Wednesday, March 31, 2010

All-Involve

إن هناك تطلعات من اجل المعرفة

 

الانسان يخوض فى كل المجالات والميادين، ما قد يكون ضرورى وهام ويعتبر من الاساسيات فى الحياة، وايضا يخوض فيما قد يكون من الكماليات من الحياة والتى قد لا تقدم او تؤخر، ولكن يستطيع بان يجعل لها من الدعاية والاعلان، ما يجذب به الانظار، ويجعل هناك المهتيمن والمشجعين والمنتمين ومن يضحوا بحياتهم فى ذلك، فما اكثر تلك التشعبات والفروع التى اصبحت فى حياتنا نخوض غمارها، لا ندرى ما هون الصواب وما هو الخطأ، وما هو الذى سوف ينفعنا ويفيدنا، وما هو خلاف ذلك، وما قد نجد من اعداء يتربصوا بنا فى كل موقع وزمان، من كل تلك الاشياء التى تنغص على انسان حياته وتورده موارد الهلاك.

 

إن من الطبيعى بان يكون هناك كل تلك المتناقضات فى الحياة، والتى قد نرتاح لبعضها، وننزعج من البعض الاخر، وما قد يكون فى صالحنا ونستطيع بان نتعامل ونتفاعل معه، ونؤدى فيه نجاحات وإنجازات تصل بنا إلى الراحة والفخر والقناعة باننا قد استطعنا بان نسير فى طريق فيه من المهام والاعمال التى قمنا بانجازها على اكمل وجه، وان هناك المزيد الذى من الممكن بان يتحقق فى هذا الشأن، وان نستمر ونواصل السير فى هذا المسار الذى اخترناه، ولا نريد عنه بديلا، ولكننا قد نريد بان يكون لدينا من المعلومات والمعرفة والتى تعتبر من الثقافة العامة ما يثرى فضولنا ويملاء علينا الفراغ الذى من حولنا، اية نقص فى المعلومات قد يكون لدينا، وهذا الانان الذى دائما يسعى فى كافة مجالات الحياة، والذى يريد بان يحقق ذاته ويؤدى دوره، وان يحافظ على استمراره وتواصله من خلال التناسل والتكاثر والذى يتم بشكل تلقائى ومخطط وفيه من الرغبات والاحيتاجات التى يجعلها الانسان من أولويات، ويكمل مسيره لتحقيق الاشباع اللازم والمطلوب لكل ما قد يكون متواجدا وما قد يستجد من تطورات تحدث بصورة طبيعية يمكن له بان يتدخل فيها من وقت إلى اخر، وفقا لما قد يجد بان هناك حاجة إلى ذلك، ولابد له من ان يؤدى هذا الدور على اكمل وجه، وانه قد يكون هناك من تلك الجهود الازمة التى قد تبذل فى هذا الشأن، فعليه بان يستعد لكل ذلك، وان يؤدى الواجبات المطلوبة، ويضع الإجراءات التى تنظم له ما يريده من خطوات يجب بان تتم فى هذا الاطار، وان يحقق ما يريده وفقا للنظام، وما يمكن بان يسير عليه من ما يريحه ويبعد عن ما قد يزعجه، وينغص عليه.

 

إنه شئ معروف بل واكيد بانه ليس هناك حد للمعرفة والعلم وان الانسان يتعلم من المهد إلى اللحد، وان العلم يجب الحصول عليه من كل تلك المصادر المتاحة والقنوات التى توفر ذلك السبيل، وهناك المرافق لذلك من المكتبات الجامعية والأكاديمية والمدرسية والتى تتواجد فى الشركات والمؤسسات، وما اصبحنا نحصل عليه من خلال وسائل الاعلام المتنوعة المتواجدة والمتوافرة من حولنا من صحف وجرائد ومجلات ونشرات وكتب واذاعة وتليفزيون وانترنت، وكل ذلك ومازال الانسان يحتاج إلى المزيد، من التعرف على كل ما يحيط به من غموض ومن جهل ومن الكثير مما يجب التعرف عليه وتعلميه واخذ ما يستطيع منه، وما يمكن بان يعطى فى المقابل، وان يدلو بدلوه وينهل وكما اخذ فيجب بان يعطى، وهذه سنة الحياة، والتى تبدأ بالعطاء ثم تريد بعد ذلك المقابل من عطاء. إن هناك الكثير مما نتعرف عليه، ونجد باننا قد اخذنا نصيبا وافر من العلم، ولكن لابد من ان يكون من تلك المقاييس والمعايير التى تحدد لنا، ما مقدار ما لدينا من كل تلك العلوم التى استوعبناها واستفدنا منها، وما هو مقدرا الثقافة فى باقة مجالات العلم والمعرفة، وان الانسان لا يمكن بان يتخصص فى كل شئ، وانما هو يختار ما يجده مناسبا له، ويعتقد بانه سوف يبرع فى هذا المجال والميدان الذى يخوض غماره، وما يمكن بان يهتم به، ويقضى فيه وقته، ويقوم باللازم من دراسات والابحاث فيها ما يمكن بان يضيف شئيا، او يحقق انجازا، او فى النهاية لابد من ان يصل إلى شئ من النجاح على ايا من تلك المستويات التى من الممكن بان يندرج فيها، ويصبح له دوره واهميته وفقا لما قد تحددت فيها قدراته وامكانياته، وما يستطيع بان يحقق من ارقام قياسية او نتائج او نقاط يحصل عليها مما يؤديه ويخوض فيه.

 

البدائل التى قد تكون احد تلك الاساسيات فى حياة البشر، وانه يمكن بان يستغنى عن تلك الاولويات من ضروريات يعتمد عليها، إذا توافرت تلك البدائل التى تتيح له بان يسير فى مسار يرى بانه يحقق له ما يريده من اشباع رغباته الاساسية والضرورية والتى يعتمد عليها، وانه بذلك لا يحتاج إلى تلك العناصر التى كانت فى وقت ما لا يستطيع الاستغناء عنها، فاصبح فى الامكان بان يجد ما يريده من حياة مماثلة او قد تكون افضل. وهذا هو ما يجعل الانسان دائما فى حالة من البحث والتقصى والقيام بالتجارب والاختبارات اللازمة من اجل الوصول إلى تلك النتائج التى يمكن بان يتعمد عليها، فى حياته بعد ذلك بصورة او بأخرى، ويصل إلى ما يمكن بان يحقق له رغباته كما يجب وكما ينبغى له ذلك.

 

قد يكون هناك من تلك العناصر المؤذية التى نتعرض لها جميعا، والتى قد تختلف فى شديها وضراوتها، وما دق يجد الانسان الامان فى ما قد يسير فيه من مسار يعتقد بانها سوف يكون بر الامان، وما يجب المحافظة عليه، والتمسك به، والعمل على تيبيت ذلك وتوطيد كل ما يمكن بان يؤدى إلى الحصول على مزيدا من الدعم اللازم، وما يمكن بان يجعل هناك ذائما الوضع الذى فيه ما يحقق البعد عما يمكن بان يؤدى إلى تحقيق تلك المزعجات التى قد نجد اننا قد وقعنا فيها، نظرا للعديد من تلك الاعتبارات التى قد يكون فيها من مسارات وفقا لإعتبارات مرفوضة، او لم تحقق نتائج ايجابية او ما قد يكون هناك من تلك الاخطار والاضرار التى نتعرض لها من جراء الوضع الذى قد نجد باننا قد اندمجنا فيه، ولمن نستطيع بان نواكب ونتأقلم مع ما يجب علينا بان نؤديه من واجبات ومتطلبات، واحتياجات لابد منها، وان هناك ذلك المسار الذى يتبدل ويتغير ويستمر فى مسار لا نهاية له، من حيث انه لم يعد هناك من سبيل فى الوصول إلى تلك الحالة من الوضع الامن الذى نرتاح فيه من المخاطر والمجازفات وكل ما يمكن بان يكون له سلبياته ومساوئه فى هذا الجانب.

 

إنه قد يكون هناك الزحام الذى يحدث فى مجتمعنا الكبير والصغير، وما يمكن بان نجد باننا قد أصبحنا نفتح مقر أقامتنا ومقر أعمالنا من اجل الزبائن الذين يحضروا من اجل الاخذ والعطاء، وما يمكن بان يكون له دوره وأهميته فى تحقيق اهداف كلا يسعى من اجلها، على المدى القصير والبعيد، وما يمكن بان يجنيه من تلك العناصر التى قد يرى بانها سوف يكون لها أهميتها المادية او المعنوية، وما يتحقق فى هذا الشأن، من حيث ما سوف يرى بان هناك دور قد اداه كما يجب، وانه يجب بان يحافظ عليه، بل قد يسعى من اجل المزيد، طالما بان هناك من تلك العوامل المساعدة على ذلك، او بان يبدأ فى التقليل والتخفيف وفقا لعوامل قد استجدت وما وصل إليه من مراحل متقدمة ومتأخرة، وتحتاج إلى معالجة او تبدل إلى أوضاع اخرى يصل إليها، وان يستمر على هذا النمط الذى يستمر فيه كما يجب بان يكون فى هذا الاطار المحدد.

 

قد يكون هناك ايضا من تلك المعرفة بعلم النفس فى ما يمكن بان يتم الاخذ به، والتعامل معه، وما يمكن بان نتعقد فيه بان قد يصل بنا إلى تحقيق تلك الحالة من الحفاظ على ما نريده من مكتسبات وقيم لابد بان تظل فى وضعها المناسب لها، والبعد عن كل ما يمكن بان يؤدى إلى تحقيق خسائر او اهمال او تجنب لما نريده بان يظل فى هذا المستوى من تلك الحالة التى سوف يكون لها دورها الفعال، وان هناك من تلك الثوابت التى تحتاج إلى السرية والامان والذى يتم بشدة بل والتضحيات التى يمكن بان يتم تقديمها فى هذا السبيل، حيث ان ما تم إنجازه وتحقيقه لم يكن ليتم لولا العمل الشاق والدؤوب الذى تم فى هذا الشأن، وان هناك من تلك المسارات التى تتم بشكل تلقائى وما يمكن بان يكون هناك من تلك الإجراءات التى لايد من ان يتم الاخذ بها، الحفاظ على كل ما من شأنه بأن يكون له دوره الفعال فى هذا الصدد.

 

إنه قد يحد ثلك الحالات التى قد تكون غير معتادة وطارئة، ونجد بان هناك من تلك المستجدات التى لابد من ان يكون هناك تلك الامكانيات والقدرات فى التعامل الفعال والايجابى معها، وفقا لمختلف تلك الظروف والمناسبات التى يمكن بان يتم استيعابها، وان يستمر الوضع القائم على ما هو عليه، مع تلك التعديلات التى قد تضعف او تقوى من الوضع الراهن، وما نحتاج إليه من مختلف تلك الاعتبارات التى توضع فى الحسبان، وان نسير وفقا لما قد طرأ من تلك المتغيرات التى اما ان نواكبها ونتأقلم معها، واما بان ننسحب وان ننزوى فى طى النسيان، وان يكون هناك تلك الجهات ومن ينتمى إليها ليكمل المسيرة، والقيام بمختلف تلك الواجبات والمهام اللازمة والضرورية فى الاطار المحدد لذلك، والتعامل مع ما كل ما لابد منه فى هذا الصدد. إنه قد يكون هناك مما يؤدى إلى تحقيق الفعاليات التى نجد بانه هناك مما يحقق الوضع القائم، والتعامل مع ما يجب بان يكون من متطلبات واحتياجات يجب بان نرى كيف نؤدى فيها الدور اللازم والمناسب وفقا لمختلف تلك الظروف الذى قد نجد بان هناك من تلك المتغيرات التى تتوجب بان نتفاعل معها، وان نسير فى المسار الذى يحدد ما نريده، وينبغى له بان يكون، وان تكون النتائج الايجابية والفعالة التى يمكن بان يتم الاخذ بها، وتعميمها وتدويرها ونشرها والاستفادة القصوى منها، وفقا لما يمكن بان نضعه من اجراءات تؤدى اللازم فى هذا الشأن، وما يمكن بان يحقق من تلك النتائج التى ننشدها، بالسهولة واليسر والبعد عن الصعوبة والتعقيد، وكل ما يمكن بان يحقق الفشل والخطر الذى نجد باننا قد يمكن بان نصبح فيه.

 

إنه قد يكون هناك الحاجة إلى التعرف على التعامل الفعال والايجابى وفقا لكل ما يمكن له بان يستجد فى مسار نسير فيه، ونجد بان هناك من تلك الاحتياجات التى قد تكون صعبة، ومعقدة، وفى حاجة إلى تلك المعاملات اللازمة لها، من اداء الوجبات الضرورية، وكل ما يمكن بان نجد بان قد تحقق من رؤية نجد باننا قد اصبحنا قريبا منها، ولابد من ان نحقق كل ما يمكن به بان يكون، وان نسير فى المسار المحدد لذلك، والبعد عن الاخطار والاضرار، وكل ما يمكن بان نجد بانه يورد موارد الهلاك، محاولة الاستفادة والتعرف على كل ما يمكن بان ينفع وبفيد، ومما قد مررنا به من تلك الاحداث وما تم فى مراحل سابقة يمكن بان يكون لنا فيها من تلك المحاولات التى نؤدى دورنا بالشكل الايجابى والفعال فيها.

 

إنه قد يكون هناك من تلك المتطلبات الحضارية الحديثة التى قد يصعب التعامل معها، ولكن قد نجد بان هناك من تلك الامكانيات والقدرة اللازمة لذلك، وما يمكن بان نحققه من كل تلك النتائج الايحابية فى هذا المضار، والوصول إلى كل ما من شأنه بان يؤدى ما نجد بانه فى تحقيق تلك المعالجات الايجابية ووضع الحلول المناسبة، وما يمكن بان يكون فى الاطار المناسب والمتحضر، والوصول إلى تلك النتائج التى تستفيد من الاخرين، وفقا لمعايير ومقاييس وموازين محلية واقليمية وعالمية، والتعامل مع كل ما قد نجده متاحا، وما يحقق تلك الرغبات والاحيتاجات، والتى قد لا تكون إلا من خلال تلك الاعتبارات التى قد تكون بشكل مباشر او غير مباشر، مما يؤدى الغرض المطلوب والغاية اللازمة لذلك، ووفقا لتحقيق كل تلك النتائج المأمولة والمنشودة، على ان نسير فى المسار الذى يضمن استمرارية ومواصلة تحقيق الاهداف الموضوعة، والتى قد تتم بشكل فردى وجماعة وخاص وعام، وكل ما من شأنه بان يعطى الصفة والهيئة اللازمة لذلك، وان يتم بما يتناسب مع الظروف المتغيرة والثابتة، وما يكون هناك ايضا من تحقيق لكافة تلك الطلبات التى قد نجد بانها فى قائمة منها ما يتم بشكل دورى ومنظم ومخطط ومنها مكا يتم بشكل تلقائى وعفوى ومنها ما قد يكون معروف ومنها ما قد يكون مجهول، ولكن فى النهاية لابد من ان يتم اداء كافة تلك المتطلبات والاحتياجات بما يجب من خطوات واجراءات تتم لوصول إلى الهدف الموضوع والمنشود.

 

الانسان فى بحث دائما ومستمر عن الحقائق وعن الحلول لمشكلاته، وكيف يمكن بان يجد ما يحقق له اشباع لمتطلباته واحتياجاته، وكل ما يمكن بان يلبى الاولويات لديه، ثم البحث عن الجديد وما قد يكون هناك من متعة من مغامرة ومن الخوض فى المجازفات التى من شأنها بان يكون لها اهمية ما من خلال تحقيق بطولة ما، وارقام قياسية او اشياء لم يسبقه إليها احد من اكتشاقات واضافة الجديد وان يصل إلى الجديد باستمرار من غرائب وعجائب وما هو نادر وفريد. هذا هو حال الانسان اليوم وامس وغدا، وانها طبيعته التى جبله الله عليها، وان يواصل تعمير الكون، وان يكون هناك تلك المسارات الامنة والاخرى الخطرة، وما يمكن بان يوضع من ارشادات وتحذيرات وما يلزم من معرفة وعلم وتدريب وتمرين من اجل ان يصل إلى ما يريد من مثل تلك الانجازات ايا كانت واية مجال يمكن لها بان تكون، وان هناك ايضا فى المقابل المسارات المملة والرتيبة والمعتادة والمألوفة والمتكررة، وما يحقق الزهق والضجر والذى قد يصبح هناك من ذلك الروتين الذى يتم الخوض فيه، والالتزام بكل ما فيه، وما يمكن بان يكون من مختلف تلك الاعتبارات التى توضع فى الحسبان، وان نجد دائما ما يضاف إلى قائمة ما حققه البشر فى تاريخ حياة على سطح الكرة الارضية، بل ما يمكن ان يكون هناك من سبر لإغوار الفضاء الفسيح والشاسع، بعد ان استطاع بان يسبر غور الجبال والمحيطات والادغال والجزر النائية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2

http://www.hashimschool.com



No comments: