنى المطلوب بعيدا عن كل ما يمكن بان يكون خطأ او به من العيوب او ما يمكن بان يحدث من الاذى والضرر ان عاجلا او اجلا.

 

إننا إذا هربنا من الاسئلة التى تؤرقنا فى مواقف ما، ونجد بان هناك اشياء قد تكون متعلقات لنا او ما قد يكون لنا به علاقة بصورة او بارخرى حاضرا او سابقا، وما يمكن بان يكون عليه المستقبل من استشفاف الاحدث والتطورات والمتغيرات وما يمكن بان يحدث وهل لنا فيه ما سوف نتأثر به، بنفع ما او بادى وضرر ما. إن هناك من ينهى ويمنع ويحاول بان يكون هناك من تلك المتغيرات التى تتم وان لا يكون هناك من يحول او يعطل او يعرقل ما يمكن بان يتم من تلك التطورات والمستجدات التى سوف تتم بشكل قد يكون فيه من الاهتمام والنفع للاخرين، وما سوف يكون هناك من ما يمكن بان نطلق عليهم الجيل الجديد او العملاء الجدد او المستفيدين الجديد مما سوف يتم انجاز وتحقيقه لهم فى هذا او ذلك المجال واليدان، وما سوف يتبلور عنه من مسار نريده بان يكون له اهميته ودوره وفاعليته فى حياتنا، وما يمكن بان يتم فى هذا الشأن الذى نعتمد عليه. هناك سلطات قد تحاول بان تحافظ على النظام والامن والاجراءات التى سوف تتم وتتخذ، وان كل شئ سيسير بسهولة ويسر طالما ليس هناك ما يمنع او يحول دون ذلك او يعترض عليه، او ما يمكن بان يكون له اراء ووجهات نظر مختلفة يمكن لها بان يعيق القيام وتنفيذ المهام المزمع الخوض فيها واكمالها والانتهاء منها على اكمل وجه. إن هناك قد يكون من تلك التصرفات الفردية والجماعية والتى قد لا يستطيع احد بان يتدخل طالما انها فى الاطار المسموح به، وفى ما يتم الاتفاق عليه، وما سوف يكون هناك من سلالة فى التعامل مع مثل هذه الاجراءات التى قد يكون كل العمل لا يوجد فيه طرف اخر، وان الاكتفاء الذاتى هو من تلك الجوانب والعوامل التى تتحكم فى هذا المسار واتمام ما يراد له ان يكون فى هذا الوضع وبهذه الطبيعة والشكل. ولكن هناك من تلك الامور التى قد يحدث فيها من التداخلات والتشابكات وما يمكن بان يتم بشكل تحديزى او تنبيهى او ارشادى او ما يؤدى إلى المنع وان يكون هناك من التريث والانتظار لحين يتم الانتهاء من مراحل يجب لها بان تنتهى اولا، وما يمكن بان يكون بعد ذلك من القيام بما هو مطلوب، إذا كان هناك مواقفة بان يتم مثل هذا العمل وهذه المهمة بشكل مجدول بصورة مخطط لها، او تلقائية وعشوائية لابد من ان يكون هناك مثل هذه الانجازات التى قد يكون فيها من السلبيات والمساوئ اكثر مما فيها من الايجابيات والمميزات.

 

قد يكون هناك من تلك التضحيات التى نجد بانها ملحوظة من الاخرين، ويمكن على هذا الاساس القيام باعطاء التقدير اللازم لها، او العجر عن تقديم ما يستحق فى هذا الشأن. وهناك ايضا من تلك التضحيات التى تتم ولا يلاحظها الاخرين، والتى قد تذهب هباء منثورا، وانما قد يكون هناك الوم علي منا يتم من تلك التصرفات التى قد لا تقدم او تؤخر بشى فى الحياة، ويكون هناك من الانفاق والمصروفات التى تذهب ادراج الرياح، والتى يمكن بان يتم تحملها وفقا لطبيعة المجتمع والبئية والفرد والجماعة وما يتم من استيعابه من خسائر او مسارات يخوض فيه البعض على هذا النحو.

 

إن العديد من تلك الاعتبارات التى تتوافر وتتواجد فى مناسبات وظروف معينة زمنيا وبيئيا قد يكون دورها فى اعطاء اهمية ما فى وحدة فرية كانت او مجموعة، او فى جانب من الجوانب وعامل من العوامل التى سوف نجد بان فيها من الوفرة التى تتصف بها، والتى قد تختلف باختلافات كثيرة من خلال التنوع المتواجد، وما يمكن بان يكون له مميزاته او مساوئه، وفقا لاعتبارت فيها ما يمكن اخذه ووضعه فى الاعتبار. إنها قد تكون وفرة من تلك العناصر المحددة، او ندرة فى مثل هذه العناصر، والتى قد تكون اما محدودة الاثر، او بدون حدود، ومفتوحة فى كافة الاتجاهات وتشمل الكثير من تلك الاعتبارات التى تؤدى غرض ما، وغاية فى هذا الشأن. إن هناك الكثير من تلك المقاييس والمعايير التى يمن لها بان تعطى مواصفات لها مستوياتها التى تحدد ترتيبها فى الاطار يتم الاتفاق عليه، وما يمكن بان يحدد القيمة التى يتم قبولها من تلك الجهات المعنية والتى تهتم بمثل هذا الوضع او هذه الجوانب والعوامل التى يتم التعرف عليها ومعرفة كافة خصائصها، فى اوضاع واحوال يتم الاخذ بها، من خلال ما يمكن بان يكون له دروه الحيوي والجوهرى فى هذا الشأن والصدد الذى نحن حياله.

 

إنها الظروف العادية والظروف الطارئة التى نمر بها، وما يحدث من كل تلك الاحداث التى نشارك فيها، وما يمكن بان يحدث من مشاركات ومساهمات وفقا لما قد يكون هناك من تلك التفاعلات والتداخلات الفعالة والمؤثرة، والتى قد يكون فيها من الاهمية ما يؤدى إلى ان نحافظ على ما نحققه وما نؤديه نستمر فى هذا النشاط بالهمة المطلوبة والاستمرار فى تحقيق كل ما نسعى إليه من اهداف وطموحات ايا ما كانت قريب او بعيدة المدى زمنيا ومكانيا وما قد يكون هناك من تواصل فيه مزيد من القنوات التى نتعامل معها، فى الاطار المحدد وفقا لمقاييس ومعايير توضع فى الاعتبار، ويكون هناك ما نصل به إلى افضل تلك النتائج المنشدة والمأمولة فى هذا الشأن الذى قمنا به وحققنا ما نستطيعه من تلبية واشباع للرغبات والمتطلبات الضرورية والكمالية، وفقا لطبيعيتنا التى قد تتشابه وتختلف فى اشياء وجوانب كثيرة او قليلة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1

اhttp://www.hashimschool.com


Sunday, March 14, 2010

Surprise_Update

مفاجأت ودهشة للمستجدات

 

هناك مسارات لابد منها، هناك اساسيات لابد منها، وهناك احتياجات ضرورية ايضا لابد منها، وهناك واجبات حتمية لابد منها، انها عناصر يجب توافرها من اجل الحياة، من العيش من اجل ان يكون هناك العطاء كما ان هناك الاخذ، إنه كما تدين تدان، وما لا تستطيعه هناك من يستطيعه، الكثير مما يستوجب التعامل معه بافضل ما يمكن من تلك الاساليب التى نراها قد اصبحت ذات دلالات خاصة، وما يمكن بان يكون له اهتماماته التى لها شأنها، والسير فى طريق نبحث فيه عن ما يحقق ما نريده او ما يمكن بان نصادفه ونستفيد منه، وان نأمن من الاضرار ونستفيد من المحاسن، إنه التعرف على على ما حولنا وما هو بعيد عنا الذى يأتى وفقا لظروف معينة او بما قد يكون بلقائى ومصادفة، وما يجب بان نعرف ما هى تلك الوسائل التى نستعين بها من اجل القيام بما يجب وينبغى فى هذه الاطار والشأن الذى قد اصبحنا فيه.

 

إن المحيط الذى نعيش فيه قد يكون محدودا رغم عدم تعرفنا الكامل عليه، او التعامل الصحيح معه، او الاستفادة القصوى منه، ولكن دائما هناك تلك الاساسيات التى قد نجد بانها تغنى عن ان نبحث ونرهق انفسنا فى مسارات قد لا يكون من ورائها طائل، وان نظل فى تلك الحالة من التوهان وعدم تحقيق ايا من تلك الانجازات التى نتمنى لها بان تتحقق وان تتواجد من حولنا، وان نستفيد منها بافضل ما يمكن، وتسهل لنا اعمالنا التى نقوم بها، ومهامنا التى نؤديها، وان نستمر فى طريقنا نكمل ما بدأناه، ونحاول بان نجد ما نستعين به فى تحقيق ما هو افضل، ونستمر فى هذا المسار وفقا لما هو متوافر ومتواجد من هذه المعطيات التى قد يكون هناك من يحافظ لنا عليها، ثم نجد باننا يجب بان نتولى ايضا مهمة الحفاظ عليها، ثم يأتى من هو بعدنا للحافظ على ما قد حافظنا له عليه، والتى قد تكون من تلك المصالح العامة، او المصالح الخاصة، او ما قد نحتاج إلى ان نبدأه من جديد وان نكرس اهتمامتنا فى هذا المضمار الذى قد يكون له افضل عائد يتحقق من خلال ما فيه من اهمية فى المجتمع، او هناك من يحتاجوا إلى مثل هذه الخدمات او السلع التى قد نكون فى وضع المسئولية والألتزام بتوفير اقصى ما نستطيعه، وفقا لما قد اصبحنا فى من تلك المستويات والعلاقات التى توافرت واصبحت من ضرورياتنا وضروريات الاخرين الذين يشتركوا معنا فى هذا المجال والميدان.

 

قد يكون هناك من تلك الاشياء التى نستطيع التعامل معها، فنقوم باعطاء الاهتمام اللازم ، وما يمكن بان يتم بذل الجهد والوقت والمال والبحث عن كل تلك الادوات والاجهزة والمعرفة اللازمة من اجل اكمال المهمة والقيام باداء العمل على اكمل وجه، وان نرضى بما قمنا به من اداء وقد نجد الاعجاب من الاخرين او حتى من انفسنا، بما تم تحقيقه وادائه مما قد يصعب القيام به بسهولة، وانما هو من نتاج التعلم والاهتمام الذى بذل والجهد والمال الذى انفق، وبذلك تكون هناك تجربة وخبرة تضاف إلى ما لدينا فى الحياة من خبرات وتجارب، واننا استطعنا بان نحقق مثل هذا العمل وان لا نستعين لمن لديه الخبرة، حيث انه قد يكون هناك الكثير من تلك الاشياء والمهام الاخرى التى تستوجب وجود من لديه المعرفة والخبرة والمهارة والادوات والاجهزة اللازمة فى القيام بمهام اخرى قد نحتاج إليها والتى قد تكون باجر يجب دفعه واستيفائه، او حسابات لابد منها. إن الاكتفاء الذاتى هو من اعظم تلك الاشياء التى قد ينعم بها المرء فى حياته، حيث يستطيع الاعتماد على نفسه فى القيام بالمهام التى تتطلبها الحياة، والتى يجد بانها من تلك الضروريات او حتى الغرائز التى يجب بان يشبعها ويحققها فى مرحلة من تاريخ حياته.

 

قد يكون هناك من تلك الخطوات التى تتم بشكل تلقائى نظير ما قد يكون هناك من مرحلة فيها الكثير من تلك المهام التى تمت والانشطة التى تم فيها ممارسة الكثير من تلك الاشياء التى قد تكون فى صميم الحياة من تلقى العلم والمعرفة، والحصول على التدريبات والتمارين اللازمة لمواجهة الكثير من اعباء الحياة، والقيام بالواجبات المناسبة والملائمة والضرورية فى الحياة، حين يتم الخوض فيها وفقا لما يتواجد من معايير ومقاييس وما قد يكون فيها من صعوبات وتعقيدات فى مختلف مسارات الحياة التى نمر بها، والتى قد تتبلور فى مراحل كثيرة متعددة متشعبة فيها ما قد يكون فيها الازدحام الشديد او المعتاد والمألوف، او ما قد يكون هناك من تلك الانفرادية والوحدة والانعزالية، وكل هذه المراحل قد نختار منها، ووفقا لطبيعة كلا منها،وشخصيته ومستواه العلمى والحضارى والاجتماعى والاكاديمى وعلاقات ومعاملاته وصبره واستعجاله، وحكمته ووعيه وادراكه وكل ما يمكن بان يتواجد فى شخصية كلا منا، وما اصبحنا عليه، وما تعرفنا فيه على العادات والتقاليد المحلية والاقليمية والدولية، وكيفية التعامل معها، بالحكمة بالحرص بالحذر بالدهاء والجرأة بالشجاعة بالدبلوماسية التى هى عادة ما يتم استخدامها، بين الدول وعادة ما يمكن بان يتم بشكل رسمى، وقد تسمى البعثة الدبلوماسية مثل البعثة العلمية او السياحية والدينية او العلاجية، او ما شابة ذلك فى التعامل بين الدول من حيث الاختلافات الحضارية والبيئية والذى يستوجب بان يكون هو معرفة لطبيعة كلا فى التعالم الخارجى، والذى قد يختلف اختلافا جوهريا عن العلاقات والمعاملات الداخلية، والتى فيها ما يمكن بان يظهر فيها كلا طرف بافضل ما يمكن وان يكون على اعلى وارقى المستويات، حيث ان هناك الكثير من تلك الانطباعات التى تتخذ ويتم وضعها فى الحسبان مع كل تلك المعاملات التى سوف تتم مستقبلا.

 

ما الذى يسير وفق مشيئتنا، من خلال اعتمادنا على الله واتكالنا عليه سبحانه وتعالى، ما نجد فى نهاية المطاف من نتائج تتحقق من خير نصيبه او شرا يصرفه عنا. إن هناك ما قد يتحقق من خلال تلك المسارات التى نسير فيها، وما نعتمد فيه على كل تلك الاسس والاصول المتوافرة، والتى نبحث عن مزيد منها، طالما انها تحقق لنا الاستقرار والامان والسير فى اطمئنان نعرف فيها كيف نتعامل مع المشكلات التى قد تواجهنا، وما يمكن بان ننجو فيه من كل تلك المصائب والكوارث التى تحدث من حولنا، وما نرى بان هناك ما قد تأثرنا به وتفاعلنا معه، واحدث الكثير من تلك الاوضاع الحسنة التى قد يكون لها عائد مباشر لنا، او عائد غير مباشر من خلال من استفاد مما قمنا به واديناه وفقا لمقاييس ومعايير اعتمدنا عليها، فى تحقيق ما نصبو إليه من كل تلك الرغبات الضرورية والاساسية وما قد نكون ايضا اما ابتعدنا عن كل تلك الكماليات التى ليس من ورائها إلى خسائر او اهدار لمواردنا، او ما قد نكون قد تعرفنا على ما يمكن بان نستفيد منه، ونحقق ما يمكن بان يعود علينا بالنفع المادى والمعنوى.

 

 

إنه قد يكون هناك تلك الاختلافات فى الرأى ووجهات النظر التى قد تكون مقبولة من خلال ما نتأثر به فى حياتنا، وما يمكن بان يكون له ايجابياته وسلبياته، وما نرى باننا قد نستطيع بان نحافظ على الثوابت والتأقلم مع المتغيرات التى قد تكون مقبولة، وفقا لأوضاع قد تكون افضل، وفيها قبول وارتقاء، وحفاظ على السمة والطابع الخاص بنا. إنه ايضا قد يكون هناك من الخطر فى بعض وجهات النظر والاختلافات فى الرأى التى قد تحدث من الخلافات الحادة، والمشادة والذى قد يصل في بعض الاحيان إلى العنف والذى يحدث الاذى والضرر لأيا من تلك الاطراف المتنازعة والتى تختلف فى هذه الجوانب والمسارات المتشعبة ماديا ومعنويا قد يكون لها جذورها الممتدة والعميقة، او حتى المستجدة والسطحية، ولكنها قد تمس من تلك الامور الحساسة التى  قد تعتبر خطوط حمراء لهذا الطرف او ذاك، وان المساس بها، قد يحدث من هذه التوترات العنيفة والعنف اللاشعورى، والتلقائى، سواء قد حدث بقصد او بدون قصد.

 

إن انسان العصر الحديث والحضارة المعاصرة التى استطاع فيها بان يصنع المعجزات الحضارية التى لم تكن ممكنة فى الماضى، فهو وصل إلى القمر والفضاء البعيد بين الكواكب والنجوم، والتقدم الهائل فى الطب والهندسة وباقى العلوم وفروع العلم والمعرفة. وما استطاع بان يعمر الصحراء الجرداء ويبنى فيها ناطحات السحاب والابراج العمرانية التجارية والسكنية وبها كافة الخدمات ووسائل الراحة والرفاهية، وان يبنى تحت الارض من الانفاق من تنقلاته واسواقه وحلول لمشكلاته الطبيعية والبيئية والكبارى التى تتألف من عدة ادوار لمشكلاته المرورية بين الاختناقات والكثافة السكانية. إنه لم يترك ايا من تلك المشكلات التى تواجهه وإلا واستطاع بان يجد لها الحلول والمعالجات التى يتغلب بها عليها، واستطاع بان يجعل الكرة الارضية كقرية كونية فى تنقلاته اتصالاته ومشروعاته المتعددة والمتنوعة التى انتشرت بشكل لم يسبق له مثيل من قبل. ولكن رغم كل ذلك فإنه مازال يقف عاجزا امام بعضا من تلك المشكلات والظواهر الطبيعية التى لم يستطيع حتى الان بان يتغلب عليها كليا، وان استطاع بان يصل إلى تلك المراحل التى تقيه بعضا من كوارثها واضرارها واذاها، ولكنها مازالت تثبت عجزه امام قوى الطبيعة الهائلة، والتى قد يكون ايضا وصل إلى حدا منها، فى اسلحته ذات الدمار الشامل التى اصبح يمنع انتشارها واستخدامها نظرا لقوتها المدمرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2

اhttp://www.hashimschool.com


Directions_View

مسارات بين النجاح والفشل

 

 

قد يكون هناك دائما تلك الحالة والنمط الشخصى والاجتماعي والبيئي الحضارى والروتينى الذى نظل عليه، فى تفكيرنا لا ندرى كيف يمكن لنا بان نغير اسلوب حياتنا، لمن يريد بان يتغير او ان يكون هناك من تحديث لحياته إذا كانت فيها معاناة، ولم يتعرف بعد على ما هناك من متاعب ايضا قد تواجهه فى هذا التغير، فهناك من يقبل التغير بسهولة وهناك من يتقبله بصعوبة بل قد يكون مرغما فى ان ينجرف نحو مسار التغير، فإنهم كما يقولوا الناس معادن، فهناك السهل وهناك الصعب، وهذا هو حال الدنيا، وما يمكن بان يحدث من متغيرات فى مجتمعاتنا فهناك الذى يحدث بفرض الامر الواقع وما قد يحدث بسبب ايضا كوارث تحدث من الارغام على التغير الذى قد يكون من اجل السلامة اولا ثم من اجل التحديث والتجديد والترميم او الصيانة او ما يمكن بان يكون هناك تطوير يتم بصروة او بأخرى قد هناك من يشارك ولديه القدرة والامكانية على احداث مثل هذه التطورات او الاجراءات التى من شأنها بان يكون فيها الامن والوقاية والسلامة.

 

إنه قد تكون هناك ايضا من تلك المخاوف الحقيقة القريبة الاجل او البعيدة المدى وما يمكن بان يكون هناك من الحقيقة وما هو من الوهم او التوقعات التى قد لا تكون صادقة او خائطة لإية سبب من الاسباب، وهناك من يستطيع بان يصمد امام مثل هذه المخاوف والمخاطر والمجازفات ولديه الجرأة على المغامرة وان حدث له الاذى والضرر والخطر المترقب، والذى نجد بان هناك ما قد يحقق انتصارات او من يمكن بان يتسبب فى كوارث ومصائب. قد يكون هناك من المدح والذم وكل ما يمكن بان يكون هناك من نقد فيه التشجيع او فيه التأنيب فيه ما يراد به المزيد او ما يمكن بان يحقق اقل ما يمكن من القليل، او حتى الالغاء. إن هناك تلك الوسائل التى فيه من الشحن للبشر بكافة الصور والاساليب فى اعطاء المعلومات الحقيقية او الجزافية والخرافية او ما قد يكون من وقائع فيها ما يمكن بان يورد موارد الهلاك، او المعجزات التى قد تكون ايضا من الفلتات التى يصعب تكرارها. هناك من يهول ويضخم القليل ويعطيه من التطرق إليه بكافة الوسائل والطرق الجذابة والمشوقة والاخرى التى نجد بانها قد تكون العكس من التهوين من الامور والتى قد تصل ايضا إلى ما يحدث الاستهانة به، وقد يكون فيه ايضا من ما يمكن بان يتسبب فى مصائب وكوارث ان لم تكن فى حينها فإنها قد تكون فى اوقات لاحقة تحدث من المصاعب والتعقيدات إن لم تسبب فى نكبات يمكن لها بان تحدث.

 

إنه قد يكون هناك تصرفات ومسارات فى مراحل ما فى حياة البشر ثم تختفى او تتغير من خلال ما قد يحدث ايضا من متغيرات ومستجدات على الساحة او فى الحياة وما قد يكون هناك من تطورات تؤدى إلى ذلك، إما فى هذه الاطراف التى كانت تقوم بمثل هذه التصرفات والتى قد تكون عادية او حتى مقبولة،، فليس من المفروض بان ما يتم تركه هو تلك الاعمال والمهام التى تؤدى إلى تحقيق الخسائر والغرم الذى يحدث بشكل او باخر، فإن هناك مكا قد يستوجب بان يكون هناك ما يحدث تلك الاوضاع التى يحتاج فيها بان يتم الانتقال من مرحلة ما إلى اخرى اكثر تطورا وارقى، ونجد بان هناك ما يستوجب التفرغ واعطاء الاولويات اللازمة، من اجل تلك المهام الضرورية والهامة فى هذا الصدد. إن هناك دائما اختلاف فى رؤيتنا لمختلف تلك النقاط التى قد تتبلور وتتضح بمعنى فى مرحلة ما وفقا لمعايير ومقاييس قد تتبدل ايضا وتختلف، ويكون هناك من تلك الاعتبارات التى تستوجب بان نسير فى هذا الاتجاة وفقا لما قد طرأ من مستجدات تحتاج إلى مثل هذه المهام التى نؤديها، وما يمكن بان يكون له شأنه فى تحقيق المزيد من التعرف على الجوانب التى قد نحتاج فيها إلى بذل كل ما يمكن من جهود وامكانيات فى هذا الشأن الذى قد نعتبره اكثر اهمية فى هذه المرحلة من غيره، وان يكون هناك التقييم الصحيح والتقويم ايضا اللازم إذا استوجب الامر ذلك، وفقا لما لدينا من تلك القدرة على تحقيق مثل الاصلاح اللازم والوصول إلى تلك النتائج المأمولة والمنشودة فى هذه المرحلة التى نمر بها، ونحتاج إلى ان تكون فى افضل ما يكون ويستوجب لذلك.

 

إنه قد يكون هناك الكثير مما نخوض فيه وما يمكن بان نتعرف عليه وقد لا نبالى بالكثير مما نحتك به وما يمكن بان يكون هناك من اخطاء نرتكبها بدون ان نعلم ذلك، والذى قد يسبب من الاحراج الكثير للبعض، ولكن قد لا يهناك من تلك الاهتمامات التى يمكن بان نضعها فى الاعتبار، حيث انه قد يكون هناك من تلك المشاغل فى الحياة، التى قد تصرفنا عن التفكير في ما قد بدر وصدر منا فى مرحلة معينة من مراحل حياتنا، واو فى ظرف ما قد مررنا به، وايضا قد يكون هناك تلك العوامل والاعتبارات التى تعتبر ما قد تم التصرف فيه من تلك الامور المألوفة او المعتادة، او انها بعيدة عن مجرى الاحدث، وانها قد لا يهم احد او تخص اخرين، حتى يمكن بان يكون هناك الحرص والحذر فى ما يتم الخوض فيه، او التصرف وفقا لهذه المشيئة، والتى نجدها فى ظروف ما عادية ومألوفة وفى ظروف اخرى محرجة وقد تصل إلى حد الالم النفسى والمعنوى. واننا قد نتذكر الكثير من تلك الاحداث والمواقف والظروف التى مررنا بها، ونجد بان هناك الكثير مما قد حدث من تلك التصرفات التى قد يكون بعضها ادى إلى ما يستوجب الفخر والاعجاب، والتصرفات الاخرى التى قد يكون فيها ما يعيب ويخزى من اخطاء قد تكون كبيرة او صغيرة. إننا قد نجد بان هناك من تلك المراحل التى اصبحنا فيها، والتى قد لا تكون إلا من نتاج تصرفاتنا فى السابق وفى ما قد مضى من مراحل مررنا بها، وهذه هى النتائج التى حصلنا عليها، وووصلنا إليها. إنه قد يكون هناك العمل الجماعى وايضا العمل الفردى، وما يمكن بان يتم فى هذا الشأن، من حيث ما يمكن بان نلاحظ ما يستوجب الخوض فيه، وفقا لما قد اعتدنا عليه من مختلف تلك المواقف التى قد تحتاج إلى تبديل إو تغير او تعديل حتى يمكن بان نغير ما نريد تغيره مما قد آلت إليه ظروفنا من مصاعب وتعقيدات ولابد من الابتعاد عن كل ما يؤدى إلى الازعاج، والخوض فى المسار الذى يحقق لنا النجاح والتغلب على العقبات التى تعترضنا بكافة الصور والاشكال المختلفة، ونرى ما قد تم تحقيقه فى هذا الوضع المستجد، وهل هو ما كنا نصبو إليه، ونأمله وننشده، ويجب علينا بان نحافظ عليه، ونستمر فى هذا المسار الذى يمكن بان يصل بها إلى افضل ما يمكن من تلك النتائج الحسنة التى يجب الحفاظ عليها، وصيانتها ومتابعتها وتطويرها إذا امكن ذلك قدر المستطاع.

 

 

إننا قد نكون فى تلك المرحلة والحالة والوضع الذى قد لا نستطيع بان نؤدى فيه اعمالنا ومهامنا المختلفة بدون توافر تلك الادوات والالات والاجهزة اللازمة والضرورية فى التعامل مع ما نريده من ايا من تلك المسارات التى نخوض فيها، والتى قد نقوم باداء تلك الاعمال للأخرين، او لأنفسنا، والتى قد نجد بان هناك ما يمكنه بان نستفيد منا بشكل جماعى او فردى، ونواصل اداء المهام وفقا لما قد يطرأ من مستجدات تستوجب الحصول على كل ما يمكن بان يكون له اهميته ودوره فى المرحلة التى نخوضها، وما يمكن بان نجد باننا قد اصبحنا نواصل طريقنا، ونؤدى واجباتنا ونحصل على حقوقنا، وما يمكن بان يكون ايضا من موارد ومصادر وثروات نستعين بها، من اجل السير فى الطريق الذى نسلكه، وما يمكن بان يكون هناك من تلكم الحالة من التخلص المستمر من المشكلات والمعضلات التى تواجههنا، ونحتاج إلى ان نصبح فى تلك الحالة والوضع الحسن والجيد والبعد عن كل ما يمكن بان يكون فيه من تلك المتاعب والمعضلات، التى تؤرقنا، وتزعجنا بصورة او باخرى.

 

 

إننا قد نمر بكل تلك المراحل التى نتعرف فيها على الكثير من امور الحياة الصريحة والخفية، والتى قد نجد بان هناك ما نحتاجه منها وما نقبله وما نرفضه، وهذه الطبيعة البشرية التى تغامر وتجازف من اجل الربح والفوز بما يمكن بان يكون له اهميته فى الحياة وما يمكن بان يتم تحقيقه واشباع رغبه وتلبية متطلبات قد يكون حان وقتها، او تحتاج إلى مزيد من الصبر وانتظار الفرج او الدور او ما يمكن بان يتأتى ليتحقق ما ينشده البعض او الكل، فى هذا الشأن، وفقا لطبيعة يجد الانسان نفسه فيها، او نجتمع ينتمى إليه أو ايا من تلك الجهات التى يتعامل معها، ومن الممكن بان يتم تحقيق طلبه، وفقا لمراحل يجب بان يمر بها، وان ينتظر حتى يحين الموعد، واداء ما سوف يستوجب عليه من قبول او رفض، ونجاح أو فشل.

إنها ظروف قد نمر بها جميعا، وما يمكن بان نتأثر على ما يحدث ونتعرف على ما الذى فى الانتظار، او ما يمكن بان عظة وعبرة واحاسيس ومشاعر يمكن لها بان تحدث من تلك النتائج السلبية او الايجابية فى الحياة التى نحياها، وان كلا منا له وجهات نظره التى تختلف من فرد إلى اخر ومن جماعة إلى اخرى، ومن كل ما يمكن بان يحدث من تلك الاختلافات التى سوف تعطى نمط معين يتبعه البعض او الكل، وانها قد تكون هناك من تلك الخصائص والسمات التى يكون لها اثرها وطابعها الذى يمكن بان يحدث تميزا وتحديدا لهذه الجهة او المجموعة او الاطراف المعنية والمشاركة فى هذه المرحلة الزمنية والجغرافية.

قد نجد ما نحتاج إليه من تلك المتطلبات الشخصية او العامة التى قد يكون لها اهميتها باية نسب تتفاوت، والتى قد يكون لها بعد ذلك تبعات لابد منها، مما يؤدى إلى استمراريتها فى القيام بما هو مطلوب، والذى يحتاج إلى تلك اللازوم التى قد يكون لدينا من المؤشرات ما يرشدنا إلى سرعة تقدم ما يلزم، وفقا لما هو معروف مسبقا، وما يمكن بان يكون هناك بعد ذلك من تلك التحديثات التى يستوجب القيام بها، مثل الصيانة وما نستطيع ان نقول عنه التجديد وما يستوجب من التغير اللازم والتبديل الذى يحدث من القديم الذى هلك إلى الجديد الذى سوف يؤدى دورا افضل فى هذا الشأن، بما يستوجب ويلزم ذلك فى حينه، البعد عن مؤشرات الخطر الذى من الممكن بان تواجهنا ونتعرض للخطر لسببها، او نفقد هذا الذى نتعامل معه، ولابد من القيام بما يلزمه من متطلبات.

إنها تلك الالتزامات التى لابد منها، والتى قد نرتبط بها، وان نؤدى كل تلك الواجبات المطلوبة وفقا لما يجب بان يتم فى هذا الشأن، والتعامل افعال والايجابى، على اساس كل ما قد يتوفر من تلك الجوانب التى سوف يحدد الكثير مما ينبغى بان يتم من اجراءات وخطوات تتخذ قد نحتاج إلى القيام بها كما يجب وان نحقق ما هو مطلوب فى هذا الوضع الذى اصبحنا فيه، ونجد بان من الضرورى الانتهاء واكمال ما تم بدءه فى هذا الشأن، وهذه المرحلة التى نمر بها، وان نكون قد تعلمنا مما قد سبق من تلك المراحل التى مرت بنا، واكتسبنا تلك الخبرة والتجارب التى تحقق لنا اداء بمواصفات ارقى واحسن وما له اهميته وقيمته من وقت وجهد وموارد وكل تلك العناصر التى نضعها فى الاعتبار، ونصب اعيننا والحفاظ على ما يجب بان يتم.

إننا نتعلم بشتى الطرق والسائل، من خلال الزمن الذى نعيشه ونمر بكل احداثه الحلوة والمرة، والصعب والسهل والخطر والامن والجديد والقديم، والادراك والغفلة، التى نعيش فيها.

 

2

اhttp://www.hashimschool.com