Friday, May 28, 2010

AnnualManual

المناهج المتبعة والاساليب والطرق التقليدية والحديثة

 

إن هناك الكثير مما يحتاج إلى ان نتعرف عليه والذى لا يمكن بان يتم فى مرحلة واحدة، او فى فترة واحدة، ولابد من التدرج من اجل الوصول إلى ما يجب بان يتحقق مناهداف، ايا كانت، فهناك الكثير من تلك الامثلة الشاهدة على ذلك، فكل شئ يبدأ صغيرا وينمو ويتطور ويصبح كبيرا ومختلفا وله تلك المواصفات التى اضيفت إليه، واصبح هناك ما يمكن بان يتم التعامل معه وفقا لطبيعيته ووما قد اصبح عليه.

 

إن هناك تلك الاولويات التى توضع فى الحسبان عند القيام باية من تلك المشروعات التى تتم فى الاطار المحدد لها، والتى قد تحتاج إلى ما يؤدى الغرض المطلوب منها، فى تحقيق كل تلك الاغراض والغايات التى تخدم مصالح الناس وما يمكن بان يسفر عنه الوضع من ايجاد افضل تلك الوسائل التى تحقق ما يجب تحقيقه من اهداف فى الاطار المحدد له. إن الخطر يتم الوقاية منه من خلال ابعاده عن مسارات الناس العاديين، وان يكون هناك تلك الابواب والجدران والاسوار التى تتم لمنع مثل هذا الخطر، من ما يمكن بان يتعرض له احد من البشر، وان يكون هناك بعد ذلك الارشادات والتحذيرات والوقايات اللازمة التى يمكن لها بان تصل إلى ما يؤدى إلى التزام الحرص والحذر فى القيام بكل ما يمكن بان يؤدى إلى الامن والسلامة فى التعامل مع باقى الاشياء والاحداث التى تتم.

 

التعليم والتدريب شئ ضرورى فى حياة الانسان، والذى لا يستطيع الاستغناء عنه، ان الانسان يتعلم كل يوم وكل لحظة شئ ما قد يكون

جديدا او ما قد يتم تكراره وكهذا تسير حياة الانسان فى هذه الدائرة التى لا يتركها فهى طبيعة فى حياة الانسان من اجل القيام بالاعمال والمهام ومعالجة المشكلات وايجاد الحلول، والتطوير المستمر، ويظل الانسان فى هذا المسار إلى ما لا نهاية، واذا توقف الانسان عن التعلم فإنه يفقد الكثير او تكون هناك مشكلة من اكبر المشكلات قد ظهرت، او هناك خللا قد اصبح، وان هناك حاجة إلى معالجة مثل هذه المشكلة والبحث فى هذه القضية، والوصول إلى تلك الحلول التى تعيد ما قد تم فقده من شئ اساسى وضرورى وهام. إن الانسان قد يطلب العلم بالشكل الصحيح والمعروف من خلال قنواته الشرعية من حيث الالتحاق بالمدارس والمعاهد والجامعات وايا من دورالعمل المنتشرة التى تقدم المعرفة والمعلومات التى يمكن التحصل عليها، وان يكون هناك ايضا ما يثبت مثل هذه الانشطة والممارسات التى قام بها واداءها من خلال الشهادات المستندات المختلفة التى يتم التحصل عليها من تلك الجهات التى التحق بها الانسان بالصورة التى يمكن من خلالها اكمال ما يريده من معرفة وخبرة والحصول على تلك المستويات العلمية الرفيعة، او ما قد يكون هناك ايضا من تلك المعرفة العملية وليس فقط المعرفة والمعلومات بالشكل والصورة النظرية، وانما قد تكون مصحوبة باداء اشياء هى من المهن التى يمكن بان يقوم باداءها فى جهات العمل  من شركات ومصانع وما شابه ذلك، او حتى فى بيته ومنزله. كل ذلك من العلم الذى يتم تقديمه بصورة مباشرة وغير مباشرة، والوصول إلى افضل ما يمكن من ان يعيش الانسان حياته بشكل منظم مرتب مريح فيه يحقق اغراضه ويؤدى مهامه وشئونه المختلفة بكل اليسر والسهولة المتوقعة والممكنة.

 

إما إذا ما افتقد الانسان العلم والتعلم والتعرف على ما يحدث ويجد بان هناك هناك اشياء غريبة وعجيبة قد اصبحت تحدث من حوله، حيث انه إلى عرف السبب بطل العجب كما يقال، وان الجهل يجعل الانسان دائما فى حالة من الذهول من كل هذا الذى يحدث ويتم بشكل او باخر، وان هناك غرائب وعجائب وليس كذلك وانما هو علم الانسان الذى وصل به إلى مثل تحقيق هذه الانجازات الحضارية العلمية، والتى بالفعل وصلت إلى مراحل فى غاية التقدم والرقى، بحيث انه لم يعد هناك من يستطيع بان يلحق بهذا الركب فى التعرف على كل شئ، وانما اصبحت الثقافة مقصورة على القليل من العلم رغم كثرة القنوات المعرفية والمعلوماتية المتعددة والمتشعبة التى اصبحت متوافرة وايضا اصبحت تعطى الانسان جرعات هائلة من المعرفة والمعلومات ولكن فى المقابل هناك غزارة الانتاج المعرفى والمعلوماتى الهائل ايضا، باضعاف مضاعفة يكاد يصل إلى مالانهاية.

 

اشياء ضرورية دائما فى حياة الانسان فى ان يحقق ما يريده من متطلباته واحتياجاته والتى يجد بان هناك دائما الكثير منها فى ما يمكن بان يؤديه من مختلف تلك الاعمال التى يقوم بها، ومنها ما هو ضرورى وهام من صحته وعلاجه والتخلص من الداء وايجاد باستمرار الدواء، وقد يكون هذا العنصر او الجانب من اهم متطلبات الانسان فى حياته التى يحياها، وتحظى دائما بأهم تلك اولويات فى كل المجتمعات بدون استنثاء، حيث ان العقل السليم فى الجسم السليم، والانسان إذا مرض لا يعمل، فهو فى اجازته المرضية حتى يشفى وويستصح، ويمكن له ممارسة العمل الذى يؤدى ويقوم به، ايا كان عقلى او عضلى مادى او معنوى، وفى اية موقع من المواقع.

 

إن هناك تلك الاعمال الهامة فى حياة كل انسان وما يمكن بان يكون له دوره فى تحقيق مهمة من المهام، ويؤدى واجبه الذى يشعر فيه بان قد استطاع بان ينجز شئ ما، ويحقق ما يستطيعه من تلك الاعمال الضرورية التى تستوجب القيام بها، وفى الاطار المحدد لذلك الغرض، ويحصل على التأييد والتشجيع، وكل ما من شأنه بان يساعد على تحقيق دفعة إلى الامام فى تطوير المجتمع، بشكل مباشر او غير مباشر، والقيام بكل ما يستوجب القيام به من حيث قضاء وقته فى ما يمكن بان يكون له اهميته وفاعليته.

 

العجز الجهل الضعف الخلل كل هذه صفات يرفضها الانسان، ولكنها عدوه الذى يسعى إلى تدميره والقضاء عليه، والذى دائما الانسان فى صراع مع هذه الصفات التى من الممكن بان تقضى عليه وتدمره وتبيده، ولكن الانسان لديه العقل والعلاقات والمعاملات والتى من خلال يحاول بان يتغلب على كل هذه الصفات التى قد تهاجهه ان تداهمه، سواء ادرك ذلك ام لم يدرك، تعرف عليه ام لم يتعرف، استطاع بان يهرب ويفر من الوقوع فى هذا المزلق الخطر وهذه الهاوية السحيقة، كل ذلك يؤديه الانسان بعلم وبدون علم بشكل مباشر وغير مباشر، ويستطيع الوصول إلى ما يريد بان يحققه وفقا لمنظومة يعتاد عليها فى اداء اعماله ومهامه، وان يكون هناك دائما ذلك المسار الذى يسير فيه، وما يمكن بان يضعه من اجراءات روتينية وخطوات ايجابية ونظام يتبع ومنهم يقتدى به، ويكمل مشواره نحن تحقيق الاهداف، وما يمكن بان ينجزه من تلك الانجازات التى يفخر بها، ويأتى من بعده وايضا يفخر بها، بل من الممكن بان يطورها ويغيرها ويعديها حتى تتناسب مع المستجدات والمتغيرات التى تحدثت، والتحديات التى ظهرت.

 

هناك اختلافات قد تكون بسطية وقد تكون صعبة ومعقدة، ولا بد من التعامل مع ما قد يكون هناك ضرورة لذلك، والذى نجد بان من المهم التعرف على كل تلك المواصفات التى يمكن بان تتوافق وان تتشابه وتكون هى المطلوبة، والتى يجب بان يكون فيها من تلك المقاييس والمعايير التى تستوجب التعرف عليها، بحيث انه قد يكون من الصعب بل من المستحيل الاخذ فقط بالعين المجردة التى لا يمكن بان تعطى الحكم الصحيح والتعرف على تلك الموصفات التى قد يكون هناك خداع بصرى فيها، فهناك ما نراه بعيدا يكون صغيرا وهو ليس كذلك، وما هو قريب قد يكون كبيرا ولكنه ليس بالدقة المطلوبة او الواقع الحقيقى مع مقارنات اخرى قد تحدث بشكل او بآخر، وهكذا، وهذا ما يستوجب بان يكون هناك الاهتمام اللازم بمثل تلك الاجهزة المساعدة فى التقييم وتحديد المواصفات، بالدقة اللازمة والمطلوبة، فالكل يستخدم ما يحقق له الغاية والغرض، فعلى سبيل المثال فى المحلات الملابس او السوبرماركت ومحطات تزويد السيارات بالوقود وفى السفر والترحال او بمعنى اخر فى الاوزان والاطوال والاعراض والحسابات والادارات وكل هناك دائما تلك الاجهزة التى تؤدى الغرض ايا كانت بدائية وتقليدية او حديثة ومكانيكية او ألكترونية من اجل الحصول على الصحة والدقة فى التعامل مع الاشياء التى من حولنا، والتى ايضا قد تبعد عنا فى عصر المسافات الاتصالات والمواصلات الحضارة الحديثة.

 

ان هناك من تلك المتغيرات والتطورات التى قد تصاحبها ويحدث نوعا من التغيير فى الثوابت والوصول إلى تلك المراحل المتقدمة التى قد يكون لها شمولية، ولكنها فى الوقت نفسه قد يحدث نوعا من الاضطراب  الذهنى او العضوى لدي البعض، من حيث ما قد يكون هناك من تلك المرحلة التى يتم فيها التعرف فيها على ما يخبؤه المستقبل من مستجدات هى فى الصالح العام، او ما قد يكون له من الخطورة المباشرة الو الغير مباشرة التى يجب التعامل مها بالاسلوب السليم والصحيج فى ايجات تلك الفعاليات التى تؤدى إلى حدوث الرقى المطلوب مع الامان والسلامة الذى لا يمكن بدونهما بان يتم الاستمرارية او المواصلة لطريق يمكن بان يكون فيه من تحقيق تلك الاهداف التى نجد بانها سوف يحدث تلك النتائج التى قد يكون لها ما يستوجب القيام بما يلزم من مهام يجب بان يتم فيها توافر الشروط التى يمكن بان يتم اداء ما هو مطلوب بحيث يمكن التغلب على اية صعوبات او تعقيدات، اعتمادا على المنهج العلمى السليم الذى يتبع، وما يمكن بان يكون هناك ايضا من توافر للخبرات والتجارب اللازمة التى تحقق الوقاية اللازمة، وكل ما قد يحدث ضررا او خطرا إذا ما اسئ الاستعمال او الاستخدام، كما يحب له بان يكون، وان يتم وفقا لمختلف تلك المراحل التى تمر بنا وما يمكن ايضا بان نتركه للأخرين معنا او بعدنا لإكمال المسار، وبالصورة والشكل المتوقع والمنتطر من الاداء السليم فى هذا الشأن. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2

http://www.hashimschool.com



No comments: