Monday, May 24, 2010

GoodJobs

مراكز الدراسات والابحاث والحلول والمعالجات

 

إننا نسير فى مسارات قد يكون فيها الوعى المبكر لما يمكن بان نؤديه من اعمال فيها النفع والفائدة المرجوة التى تحقق افضل ما يمكن من النتائج الايجابية والبعد عن السلبية، وكل ما يمكن بان يؤدى إلى تلك المساوئ التى قد تظهر لأية سبب من الاسباب، وان يكون هناك دائما النجاح فى ما نؤدية ونقوم به ونحققه كما يجب وينبغى، وان نسير فى كريق نصل فيها إلى ما نريده بان يتحقق من انجازات حضارية وان نتعرف على الكيفية التى يتم بها انجاز مث هذه الاعمال، والوصول إلى افضل المستويات الممكنة، وبالشكل والاسلوب الصحيح والسليم والبعد عن كل تلك الاخطاء التى قد تبعدنا عن جادة الصواب، وان نصل إلى النتائج المرجوة على ارض الواقع كما قد تم التعامل معها فى الجامعات والمعاهد ومركز الدراسات والابحاث فى ايجاد الحلول المناسبة والملائمة لمشكلات يجب الانتهاء منها والتغلب عليها، فى المجتمع فى اية مجال من المجالات او ميدان من الميادين، مع الاتفاق على وجهات النظر المتعددة والمتشعبة والتى قد يكون فيها الكثير من تلك المسارات والاتجاهات الفكرية والتيارات التى تصل إلى مختلف الغايات والاغراض التى نسعى فيها من اجل تحقيق ما نريده من انجازات على المدى القصير والطويل.

 

إن هناك الكثير من تلك المشكلات التى تحدث والتى قد يكون بعضها من الممكن معالجته بشكل ذاتى، والذى يحتاج إلى بعض ذلك التفكير المنقطى والحضارى، والذى يعالج ما قد اصبح هناك من معضلة تواجه الفرد او البعض او الكل، فهناك تلك الازمات التى تحدث فى الكثير من المدن والمجتمعات والتى يتم السيطرة عليها ومعالجتها من خلال الحلول المناسبة لها، والتى قد تستمر لفترة ما ثم تعود من جديد ظهور نفس المشكلات او مشكلات مشابهة ومماثلة، والتى ايضا يتم القيام بالدراسة والبحث فيها والوصول إلى حلول لها ومعالجات تؤدى إلى الخروج من هذه الازمة التى حدثت او المشكلة التى تواجدت. إن التصرف الطبيعى والتلقائى من الانسان العادى بان يشتكى ويلوم بما لديه من امكانيات وقدرات كلامية ومعرفة إلى من يشتكى ويلوم الوضع الذى اصبح هو فيه او ايا من تلك الاشياء التى يقتينها او الضعف والعجز الذى اصبح فيه، او ما قد يجده من تلك الاوضاع التى تحتاج إلى تغير وتبديل واصلاح وتطوير حتى يتم القيام بمهامه وواجباته على اكمل وجه، وان يبتعد عن المشكلات ويعيش فى راحة نفسية من خلال اشباع ما قد احتاج إليه او ظمأ إليه ولم يجد ما يشبع جوعه او يروى ظمائه، وان يسير فى مساره امن مطمئن. إن قد يلجأ إلى بعض تلك التصرفات التى قد يكون فيها ما يزعج الاخرين او من العنف الذى قد يؤذى او يضر بشكل او بأسلوب يعبر فيه عن مأساته إذا كانت قد استفحلت وتفاقمت، ولم يهتم به احد، انه وصل إلى تلك المراحل التى يحتاج فيها إلى ما يمكن بان يضع حد للألم والمعاناة التى يعيشها، والتى قد يعتقد بانه على صواب فى مثل هذه التصرفات الاستفزازية التى تبدر منه وتصدر بدون وعى، وانه لا يجد المخرج او المنفذ الذى من الممكن بان يصرف فيها طاقاته ويستثمرها بالشكل والاسلوب الصحيح والسليم والعقلانى، والبعيد عن الاذى والضرر الذى قد يلحق به ويستبب فى ما تكون عواقبه وخيمة عليه وعلى من حوله. إنه قد يكون هناك دخل للمجتمع فى مثل هذا الذى يحدث من خلال مستواه الحضارى والفكرى والعلمى وما يمكن بان يحتوى مثل هذه المشكلات الكبيرة والصغيرة، وان يتم التصرف السريع حياليها، والوقاية خير م العلاج، بمعنى التخطيط السليم والمستقبلى والمتابعة والتطوير هى الوقاية بالنسبة للمجتمعات الحضارية التى تسير وفقا للخطط فيها من المشاريع الجديدة التى تتم والقيام ببنائها وانشائها فيها ما يعالج المشكلات الحالية واحتواء المتطلبات والاجتياجات المستقبلية وفقا لما قد يتم التعرف عليه من خلال الاحصائيات والدراسات والابحاث التى تصل إلى افضل ما يمكن ان انجازت تتم فى هذا الشأن الحيوى والهام.

 

الطريق إلى العلم النافع والعمل الصالح

 

قد نجد بان هناك التصرفات السليمة والصحيحة التى تتم والتى قد يكون هناك دعم لها، بشكل مباشر وغير مباشر، والوصول إلى افضل تلك النتائج الممكنة التى يتم فيها التعامل مع المشكلات التى تظهر من خلال افراد وجماعات متعلمين ومتدربين ولديهم المهارة اللازمة والكفاءة فى الاداء الذى يحقق ما يجب تحقيقه من تلبية المتطلبات سواءا من البداية من نقطة الصفر، مع توافر كل تلك المواد الخام والادوات والمعدات والاجهزة والايدى العاملة، والاصلاح اللازم. إن هناك الحاجة الماسة والضرورية للتعليم والتدريب وتنمية المهارات اللازمة للكثير من الناس، وخاصة هؤلاء الذين يلتحقوا بالاعمال ايا كان فى محلات او شركات او مؤسسات واو مصانع او ايا من تلك الجهات العامة والخاصة، والتى تستوجب بان يكون هناك الحد الادنى من التعرف على ما يمكن بان يتم من اجراءات فى مختلف تلك الحالات والاوضاع وما يستوجب القيام به من ايجاد الحلول اللازمة والمناسبة، وما يستوجب بان يتم التعرف على الاسباب التى تعالج تلك المشكلات صعبة كانت ام بسيطة. أن هناك مراحل قد نجد فيها بالفعل هؤلاء الذين لديهم من المهارات والمستوى الرفيع من التدريب فى معالجة مختلف تلك المشكلات والمعضلات التى يقعوا فيها، بما لديهم من خبرة وتجارب، وقد يختفوا هؤلاء ونجد بان هناك الجدد (كما يطلق عليهم البعض) قد حضروا، وانها لا يعرفوا اصول العمل والقيام بالمهام اللازمة واداء الاعمال بالشكل والاسلوب الذى كان عليه، من قبل، او بمعنى اخر من المعلمين او الكبار الذى كانوا وقد يكونوا مازالوا متواجدين، ولكننا دائما نجد  هؤلاء الجدد يريدوا بان يتعتمدوا على انفسهم بدون ان يكتسبوا الخبرة، وانها تلك الحالة التى تدل على الجهل وضحالة المعلومات والامكانيات والتى من شأنها بان تتسبب فى المشكلات، وتحدث من الصعوبات والتعقيدات التى قد يكون الجميع فى غنا عنها، وان هناك مسارات يجب بان يتم الخوض فيها مع من لديه تلك الخبرة والمعرفة والوعى والادراك، وما يمكن بان يتعلمه منه باقى افراد الطاقم، او الفريق، او المجموعة او الجماعة سماها ما شئت، ولكن فى النهاية الوصول إلى تلك الحالة من الانجاز المطلوب بعيدا عن تسبب المشكلات التى الكل فى عنا عنها، والبحث عن افضل مايمكن من اوضاع يعيشها الجميع، يؤدى كلا واجبه بالصورة والاسلوب المريح البعيد عن التسبب فى الازعاج له ولغيره. ان هذا هو ما ينطبق على المجتمعات الراقية والدول الحديثة، والتى فيها المستويات المعيشة مرتفعة، والكل يشعر بالراحة فى مساره وروتين حياته، ويؤدى عمله والقيام بمهامه على اكمل وجه، وفى افضل صورة ويصل إلى افضل النتائج بالتالى التى لا نجد بان هناك ما يكدر او يزعج الاخرين، وان كلا يسير فى مدار يعرف فيه ما يريده ويجد ما يمكن بان يحققه، بافضل الاساليب والطرق الممكنة. إن البعد عن السلبيات والمساوئ الكل يريده وان يكون لديه المعرفة والعلم بتلك الجهات التى يلجأ إليها فى حدوث اية مشكلات لا سمح الله، وبل وان يكون هناك من تلك الاصلاحات التى تتم بشكل دورى،والتى تحقق له الحفاظ على ما لديه، وان يجد الدعم اللازم والمناسب فى مختلف تلك الظروف مع التكيف والتأقلم مع المتغيرات والتطورات التى من الممكن بان تحدث، وان يستمر المجتمع فى اداء مهامه بهذا النظام، وان لا يختلف او يتغير فى حدوث حضور الجدد الذين من الممكن بان يتسببوا فى الاذى والضرر المقصود او الغير مقصود، وان يتم اعطاء التعليمات والارشادات الازمة، والتى تحقق الاندماج الصحيح والسليم الذى يجعل النسيح واحد، والسماح بالتطوير والرقى، وليس العكس من التدهور والانحدار.

 

 

 

 

 

 

2

http://www.hashimschool.com


 


No comments: