Tuesday, June 30, 2009

Press0609G

الشرق الاوسط – الجزيرة – بى بى سى – محيط – الركن الاخضر

 

محيط - ميتشل الى الشرق الاوسط الاسبوع المقبل

ان هناك نشاط مكثف سوف يتم القيام به من قبل الولايات المتحدة الامريكية بخصوص السلام فى الشرق الاوسط، وما يمكن بان يتم من مباحثات تؤدى إلى نتائج ايجابية يريدها جميع الاطراف، من اجل تحقيق ما لم يتحقق من قبل فى فترة كانت عصيبة على المنطقة والعالم، من توتر فى العلاقات الامريكية العربية وما شهدته من حذر شديد فى العلاقات بين دول المنطقة والعالم، وما قد تبلور عنه عرقلة الكثير من جهود السلام، وما وصلت إليه من طريق مسدود، يحاول فيه الجميع بذل الجهود اللازمة فى هذه المرحلة والتى بدأها الرئيس اوباما بخطابه الذى طمأن فيه دول المنطقة ببدأ سياسية حكيمة ومتزنة جديد تتبعها الولايات المتحدة من اجل السلام، بعيدا عن العنف الاعمى، او استخدام القوة والبطش قبل العقل والعلم والمعرفة فى التعامل مع القضايا الشائكة والحساسة والصعبة والمعقدة التى تؤرق العالم ودول المنطقة. إن الحضارة الحديثة التى يعيشها العالم وخاصة امريكا التى وصلت إلي قمتها، هى نتاج العلم والمعرفة التى احسن استخدامها فى تسخريها لخدمة الانسان فى تسير شئون حياته، وتحقيق رخائه ورفاهيته، وبالتالى يستطيع الانسان ايضا بان يستخدم علمه ومعرفته فى الوصول إلى ما تنشده البشريه من سلام تنعم فى ظله بالامن والامان والبناء والتشيد وتحقيق الرخاء لبنى الانسان على سطح هذا الكوكب، والذى فشلت الحروب والصراعات والنزاعات فى تحقيق، وان كان هذا من الطبيعة البشرية التى فطر الله الانسان عليها، منذ ان خلق الله الارض ومن عليها. على كلا نأمل بان تحظى جولة المبعوث الامريكى لدول منطقة الشرق الاوسط بالنجاح المرتقب وتحقيق النتائج المنشودة من الوصول إلى معالجات ايجابية وحلول فعالة فى ما تعج به المنطقة من مشكلات صعبة ومعقدة وليس بالسهولة المتوقعة، ولكن الانسان ليس لديه مستحيل فكل شئ ممكن تحقيقه من خلال ما وهبه الله من عقل وعلم ومعرفة حقق بها المعجزات من انجازات حضارية على سطح الارض. إننا نجد بان هناك استعداد من دول المنطقة للتعاون مع المبعوث الامريكى وخاصة بعد الارتياح الذى حظىت به دول المنطقة بعد الخطاب الذى القاه الرئيس الامريكى مؤخرا واللهجة الامريكية الجديدة فى التعامل مع المشكلات السياسية المعقدة التى تحتاج إلى القلم قبل السيف، او بمعنى اخر السلام قبل الحرب وهو الصعب وليس السهل.

الدستور - موسى يطالب الاسرائيليين بالتعقل والدخول في سلام مع العرب

إن اسرائيل مازالت تسير فى طريق بعيدا عن السلام المنشود فى المنطقة، والتى مازالت تقوم بكل تلك الممارسات المرفوضة عربيا واقليميا وعالمية، وهى تعلم ذلك ولكنها تستمر ولا تريد إلا ان تحقق ما تراه مناسبا لها من تحقيق مزيدا مما يزيد الامور تعقيدا وصعوبة فى وضع اصبح فى غاية الخطورة مما آلت إليه الامور التى لم تعد تتحمل المزيد. إن اسرائيل تعلم بان الاستيطان مرفوض وان هناك حصار يجب بان يتم انهاءه، وان هناك عملية تهويد للمدن الفلسطينىة وخاصة القدس يجب بان تتوقف، وان هناك حق العودة يجب على اسرائيل بان تعترف به، وكل هذا تعلمه اسرائيل جيدا، ولكنها تسير فى اتجاة معاكس، وتسبح ضد التيار، وان الوضع الراهن يقدم فيه العرب مبادرة سلام اسرائيل ترفضها وتتعنت فى قبولها، وكل هذا مما يجب بان يتم وضع النقاط فيه فوق الحروف، وان يتم الضغط على اسرائيل من قبل المجتمع الدولى وخاصة امريكا، والتى اعلن اوباما بان العلاقة مع اسرائيل لا يمكن بان تتدهور، وهذا يجب بان لا يؤثر على مسار السلام الذى اعلن اوباما بتمسكه بمسار السلام فى الوقت الذى اصبح مطلبا ضروريا لدول المنطقة بان تصل إلى هذا السلام واحلال الاستقرار السياسيى والازدهار الحضارى والاقتصادى  لشعوب المنطقة والعالم.

الرياض  - عمر سليمان يؤكد ضرورة استمرار الحوار الفلسطيني

إن هناك جهودا مازالت تبذل بكافة تلك الاشكال والصور من اجل اعادة الوفاق إلى الصف الفلسطينى، الذى انقسم واصبح هناك من تلك الاوضاع الصعبة التى تؤثر بشكل خطير على مسار القضية الفلسطينة، التى اصبحت تؤرق العرب، وان الصراع والنزاع يجب بان يتسمر فى مساره الصحيح ولا ينقلب إلى الداخل، والذى من شأنه بان يقوض كل ما تم انجازه وتحقيق على مدى سنوات طويلة من الكفاح والنضال خاض فيه الفلسطين والعرب معركه من اجل الحرية والكرامة واستعادة الاراضى التى احتلت، ومازالت المعركة مستمرة وهى المعركة الاصعب الخاصة بعملية السلام فى المنطقة والعالم، والتى يجب ان تكلل ايضا التوفيق والنجاح، والفوز وانتصار وان لا يكون هناك من استطاع بان يستغل ايا من نقاط الضعف والوصول إلى قلب الصف العرب رأسا على عقب، وهى مؤامرة كبرى يعلمها العرب جيدا، وانه لن يكون هناك نجاح لأية من تلك المؤامرات فى حق العرب وسوف تمنى دائما بالفشل الذريع، فإن هناك الوعى والادراك لما يحدث من تسلل الخطر إلى الصف العرب الذى يسعى من اجل تحقيق استقرار فى المنطقة، وان يسود السلام والامان دول وشعوب المنطقة والعالم.

الدستور - الحريري الاوفر حظا لتشكيل الحكومة وحزب الله يحذر من التعرض لسلاح المقاومة

إن الفوز بالانتخابات اللبناينة وفقا للديمقراطية التى تم اتباعها فى تحديد من سوف يمثل الشعب اللبنانى ويحافظ له على حقوق ووجباته، والقيام بتحقيق ما يتطلبه الشعب اللبنانى من تطلعات نحو مستقبل افضل، وان يسير لبنان فى طريق يؤدى إلى النهوض الحضارى  بلبنان والازدهار الاقتصادى، وهذا عادة ما يكون من متطلبات الشعوب فى من تختاره لقياتها ومن يكونوا رجال السياسة لديها. أنه نتائج هذه الانتخابات لاقت ترحبيا كبيرا من معظم دول العالم ان لم يكون كلها، وان هناك اصداء واسعة قد عمت المعمورة، وهناك الكثير من ردود الفعل العربية والاقليمية والعالمية، التى ترحب بما اسفرت عنه نتائج هذه الانتخابات اللبنانية التى سوف تكون لها دورها الفعال والايجابى والمؤثر فى تاريخ لبنان والعالم.

الدستور - وثيقة استراتيجية لـ «الخارجية» الاسرائيلية توصي باعتماد سياسة الردع والتسوية

إن هناك مسار بعيدا عن السلام فى المنطقة من خلال ما تحاوله اسرائيل القيام به من كسب تأييد الغرب مما تقوم به من كل تلك الممارسات المرفوضة عربيا واقليميا وتحظى ايضا بتأييد دولى، ولكن ان اسارئيل لا تتدخر وسعا فى محاولة تغيير الرأى العام العالمى من خلال ما تقوم به من خطط سياسية تضعها امامها وفى نصب عينها، من اجل التعامل مع اوضاع تكون فى صالحها، وان تهدم كل ما تم كسبه على المسار العربى والفلسطينى من الحصول على التأييد لقضيتهم المشروعة، والتى كادت ان تصل إلى الحل النهائى او التسوية الشاملة التى قوضتها اسرائيل بتعنتها واصرارها على ما تقوم به من تصرفات وممارسات لا تجد إلا الستنكار والتنديد والاشجاب العربي والاقليمى والعالمى.

الدستور - رئاسة البرلمان شبه محسومة لبري واتجاه لتولي الحريري الحكومة 

إن الشعب قال كلمته في من سوف يتولى حكمه والحفاظ على مصالحه والسير قدما بلبنان إلى الامام وهذا هو النظام الديمقراطى الذى ارتضته لبنان بان يكون النظام السياسيى فى البلاد، وان هذه الانتخابات قد اعتبرت انتصارا للسياسة اللبنانية. إن هناك الكثير امام لبنان وان الشعب اللبنانى يريد بان يكون هناك الاستقرارا السياسى والوضع الافضل فى حياته ومساره وان يكون هناك ممارسة سياسية تحقق للبنان افضل ما يمكن بان يتحقق على مختلف المستويات والاصعدة. إن لبنان بدأ مرحلة جديدة من تاريخه، يريدها بان تكلل بالنجاح، وان تحقق له الخير وتعود بالنفع على الشعب اللبنانى، وسوف يكون هناك مرحلة جديدة سوف يشهدها لبنان ويمر بها فى الفترة القادمة سوف يكون لها تأثيرها الكبير والفعال فى تاريخ لبنان والذى قد يؤثر ايضا على المنطقة والعالم.

الدستور - ميتشل يريد استئنافا عاجلا واستكمالا مبكرا لمحادثات تؤدي لحل «الدولتين»

إن هناك علاقات قوية بين اسرائيل وامريكا، والتى اعلن اوباما بانها لن تنقطع، وان هناك مصالح مشتركة لاستمرار هذه العلاقات قوية، والتى قد يكون من شأنها الحفاظ على المصالح الامريكية فى المنطقة وان تظل مهمينة على المنطقة سياسيا وعسكريا، ولكن هناك لهجة مختلفة بدأت  فى الافق من اجل ان يكون هناك مسار سلام، ترفض فيه امريكا ان يستمر التعنت الاسرائيلى واستمرارها فى ممارستها التعسفية وسياسيتها التوسعية، والبعد عن مسار السلام، وان يكون هناك دولة فلسطينية، وان تبدأ اسرائيل فى مفاوضات السلام من اجل الحل النهائى فى الصراع العربى الاسرائيلى، والذى يحاول الرئيس الامريكى اوباما بان يدخل به التاريخ من خلال انجاز هذا السلام المنشود فى المنطقة والعالم، والذى بدأ فى سياسة تقوم على كسب التأييد العربى والاسلامى من خلال خطابه الذى حث فيه على ان يكون هناك صفحة جديدة فى العالم يعم فيها السلام والامن والرخاء بين دول وشعوب العالم.

الدستور - ميتشل : لن ندير ظهرنا لطموحات الفلسطينيين المشروعة بالدولة

إن اسرائيل مازالت تتعنت وتصر على موقفها رغم اقتناع العرب وامريكا واروبا بحتمية قيام الدول الفلسطينية، والتى لم يعد هناك مسار اخر للسلام يمكن بان يتحقق بدون هذا الشأن، والذى اصبحت بذلك ايضا بان على اسرائيل قبول المبادرة العربية، والتى على اساسها ان يكون هناك سلام يعم المنطقة والعالم. إن اسرائيل تفقد صوابها من خلال كل هذا الضغط عليها، وخاصة من قبل حليفتها الولايات المتحدة، والتى تجد بانه من الممكن بان يحدث هناك توترا فى العلاقات فيما بينهما من اجل هذا الشأن الخطير، والذى بالفعل بدأت بوادره تلوح ىالافق، وان هناك زوبعة قادمة يمكن بان يجعل هناك ازمة سياسية بين اسرائيل وامريكا. إن اسرائيل ترى بان تضحيتها اكثير بكثير من تضحيات الفلسطينين والعرب، وهذا دائما شأنها بان مقتل جندى اسرائيل يعادل مئات بل الوف من الفلسطينين والعرب، والذى هو دائما هذا هو  شأنها فى تعادلها وموازناتها مع الفلسطينين والعرب. إن اسرائيل  لا تريد بان تتخلى عن الكثير مما لديها والذى هو حق مسلوب فلسطينى عربى، وان الاراضى المحتلة لا تريد بان تتركها بالسهولة المتوقعة، ومازالت فى توسيع المستوطنات، والتهويد للقدس المدينة الدينية المقدسة ورفضها لحق العودة. كل ذلك مما يؤرق اسرائيل، وتريد بان يستمر الحال على ما هو عليه، وهذا مرفوض ولا يمكن بالطبع بان يكون هكذا.

الدستور نتنياهو يطرح حلا للدولة الفلسطينية بمقاييس اسرائيلية

إن هناك مطالب من العرب تجاة اسرائيل والتى تتمثل فيما يريده الفلسطينين من معرفة مدى ما يمكن لاسرائيل بان تقدمه مما يطالب به الفلسطينين من حقوق تعلم اسرائيل جيدا بانها مقابل السلام المنشود وما يمكن به انهاء الصراع العربى الاسرائيلى، وان يكون هناك الحل النهائى والذى يتبلور من خلال مفاوضات المرحلة النهائية، وان هناك مسار للسلام قد توقف سواءا اكان من خلال تطبيق خارطة الطريق، او ما طرحه العرب من المبادرة العربية التى تعتبر ركيزة اساسية لعلمية السلام فى المنطقة، وايضا هناك من يحث اسرائيل على الاسراع فى عملية السلام خصوصا من خلفائها من امريكا واروبا، ولكن اسرائيل مازالت مصرة على موقفها وتصر على الاستمرار فى هذه الوضع الذى ابتعد كثير عن مسار السلام.

الجزيرة ميتشل يقابل ملك الاردن

إن لبنان يخوض مرحلة مصيرية فى حياته السياسية والتى بدأت بانتخابات ديمقراطية قال فيها الشعب كلمته، وان هناك قيادة سياسية سوف تتولى زمام الامور فى المرحلة المقبلة، وما يمكن بان يتم فيها التعالم ع الاحداث، والتى لن تكون بالسهولة المتوقعة، حيث ان هناك الكثير من تلك المستجدات وما قد اثرت على مختلف الاوضاع فى مخلتف المستويات ويمكن بان يكون لها تأثيرها الذى سوف يكون له دوره فى بحث الكثير مما يريده الشعب اللبنانى من استقرار سياسيى وانضباط امنى يمكن له بان يكون حاسم وفعال فى التعامل مع الاحدث بالاسلوب المناسب والامثل فى التعامل مع كل ما يمكن بان يكون فى صالح الشأن اللبنانى وما يتم من مسار يؤدى إلى تحقيق افضل ما يمكن من حياة سياسية صحيحة يمارس فيها الشعب اللبنانى حياته بما يضمن له امنه والحفاظ على مصالحه وحقوقه، والدفاع عن اراضيه والسير فى الطريق الصحيح والسليم الذى يؤدى إلى افضل الاوضاع فى البلاد بيعدا عما قد اصبح هناك من توترات سياسية واختراقات امنية خطيرة حدثت فى لبنان، وان الكل ينتظر مرحلة جديدة فى تاريخ لبنان الحديث، ان الكل يهنأ لبنان على هذه الانتخابات التى تمت بنجاح احدثت ردود فعل اقليمية وعالمية وفى انتظار ما يمكن بان تتبلور عنه من نتائج تحقق طموحات الشعب اللبنانى.

الجزيرة  - ميتشل في سوريا قادما من لبنان

إن هناك محاولات يقوم بها المبعوث الامريكى للشرق الاوسط من الجولة التى يوقم بها فى بلدان المنطقة، والتى من شأنها بان تتعرف على اخر التطورات من وجهات نظر كل طرف من اطراف النزاع، وما يمكن بان يتم من خلال ما يمكن بان يتم اتخاذه من قرارات وما يتبعه من خطوات فى شأن مسار المسار السلام المعتثر والذى يلاقى صدودا من اسرائيل، ورفضها للكثير من المطالب العربية والدولية بالاسراع فى عملية السلام، والتخلى عن ما تقوم به من الكثير ممن الممارسات التعسفية التى تؤدها فى حق العرب.

الدستور فتح وحماس فى مرحلة نهائية للوفاق

إن هناك الكثير مما قد تم فى اوضاع فلسطينة وصلت إلى مراحلها الاخيرة بفضل الحوارات الوطنية التى تمت بين القيادتين فتح وحماس، وما قد ادى إلى التعرف على الكثير من وجهات النظر المختلفة، والتى تقاربت واصبح هناك ذلك الوضع الذى يمكن من خلاله الوصول إلى معرفة ما يمكن بان يؤدى إلى اتفاق بين الجانبين بحيث يتم القيام بمعالجة الكثير مما احدث الكثير من الخلل فى النظام الداخلى الفلسطينى، والذى يعتبر من اخطر الامور التى وصلت بالفلسطينين إلى طريق مسدود ونفق مظلم، استطاعوا بفضل الدعم العربى والتعاون المشترك الخروج مما وقعوا فيه، والتغلب على هذا المؤامرة التى وقعوا فيها، والتى ليس من مصلحة الفلسطينين، انما هى من اخطر الامور التى تواجه الامة وليس فقط فلسطين داخليا. نأمل بان تكلل باقى المساعى بالنجاح المنشود والتوفيق الذى يخدم القضية والصالح العام، وان يكون مصلحة فلسطين العليا فوق كل اعتبار او اغراض شخصية تهدم ك ماتم بناءه خلال عقود زمنية مليئة بالنضال والكفاح من اجل الحرية واستعادة الااراضى المحتلة وقيام الدولة المستقلة وباقى المطالب الفلسطينية والعربية.

الدستور - ميتشل: لسورية دور حيوي في عملية السلام الشامل

إن الجولة التى يقوم بها الامبعوث الامريكى ميتشل للمنطقة تتسم بالكثير من الاهمية، وانها ليست فقط محصورة فى السلام الفلسطينى الاسرائيلى ولكنها تشمل كافة دول المواجهة من سوريا ولبنان، وكل هذه المسارات التى يجب بان يتم من خلالها تحقيق السلام الشامل او الستوية الشاملة فى المنطقة بحيث يمكن بان يتم القيام بالدور الامريكى الذى يضمن تحقيق السلام فى هذه القضية الصعبة والمعقدة فى صراع عربى اسرائيلى طال امده لمدة تكاد تصل إلى قرن من الزمان ، ورغم ذلك مازال الصراع مستمرا والعلاقات متدهورة والاوضاع تحتاج إلى ان يكون هناك استقرار لمنطقة حيوية من العالم، تحتاج إلى ان يكون فيها الشعوب فى حالة من الامن والامان والحصول على الرفاهية والرخاء والنهضة الحضارية التى لم تصل إليها المنطقة بعد. إن كل هذه امور هى فى غاية الصعوبة مما تم الوصول إليه بحيث ان الاوضاع لم تعد تتحمل المزيد من المعاناة لشعوب عاشت الحروب والنضال من اجل الحرية والكرامة والحصول على حقوقها المشروعة، والتى يقف بجانبها العالم.

الدستور - منح كارتر جائزة فلسطين للتميز والإبداع

إن ما يقوم به الرئيس الامريكى السابق كارتر فى المنطقة بشكل غير رسمى قد يكون له دوره فى تحقيق تقدم ما فى عملية السلام، فهو الذى بدأ السلام فى عهده وتمت اتفاقية السلام بين اسرائيل ومصر والاردن، وما قد اصبح هناك من مسار مختلف كليا فى المنطقة رغم كل تلك الممارسات الاسرائيلية التى كانت ومازالت مستمرة رغم كل تلك الاتفاقيات التى تمت بين الجانبين. إن الرئيس الامريكى السابق والحالى دعاة سلام، وانه من المتنظر بان يكون هناك اتفاقية سلام شامل وفقا للمعطيات والسياسية المعلنة التى يتبعها الرئيس اوباما، ومن خلال خطابه الذى وجد العرب فيه لجهة مختلف افضل مما كانت عليه من سلفه، والتى يريد البعض او الكل بان يكون هناك تنفيذ لما يقال من خطب ووعود وخطط يمكن بان يتصل إلى ما لم يتم الوصول إليه من قبل مما يؤدى إلى سلام شامل وما يمكن بان يتحقق من استقرار فى المنطقة يكون لها دوره فى تحقيق ما تطمح إليه شعوب المنطقة من رخاء ونهضة حضارية تواكب العالم اليوم.

الدستور - ميتشل يجدد التأكيد على هدف «الدولتين»

إن هناك اختلاف كبير حدث فى السياسات الامريكية والغربية والتى كانت دائما تدعم اسرائيل بحق وبدون حق، وانها الان تحاول بان تقف إلى الجانب العربى، وان كان مع الكثير من التحفاظات والتى لا تخل بالامن الاسرائيلى، وان كان هناك من ينادى بان تسير اسرائيل فى طريق السلام، والذى يضمن لها الكثير من الحقوق والامن والرخاء فى حالة التطبيع مع العرب، وان اسرائيل رغم كل ذلك تضرب بعرض الحائط كل هذا ولا تصغى لما يقال من نصائح من حلفائها من الغرب او امريكا، وانها تجد بانها تعرف كيف تتعامل مع الاحداث بمفردها، ومن خلال القيام بسياساتها التعنتية والتعسفية، وما تحاول بان تضعه من شروط  فى طريق السلام لا يأتى بالثمار المنشودة والنتائج المأمولة، وانما هى بذلك تقوض عملية السلام برمتها، وانها تعلم بان ما تطلبه من العرب سواء من الاعتراف بيهودية اسرائيل، او بالحافظ بالقدس عاصمة ابدية لإسرائيل مرفوض تماما، وان على اسرائيل بان تجلس مع العرب حول مائدة المفاوضات وان تتفاوض مع ما يمكن بان يعالج مثل هذه المعضلات التى تعقدت اكثر، قبل ان تصبح متفاقمة ومن المستحيل التعامل معها باية شكلا من الاشكال. أنه قد يكون مازال هناك بصيص من نور بان يتم الوصول إلى سلام شامل يعم المنطقة، وان هناك من يدعم هذا الذى يريده العرب من امريكا والغرب.

 

الدستور - رفض عربي وحذر روسي وترحيب غربي بطروحات نتنياهو

إن اسرائيل مازالت تراوغ فى سياستها تجاة السلام مع العرب، وان هناك الكثير من تلك العراقيل التى تضعها اسرائيل متعمدة من اجل عدم التنازل عن الكثير مما ترى اسرائيل بان بالحفاظ عليه هو من امن اسارئيل هذا بالطبع مرفوض وهى حجج واهية وان الفلسطيني من حقهم بان يكونوا مثل باقى شعوب العالم لهم دولتهم ذات المواصفات التى تتمتع بها باقى دول العالم، وان اية اخلال بمثل هذه المواصفات التى من شأنها بان تجعل هناك دولة فلسطينية منزوعة كل الصلاحيات والسيادة التى تتمتع بها باقى دول العالم فإن العرب يرفضوا هذا ويعتبر استهزاءا بما يمكن بان يكون من دولة فلسطينية غير امنة ولا تستطيع بان تحافظ على اراضيها وسلامة شعبها، وامنهم ورخائهم والسير فى طريق الرخاء والتنمية والنهضة الحضارية التى تحقق لهم الرفاهية. إن اسرائيل تريد بان تتحكم فى الدولة التى لا يمكن بان تكون ذات سيادة وصاحبة قراراها المستقل.

الدستور - المستوطنون يرفضون تصريحات نتنياهو عن دولة فلسطينية ويرحبون باصراره على استمرار الاستيطان

إن نتنياهو من خلال تشدده لا يجد من يقف معه من العرب فى السير فى طريق السلام والعودة إلى المفاوضات من اجل الحل النهائى والتسوية الشاملة فى المنطقة والتى تحقق السلام فى المنطقة والعالم. إن نتنياهو بتشدده هذا يتبعد عن كل ما يمكن بان يريد من فرص السلام، وان يكون هناك التطبيع الذى تنشده اسرائيل مع العرب، والحصول على كل تلك المميزات من خلال هذا التطبيع الذى يحقق الرخاء الاقتصادى لها، وما يمكن بان يكون له اثره من جذب للرؤوس الاموال فى منطقة لم تعد متوتره يخاف المستثمرين من استثمار اموالهم بها. إن اسرائيل تدرك جيدا بانه لابد من تقديم عروض اخرى تعلمها جيدا من اجل القبول الفلسطينى والعربى فى السير سويا وتحقيق سلام يشمل المنطقة والعالم. أنه فى الوقت ذاته نجد بان نتنياهو يحظى بالتأييد من المتشددين داخل اسرائيل والذى يستفيدوا من استمرار الاوضاع على ما هى عليه، ولكنها ان كانت اوضاع فى صالح قلة من المستوطينين الاسرائيلين فإنها ليست مصلحة لدولة اسرائيل فى ان تستمر بمثل هذه الوضع الذى يدمر كل ما قد تم تحقيقه من جهود بذلت مسبقا فى مسار السلام، وما قد تم توقيعه من اتفاقيات ومعاهدات يجب الحفاظ عليها والاستفادة منها بافضل ما يكون، وهذا الطريق المعاكس الذى يسلكه رئيس الوزار الاسرائيلى يدمر كل ما تم تحقيق من اسلافه فى مسار السلام والذى ليس بالسهولة التى يمكن بان يتم اعادة بناء ما تهدم من جسر السلام الذى يتقوض ودمر، وعلى وشك الانهيار ان لم يكون قد انهار فعلا.

الدستور - هنية لكارتر : نقبل بدولة فلسطينية كاملة الحقوق والسيادة في حدود 67

إن هناك مبادرات امريكية من اجل السلام فى المنطقة سواء من خلال الرئيس السابق كارتر الذى كان هناك سلام فى عهده بين مصر والاردن واسرائيل، او الرئيس الحالى اوباما والتى ينتهج سياسة يريد فيها تحقيق السلام وانها ءالصراع العربى الاسرائيلى، وان يكون هناك الدولة الفلسطينية، وتعيش دول المنطقة فى محبة ووئام، وان يسود الهدوء والاستقرار منطقة طال فيها التوترات السياسية التى استمرت واقلقت العالم مدة ليست بالقصيرة، ومازالت التعقيدات والصعوبات متواجدة، وان كان هناك دعم عربى وغربى وامريكى من اجل ان يكون هناك الدولة الفلسطينية والتى ترفضها اسرائيل إلى بشروط غير مقبولة عربيا. إن حماس تستقبل كل تلك الشخصيات العالمية التى تدعم السلام والتى تتطلع على ما مارسته اسرائيل من دمار وحرب شنعاء ضد غزة، ومدى الدمار الذى الحقته.

الدستور نتنياهو يخاطب مبارك لتوضيح خطته السياسية

لقد خيب رئيس الوزراء الاسرائيل بخطابه الذى القاه الامال فى تحقيق السلام وما يمكن بان يكون عليه الوضع فى المنطقة من هدوء واستقرار بعودة الحقوق العربية إلى اصحابها، وان يتم قيام الدولة الفلسطينية وفقا للمبادرة العربية والدعم الغربى والامريكى فى هذا الشأن، وان ما اعلنه رئيس الوزراء لاقى الكثير من الرفض والاستهجان من كافة الدول العربية، التى كانت تتوقع بان يكون هناك مبادرة اسرائيلية تتوافق مع المبادرة العربية وليس تصطدم معها فى مسار يؤدى إلى تقويض مسار السلام، وما يمكن بان يجلب المزيد من التعقيدات والصعوبات والمشكلات التى لا يمكن بان تحل من خلال كل هذه التعنت الاسرائيلى وما تمارسه اسرائيل من سياسيات مرفوضة عربيا لا تصل إلى السلام المنشود فى المنطقة.

الدستور - ميتشل : قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح لا يتعارض مع قابليتها للاستمرار

إن اسرائيل كل ما يهمها هو امنها وان تحافظ على كيانها الذى انشأ وسط الدول العربية وانها تلاقى دعما غربيا من اجل استمرارها والحفاظ على قوتها وتفوقها العسكرى، وهذا شئ معروف وليس بجدبد، ولكنها برفضها قيام دولة فلسطينية وفقا للمطالب الفلسطينية والعربية فإن هذا شئ مرفوض، ويحتاج إلى ان يكون هناك من الدعم الدولى اللازم من اجل السلام فى المنطقة وفقا للمبادرة العربية والمبادرات والحلول والمعالجات التى يمكن بان تحافظ على السلام بين الدول العربية اسرائيل، وبان يستمر، ولا يتقوض باختلافات ومتغيرات ومستجدات مستقبلية، وانما يكون هناك الوضع الذى يجب بان يكون عليه. إنه قد يكون هناك مازل الرفض من الشارع العربى لقبول اسرائيل فى المنطقة، وان يكون هناك العلاقات الطبيعية بين الدول العربية واسرائيل، ولكن هناك من تلك المسارات التى من الممكن بان تؤدى إلى ان يكون هناك حدود سياسة وألتزامات تستطيع الدولية الحافظ عليها، وضمانات يمكن الاعتماد عليها حاضرا ومستقبلا. إن هذا الصراع ليس وليد الامس، وانما هو ممتد له جذوره التاريخية فى العلاقات بين الاطراف المتنازعة والمتصارعة، ولكن لابد فى النهاية من ان يكون هناك استقرار يمكن بان يتم فى منطقة فى حاجة إلى النهضة الحضارية والازدهار الاقتصادى، العلاقات الحسنة ما باقى دول العالم الذى يسوده الامن والسلام، بعيدا عن العنف والارهاب وكل ما يدمر ما قام به الانسان من بناء وتحقيق للانجازات الحضارية الحديثة.

الدستور - البرلمان العربي يدين خطاب نتنياهو والهيئة الاسلامية المسيحية تعتبره «اعلان حرب»

إن اسرائيل تعلم بانها يمكن لها بان تسير فى طريق السلام من خلال الاستجابة لمتطلبات الفلسطينين والعرب، وهو شئ بالنسبة لها ليس صعب او هين، ولكنه ممكن، ولكن اسرائيل تريد بان تحافظ على ما لديها من وضعها الحالى والذى انقسم فيه العرب والفلسطينين من خلافات شديدة اصبحت بينهم، بحيث انه لم يعد فى الامكان المواجهة او الضغط على اسرائيل، والحصول على ما يريدوا، وان اسرائيل تعلم ايضا بان الغرب وخاصة امريكا معها وان كان هناك خلافات ما، فإنها لا تصل إلى حد الضغط الذى يؤدى إلى تنازل اسرائيل للعرب واعطائهم ما يريدوا بدون ان يكون هناك الضمانات اللازمة او ان يكون هناك ما يحقق خسائر قد تراها اسرائيل لايمكن بان تعوض او تحقق لها خللا فى علاقاتها مع العرب من حيث استمرار تفوقها العسكرى فى المنطقة، بالدعم الغربى والامريكى. إن اسرائيل تسير فى طريق صعب ووعر ومتشدد وان العرب للأسف الشديد ظنوا بان اسرائيل يمكن بان تستجيب لمطالبهم بكل سهولة، وان المبادرة العربية سوف تفرح بها اسرائيل وتقبلها، وانه دائما تحدث النكبات السياسية والعسكرية فى الحرب والسلام مع اسرائيل ولم يتعلم العرب بعد، وان كل الاحلام والامال المعقودة من اجل السلام قد تبددت بسبب التعنت والتشدد الاسرائيلى الذى اصبح اكثر صرامة وقسوة فى المواجة السياسية مع العرب وخاصة الفلسطينين الذى يقبلوا دائما الحلول المطروحة وترفضها اسرائيل بدون مبالاة للمجتمع الدولى الذى يأس من دعمه لعملية السلام فى الشرق الاوسط.

الدستور - مبارك : التسوية في متناول اليد وسنرد على تحرك اسرائيل بالمثل

إن هناك الكثير من تلك المتاهات التى وضعها رئيس الوزراء الاسرائيلى ووزير خارجيته من تصريحات وخطب لا يمكن بان تصل بالمنطقة إلى بر الامان، ان بان تحقق تقدما ملموسا او ملحوظا فى عملية السلام التى تعثرت، وتحتاج إلى ان يكون هناك الوضع الذى يحقق ما يمكن بان يكون له وضعه الذى يحقق الاستقرار والهدوء فى المنطقة، وان تلتفت إلى تحقيق انجازاتها الحضارية ونهضتها الحضارية فى عالم يسير بسرعة عالية فى تقدمه الحضاري، والذى يجب بان يحلق الجميع بالكرب، ومن يتخلف فسوف يكون وبالا عليه، ويلقى ما لا تحمد عقباه. إن اسرائيل خائفة من ان يكون هناك سلام فى المنطقة تقدم فيه تنازلات مؤلمة لا يحقق لها ما تريده وتراه مناسبا لها فى ميزان القوى العسكرية فى المنطقة، وان تتخلى عن الكثير من تلك الجوانب التى لا تدرى ما قد يكون لها من نتائج غير متوقعة على اسرائيل من مشاركة العرب فى القدس وحق العودة وان يكون هناك دولة فلسطينية تتمتع بكافة الحقوق والواجبات مثل باقى دول العالم، فإن اسرائيل ترى بانها قد يحدث لها تحجيم وتهميش بشكل عالمى ليس فقط على مستوى المنطقة، رغم ما قد يكون هناك من تطبيع وعلاقات مع العرب والمسلمين. إنها ترى نهايتها كما صرح البعض بان هذا السلام قد يكون نهاية دولة اسرائيل. إذا انها هواجس ووساوس تجتاح اسرائيل لايجب بان تصل إلى حد ازعاج العالم بها، وان تستمر فى تعنتها وصلفها وترفض السلام الذى قد يكون له اثره الفعال والمؤثر فى المنطقة والعالم وعلى اسرائيل الخائفة والمتوجسة من علمية السلام.

الجزيرة لقاء يجمع بين حسن نصر الله ووليد جنبلاط

إن مثل هذه اللقاءات بين القيادات اللبنانية يمكن لها بان تؤدى إلى الوصول إلى حلول للمعضلات التى تواجه لبنان من مسارات معقدة، وما يمكن بان يوضح وجهات النظر المختلفة وان لا نتوقع بان يتم الافتناع من اللقاءات الاولية، وانما بان تستمر وتنظم وتكون لها دراساتها والخروج منها بنتائج لها شأنها على الوضع الراهن وما يمكن بان يؤدى إلى تحقيق المصلحة العليا للبنان.

الدستور فياض يوجه خطابا سياسيا ردا على نتنياهو

إن اسرائيل باستفزازاتها السياسية لا تخدم القضية الفلسطينية، بل انها بذلك تثبت بانها ليست الشريك الذى يتم الوثوق به من اجل علمية السلام فى المنطقة، وان رفض اسرائيل بان يتم تحقيق المطالب العربية من اجل ان يكون هناك السلام وان يتم التطيبع مع اسرائيل فإن الوضع يزداد صعوبة وتعقيدا، وان هناك ابتعاد وانحراف كبير عن مسار السلام الذى كان كاد قاب وقوسين او ادنى من اجل الوصول إلى السلام الشامل الذى يسوى القضية الفلسطينية، وان يسود السلام المنطقة والعالم.

الشرق الاوسط  -  الكلمة ... للشارع

إن ما حدث فى ايران من انتخابات ديمقراطية لم تصل إلى نتائج حاسمة وواضحة المعالم يمكن لها بان تأخذ مسارها الطبيعة، وانما هو نتائج وجد الشعب بانها لم تحقق له رغبته، وانه لم يثق فى تلك الجهات التى اعتمدت النتائج وقد طعن فيها، وانها انتخابات يرى الشعب بانه قد تم فيها تزوير بما يخدم فوز طرف على اخر. أنها معركة انتخابية خيبت امال الشعب او انها انتخابات قد تكون فيها الفوز بنسب ضئيلية جدا، بحيث ان مثل هذا الفارق قد يحدث من البلبلة فى قبولها وان يتم التشكيك فيها. أنه لابد بان يكون هناك تلك الجهات المحايدة التى يتم اللجوء إليها فى مثل هذه الحالات وهذا متواجد فى الكثير من دول العالم التى تعتمد مثل هذا النظام الديمقراطى فى الانتخابات ويتم اللجوء إلى الجهات التى يمكن لها بان تفصل فى الامر ويتقبلها الشعب بثقة ويرضخ لمن انتصر فى الانتخابات . أن العنف الذى يحدث فى ايران لا يخدم السياسة الايرانية وانما هى محاولة لزعزعة الاستقرار فى ايران بان يحدث من الفوضى السياسية ما يعكر صفوها ويقودها إلى ما لا تحمد عقباه.

الشرق الاوسط  - باراك يبحث مع مبارك إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين

إن هناك اوضاع سياسية متوترة فى المنطقة تسببت فيه اسرائيل من خلال تعنتها فى البعد عن مسار السلام، والاستجابة للمطالب العربية من اجل احلال السلام، وان وفرته الدول العربية من مبادرة سلام هى فرصة اضاعتها اسرائيل، والتى لا تريد بان تذعن للارادة الدولية والمجتمع الدولى الذى يحث على الاسراع فى عملية السلام الذى تدهور بشكل خطير لم يسبق له مثيل، مما ادى إلى وقف المفاوضات فى علمية السلام فى الصراع العربى الاسرائيلى، وما افرز الحكومة الاسرائيلية الحالية المتشددة والتى تستفز العرب من خلال كافة تلك التصرفات التى لا يمكن لها بان يتم السير سويا فى مسار سلام ترفض فيه اسرائيل وقف الاستيطان وباقى التصرفات والممارسات المرفوضة التى تكرر مرارا وتكررا رفض العرب لها، والتنديد والاستنكار والاستهجان لما تقوم به اسرائيل فى الاراضى العربية المحتلة ورفضها الاستجابة للفلسطيين او السوريين فى مسار سلام ايجابى وفعال ويكون له دوره فى انهاء الصراع العربى الفلسطينى.

الدستور - الحرس الثوري يهدد بتحرك «ثوري» لانهاء «المؤامرة» واخماد العنف

إن ايران وصلت إلى مرحلة فى غاية الخطورة مما يحدث فى الشارع الايرانى الذى لا يثق فى نتائج الانتخابات التى فاز فيها الرئيس الايرانى احمدى نجاد والتى يريد الشعب بان تتضح له الحقائق، او ان يكون هناك عادة تلك الجهات التى يتم الثقة فيها، حيث ان المرشد الاعلى الايرانى قد فقد ثقته لدى الشعب اللايرانى، وهذا ان دل على شئ فانما يدل على انه يجب بان يتم تواجد تلك الجهات المحايدة التى يمكن لها بان تفصل فى مثل هذه الامور الخطيرة والتى ادت إلى اوضاع مرفوضة، وذلك مما يجب بان يتم فى ايران وغير ايران، بما يمنع انفجار العنف، والذى يضر البلاد ويحدث بها كارثة قومية، وهذا عادة شئ مرفوض فى ايران او غير ايران. انه تصرف مرفوض والذى ينشأ عادة من الغضب حين يشعر او يعتقد جزء كبير من الشعب بان هناك غبن قد حدث، او ان الامور غير واضحة لديه، لاية سبب من الاسباب، وذلك قد يكون ايضا من خلال تعتيم اعلامى عادة ما يصل بالامور إلى مثل هذه الوضع، وان كان غير صحيح، ولكنه معالجة قد تكون غير حكيمة فى التعامل مع احداث فى غاية الاهمية للشعب يعانى توترات سياسية خطيرة فى علاقاته الخارجية، وهناك عقوبات سياسية ضده، وايضا قد يكون هناك معاناة ما من الشعب الايرانى، قد لا تكون واضحة بشكل صريح داخليا وخارجيا.

الدستور - عباس يصدر تعليماته بالإفراج عن معتقلي حماس

إن هناك حالة غير واضحة المعالم من العلاقة بين فتح وحماس، حيث ان هناك تصريحات قد يتم تكذيبها من قبل الطرف الاخر، فان الحوار بين الفصائل الفلسطينية لم ينتهى بعد، وان هناك الكثير من تلك النقاط التى لم يتم الفصل فيها، واالخوض النهائى فيها، وانما يتم التعامل معها وفيها حتى يمكن بان يكون هناك حلول ومعالجات لها بما يحقق ما يرضى الطرفين، ولكن هناك تصريحات قد يرى الطرف الاخر بها لا تتسم بالمصداقية. انه مازال عدم الثقة لكل طرف بالاخر، والذى يحتاج إلى مزيدا من الحوارات التى تصل بالوفاق الوطنى الفلسطينى، والذى يحقق الاغراض المتوقعة الذى يمكن له بان يحقق المصالح العليا الفلسطينية فى المرحلة الحالية والمقبلة.

الجزيرة - إنفلونزا الخنازير تتسع وغلق مدارس

لقد استطاع العالم بان يجتاز الكثير من الازمات الصحية من امراض خطيرة واوبة تهدد حياة البشر، وان هناك تفاؤل كبير بانه سوف يتسطيع ايضا اجتياز هذه الازمة الصحية الخطيرة التى تعصف بالبشر فى جميع دول العالم. إنه يجب بان يكون هناك ايضا تعاون فعال فى هذا من الناس والدول واتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة.

الدستور - ميدفيديف في القاهرة .. ومبارك يدعم موسكو بعقد مؤتمر حول الشرق الاوسط

إن هناك الكثير مما يمكن القيام به من اجل السلام فى الشرق الاوسط، ولكن لابد بان تككل مثل هذه الجهود بالنجاح، وان لا يتم ما يذهب هباءا منثوران فلا يستفاد منه. انه من الممكن بان يتم عقد مؤتمر قمة دولى فى اية مكان فى العالم، وقد تم ذلك فى الماضى، وانه يمكن تكرار مثل هذه المؤتمرات، ولكن هل هناك استعداد حقيقى لدى اطراف النزاع والصراع والمواجهة، بان يكون هناك تقديم تلك التنازالات او ما يمكن بان يكون هناك من التزام جاد لما سوف يتم الاتفاق عليه، وما سوف يتبلور عنه من قرارات يجب بان تمكون ملزمة من اجل التطبيق الصحيح فى تحقيق السلام فى المنطقة والعالم. إن هناك مسار سلام متعثر ويحتاج إلى مثل هذه الدفعات القوية التى تصل بالسلام إلى ان يتحقق فى المنطقة، وان يكون هناك الوضع المستقر، والذى يؤدى إلى تحقيق ما بادر العرب إليه من مبادرة السلام، وان الحل المقترح والمتفق عليه هو حل الدوليتين والذى ترفضه اسرائيل إلا بشروط يخل به، ويبعد به عن طريق الحل الذى يمكن قبوله.

محيط - موسى: تدنيس أهرونوفيتش للمسجد الأقصى"حركة صبيانية"

إن ما يحدث بين الحين والاخر من تلك التصرفات الاسرائيلية الاستفزازية التى تقوم بها، سواء بشكل رسمى وجماعة أو بشكل فردى والذى قد يكون له ردود فعله الشديدة من الفلسطيني والعرب بل والعالم، وانه يجب بان يكون هناك احترام للمقدسات الدينية التى لا تبالى بها اسرائيل. ان العالم والمجتمع الدولى يجب بان يضع حدا لمثل هذه التصرفات التى تتم بشكل لا يمكن قبوله، وان على اسرائيل بان تحافظ على ما يحافظ على السلام.

الدستور - أبو الغيط يدعو العرب للتعامل مع الجهود الأميركية بموقف «مرن»

إن اسرائيل تعلم بان بناء المستوطنات مرفوض من اجل تحقيق السلام، وان ما تقوم به يقوض علمية السلام برمتها، وان العرب لا يمكن بان يستأنفوا المفاوضات من اجل السلام وهناك تلك الممارسات المرفوضة التى تقوم بها اسرائيل، والتى تعلم اسرائيل جيدا بانه لايمكن بان يتقبل العرب ما تقوم به من تصرفات لا يمكن قبولها، وان هناك رفض عربى مباشر وغير مباشر من عدم القبول لما تقوم به اسرائيل من تصرفات تقوض عملية السلام. ان هناك التصريحات التى يطلقها الفلسطينين سواء فتح او حماس، وان هناك خطوط حمراء لا تتقبلها فتح او حماس من ما يمكن بان ينتهك مما تقوم به اسرائيل، وعلى هذا الاساس لابد من اسرائيل بان تلتزم بما يدعم عملية السلام، وهى تعلم جيدا ما يمكن بان يكون على الوضع الذى يتقبله العرب من اجل السير قدما سويا فى طريق السلام، وانه لابد من الابتعاد عن كل ما يحدث توترا او ان يفقد الثقة وان تصبح اسرائيل الشريك المرفوض من اجل السلام فى مرحلة هامة من تاريخ المنطقة والتى اصبح العالم فى امس الحاجة إلى السلام، وان يكون هناك ألتزام بما يحقق ما يمكن تحقيقه فى هذا الشأن الحيوي والخطير.

الدستور - واشنطن تلغي لقاء نتنياهو - ميتشل بسبب الاستيطان

إن هناك تشدد فى السياسة الاسرائيلة وخاصة فى مسئلة الاستيطان، وهذا وضع يرفضه العرب، وكذلك الغرب وها هى امريكا تلغى لقاء بين مبعوثها للشرق الاوسط ميتشل ونتنياهو، وما نراه وضع تعتبره اسرائيل اولوية لها وخط احمر لا يمكن التنازل عنه، او تعداه، ولو كانت هناك ضعوط من حلفائها، واهمهم امريكا، والتى تحاول بان تصل الى الوضع الذى يعيد المسار السلمى وخوض مفاوضات الحل النهائى من خلال تقديك كل طرف تنازلات يمكن من الاخر تقبلها، وان يتم الوضع الذى يعيد المسار السلمى الطبعيى الذى كان، ثم تدهور وحدثت الانتكاسة التى تعيشها المنطقة والذى تسبب فيه الكثير من تلك التصرفات المرفوضة من حروب وخاصة على غزة وتهويد القدس، والان الاستيطان الذى ترفض اسرائيل بان يحدث به اية مساس وان يستمر فى مساره الطبيعى، وهى تعلم جيدا مدى خطورة هذه الوضع الذى يزيد الامور صعوبة وتعقيدا.

الدستور - «الوزاري العربي» يتعهد باتخاذ خطوات لدعم التحرك الاميركي

إن هناك رغبة عربية عارمة من اجل السير قدما فى مسار السلام الذى تعثر بشكل خطير وحدث له انتكاسة وصلت به إلى الطريق المسدود الذى تعطل كل شئ من اجل ما ترفضه اسرائيل من وقف الاستيطان، والسير قدما سويا مع العرب وان تكون الشريك الذى يمكن الوثوق به فى عملية السلام، وان هناك استعداد من فلسطين وسوريا لأستئناف مفاوضات السلام، ولكن بعيدا عن ما يبدد امال ان يكون هناك نتائج ايجابية يمكن الخروج بها فى نهاية المطاف، وان يستمر الوضع فى طريقه الصحيح الذى يحقق له السلام المنشود فى المنطقة وفقا لما يريده الفلسطين من اقامة دولتهم وعاصمتها القدس وان تكون مثل باقى دول العالم، غير ناقصة السيادة او الحقوق والواجبات.

الدستور نتنياهو يحمل لاروبا خطته للتوسع الاستيطانى عموديا

إن هناك الكثير من تلك الصعوبات والتعقيدات التى تحاول بان تبتعد بالقضية الفلسطينية عن مسارها، وما يمكن بان يجده الفلسطينين من بدائل تحاول اسرائيل بان تفرضها او تقنع بها الفلسطنين، ولكن العرب والفلسطينين يرفضوا بل ويتصدوا لكل تلك المحاولات التى تقوم بها اسرائيل، وان وتعيد الكرة والمحاولة مرة اخرى، ولعل وعسى بان يكونوا العرب قد غفلوا عما تحيكه اسرائيل من مكر ودهاء بين الحين والحين، وان ييأس العرب فيرضوا بما هو مرفوض من خلال اليأس من الوصول إلى ما يريدوه من اسرائيل بان تتخلى عنه، وترضى به سواءا رضيت ام ابت. إن اسرائيل تحاول بان تكسب المعركة من خلال اطالة الوقت بحيث يحل اليأس والتعب والملل مما تتمسك به اسرائيل من كل تلك الممارسات التى تقوم بها وتحاول بان يضع العرب امام الامر الواقع الذى يمكن من خلال بان يكون الوضع الذى لا تستطيع امريكا او الغرب بان يبدلوا فيه او يغيروه، وان يرضوا بما وصلت إلى السياسة الاسرائيلية من تحقيق اهدافها. ان اسرائيل تتمسك بمثل هذه السياسة المتشددة التى تجد بانها قد وضعتها فى موقف فرض ارادة القوى الذى يستخدم سياسته وترسانته العسكرية من اجل تحقيق اهدافه على المدى القصير والبعيد. أن العرب يرفضوا كل ذلك وهناك الاجتماعات المستمرة التى تقوم بها من اجل منع اسارئيل من التمادى فى سياستها المتشدة، واللجوء الى كل ما يمكن بان يمنع اسرائيل من استمرارها فى هذا المسار المرفوض الذى يبتعد كليا عن احلال السلام المنشود. إن هناك ايضا استعانة من العرب قدر الامكان بالمجتمع الدولى متمثلا فى اروبا وامريكا من اجل الضغط على اسرائيل لوقف كل ما يؤدى إلى البعد عن مسار السلام من بناء المستوطنات وكل ما يمكن بان يستفز العرب فى ممارساتها التوسعية التى تقوم بها.  

الدستور - فلسطينيون : اطلاق اسرائيل يد قوات عباس في الضفة «خدعة»

إنه مازال هناك تلك الحالات التى مازالت تثير الريبة لدى الطرفين الفلسطينين فتح وحماس فيما بينهما، بحيث انه ليس هناك ثقة متبادلة يمكن بان تقود إلى التعاون المشترك، والعمل سويا من اجل انهاء الخلافات التى بينهما، والوصول إلى الوفاق الوطنى المنشود الذى يحقق لهما العمل من اجل مصلحة فلسطين والقضية العربية الذى اصحبت فى غاية التعقيد ووصلوا الى الطريق المسدود، والى محاولة القيام بالتصفية والتى بلا شك هذا لا يصب فى مصلحة فلسطين، وانما هو طريق نحو تدمير كل ما تم تحقيقه حتى الان من جراء النضال والجهاد امدا طويلا من اجل الوصول إلى الاهداف الفلسطينية التى للأسف الشديد اصبح التعاون من اجلها صعبا وفى طريق وعر، ويحتاج إلى المعجزة من اجل اعادة الامور إلى طبيعيتها فى تعاون وعمل مشترك يؤدى إلى تحقيق افضل ما يمكن من اهداف يسعى من اجلها العرب.

الدستور الرباعية لا حل إلا بالعودة لحدود 67

إن هناك حلول ومعالجات يحاول الكل بان يجعلها فى حيز التطبيق، ولكن مازال الوضع المتردى فى المنطقة من مسار متعثر يحدث عرقلة فى ان يتم العودة إلى مسار السلام مرة اخرى، وان يتم المفاوضات بين جميع الاطراف، والتى مازالت تعانى من عدم ثقة، وان الكل يرى بانه ليس هناك تلك الجهة التى يمكن الوثوق فيها، بما يؤدى إلى ان يكون هناك مفاوضات مباشرة يمكن من خلالها الوصول إلى الاتفاقيات التى تحقق ما هو مطلوب بما يؤدى الدور المطلوب كما يجب بان يكون. إن الاوضاع التى اصبحت عليه فى غاية الصعوبة، وان الحكومة الاسرائيلية المتشددة تمنع اية تقدم فى مسار السلام، وان يكون هناك ما يمكن بان يحقق الاهداف المطلوبة فى المنطقة من سلام يتطلبه العالم وليس فقط دول المنطقة.

الرياض الهاشمى انسحاب القوات الاميريكية فى موعده

إن العراق مر ويمر بمراحل صعبة من تاريخه والذى يحاول فيه بان يكون له نظامه السياسيى الصحيح والذى يختاره الشعب، وان يواجهة التحديات الداخلية من كل تلك الطوائف والمذاهب السياسية والدينية وان ينهى الصراع المسلح والدموى فى الشارع العراقى، وان يصبح هناك الوضع الذى يرتضيه من السير فى الطريق الصحيح نحو ممارسة النشاط السياسى كما يجب بان يكون، فى الاطار الرسمى المعتمد فى الدولة، والبعد عن كل ما يمكن بان يزيد الاوضاع الداخلية تدهورا، وان يصبح فى الوضع الذى يضعه فى مصاف الدول الديمقراطية المستقرة التى تسعى من اجل بناء نهضتها الحضارية، واو يكون هناك الازدهار الاقتصادى الذى ينعم به الشعب العراقى من مقدراته وامكانياته التى تؤهله بان يصبح فى اوضاع افضل مما هى عليه من المعاناة التى يعانيها الشعب فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخه.

الجزيرة إنفلونزا الخنازير يواصل انتشاره بالعالم

إن هناك تلك المخاوف الخطيرة من الانتشار ومزيد الانتشار لهذا المرض بل الوباء الخطير الذى يعصف بدول العالم بدون ما يمنع حظره او فتكه بالبشر، ومازال إلى الان لم يتم الوصول إلى اكتشاف العلاج المناسب له، والوقاية منه، من تطعيمات او معالجات تمنع اصابة البشر به. إن العالم يتخذ احتياطاته اللازمة من خلال الاعلان عن ظهور وانتشاره من اجل ما يمكن بان يتخذ الناس احتياطات وقائية شخصية، وان تكون هناك ايضا اجراءات وقايئة على مستوى الدولة، من خلال كل ما يمكن القيام به من منطق ما يمنع انتشاره وفقا لظروف كل دولة ومعرفة اسباب انتشاره وكيفيته، والتصرف من هذا المنطلق لمنعه او الوقاية منه، قدر الامكان. ان العالم فى انتظار انحسار هذا الوباء الخطير، وان يتم التخلص منه، او يكون هناك من تلك الادوية والتطعيمات التى تعالجه وتمنعه او يكون هناك وقاية منه

الدستور - جولة جديدة من الحوار الفلسطيني في القاهرة اليوم

إن هناك محاولات من اجل ان يكون هناك وفاق فلسطينى، وان هناك رغبة لدى الطرفين من اجل احتواء الازمة فيما بينهما، ولكنه للأسف اصبح هناك عدم ثقة فى كل طرف من الاخر، ووصلت الامور إلى طريق يخشى ان يحدث من الطرف الاخر ما يؤدى إلى اتخاذ اجراءات يرفضها الطرف الاخر، وقد يكون لها ضررها، ومن وجهة النظر التى لا يقتنع بها كل طرف، على الرغم من انهما يسعيان من اجل هذف واحد، ولكن لكلا طريقته واسلوبه فى التعامل مع القضية، وكيفية الوصول إلى يريده بان يتحقق، وكيف يمكن بان يكون هناك من التنازلات الاسرائيلية واستعادة الحقوق، والضمانات التى يمكن بان يتم من خلالها الاعتماد عليها، والتى تعقد الامور من خلال التشدد الاسرائيلى الذى يرفض الكثير مما يجب عليه بان يتم التفاوض من اجله، والخوض فيه بما يصل إلى ان يكون هناك سلام شامل وفقا للمبادرة العربية وكل تلك الحلول والبدائل التى لا تفرط فى الحقوق العربية من ارض وسيادة وواجبات والتزامات.

الدستور - «هآرتس» : إسرائيل ومصر تجريان مباحثات حول ترتيبات الحكم في غزة

إن هناك ذلك التشدد الاسرائيلى الداخلى من عملية السلام والذى وصل بهذه الحكومة الاسرائيلية المتشددة، والتى يريدها بان تظل على تشددها وتمسكها بموقفها من عملية السلام، والتى تقوض من اجراء هذه السياسة التى تتبعها اسرائيل بهذا الشكل الذى ادى إلى تجهور عملية السلام واصبح المسار متعثر وان هناك رفضا عربيا بل ودوليا لما تتنهجه اسرائيل من سياسة توسعية استيطانية. إن هناك وضع غزة الذى يحتاج إلى ذلك الدعم اللاازمة، والذى يعيد اعادة اعمار غزة وان يكون هناك اعادة بناء لما دمرته الحرب الاسرائيلة والترسانة العسكرية الاسرائيلية فى حربها ضد غزة منذ شهور قليلة فى اوائل هذا العام.

الجزيرة - رفسنجاني: ما أعقب الانتخابات مؤامرة

إن ما حدث فى ايران من عنف فى الشارع الايرانى بعد الانتخابات هو من تلك الامور التى  تحتاج إلى ان يكون هناك معرفة لاسبابها، والتى نجدها قد حدث فى الكثير من الدول بعد ان تمت انتخابات لم يثق فيها الشعب، او ان الشعب لم يرضى بالوضع الراهن اذا كان هناك من تلك الازمات التى يعانى منها ويريد بان يجتازها، او ان هناك مؤامرة تريد ان تزعزع الاستقرار والامن فى هذه البلاد، وهذا عادة يحدث فى الكثير من الدول ايضا من اجل ان يكون هناك سياسات تتوافق مع قوى ما، او لاية سبب من الاسباب التى قد تريد بان يحدث هناك من الاضطرابات والتوترات التى تؤدى إلى حدوث فوضى عارمة لها من العواقب الوخيمة اكثر مما يمكن بان يعود بالنفع على البلاد وعلى المنطقة التى تتواجد فيها مثل هذه الدولة. ان ايران وجهت تحديات خارجية صعبة، واستطاعت بان تصمد، ولكنها وكما هو معرف اية دولة لا تسطيع بان تصمد حين تحدث لها من الاضطرابات والقلاقل الداخلية التى تعصف بالشعب الذى يطحن بعضه بعض، وهذه الفتنه تعتبر من اخطر الامور، واشد فتكا من الحروب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

9

 


No comments: