Thursday, April 22, 2010

DirectIndirect

الظاهر والباطن من الامور والاحداث

إن التعايش سويا قد يكون مستحيلا حيث خصوصيات الناس، ومن هنا نجد الحركة العمرانية التى تنشط من اجل الاستقلالية التى ينشدها الجميع بدون استثناء مع توافر كل تلك الامكالنيات والقدرات وما هو ضرورى من خدمات وسلع وتلبية لمختلف الاحتياجات والرغبات، والتى نجدها تختلف من جماعة إلى اخرى ومن فرد إلى اخر، وهناك من يستطيع بان يضحى بالكثير او بالقليل من اجل اولويات يرها هو شخصيا مما سوف يكون له افضل ما يمكن الحصول عليه، وهذا ما يؤدى إلى البروز والنبوغ والتفوق فى مجالات وميادين وفروع العلم والمعرفة من مجتمعات وبيئات وجماعات وافراد، وقد يكون هناك دخل ايضا كبير للطبيعة الجغرافية والحضارية التى ينشأ بها المرء مع مجتمعه واهله وما قد يكون هناك من ظروف عامة واخرى خاصة. إن هناك الكثير من تلك الاعتبارات التى نجد لها تحديد للأختيارات من الاساسيات والاولويات والكماليات، ولكن فى النهاية الكل ينشد بان يكون هناك الوضع الافضل، وما يمكن بان يتحقق من خلال نظام حضارى فيه يتوافر الامان والسلامة والرقى والرفاهية، وباقى تلك المتطلبات التى قد لا يشعر فيها بحرمان او بخوف او بضعف، وما يمكن بان يحصل عليه من كل تلك الجوانب والمقومات التى يعتد بها، ويجد بانها سوف تغنيه عما قد يجده من بدائل، وان الحاضر افضل من الماضى، وان المستقبل سوف يكون ايضا افضل، وانه قد يستفيد مما قد انجزه وحققه فى فترة ما، وفى مرحلة خاضها فى مراجل حياته المختلفة المبكرة والمتاخرة، وانه يسير وفق قانون طبيعى وحضارى سوف يكون فيه قدوة ونموذج يعتد به، ويصبح له شأنه واهميته ويمكن له بان يزدهر ويحقق افضل مايمكن مما يصعب بدونه.

 

ان ما يحدث من كل تلك الاحداث التى لا يكون لها فيها قرار وانها تمت بصورة وبشكل بعيدا عنا وعن اراتنا، وانما هى امور قد تكون طبيعية تمت فى ظروف قد حان وقتها، واننا سواء كنا على علم بذلك او على غير علم فإنها قد حدثت، واصبح هناكح تلك الاوضاع التى يجب بان توضع فى الحسبان، وانها سوف تسجل وتصبح من المعلومات التى يحتفظ بها البشر، وانها من الحقائق المؤكدة التى حدثت، بخلاف تلك النظريات والتوقعات وما قد يصل إليه من الاثار او من علوم قد يكون فيها الدقة مفقودة أو انها قد تحتاج إلى ما يثبت ذلك بشكل قاضع واكيد.

 

خبار تطالعنا يوميا بل كل لحظة عما يحدث فى العالم من حولنا، فى مختلف المجالات والميادين، اخبار الناس من المشاهير على مختلف الاصعدة والمستويات، وما يحدث لهم من اخبار سارة واخرى مؤسفة او حزينة، واخبار الانجازات فى كل المجالات وما هو متوقع ومنتظر من تطورات واكشتافات واختراعات، وما هو يعتبر من الغرائب والعجائب، وما قد يكون لها تلك الضجة وما قد يحدثه من تحولات جذرية فى حضارتنا، وما قد يحدث من تغير كبيرا وجذريا فى ما كان وما قد اصبح، وما سوف يكون، وما قد يصبح تاريخا ينظر إليه كتراث انسانى او اثر من الاثار التى لم تعد تستخدم، إو تستعمل وانما قد يكون من تلك اساسيات والاصول التى يعتمد عليها فى مكا قد اصبح من تطورات وكان هناك تلك المرحلة التى ازدهرت فيها مثل هذه الادوات والجوانب والعوامل فى حياة البشر فى مرحلة ما، وعصر من العصور القريب او البعيد.

 

إن هناك طرح للكثير من تلك الموضوعات التى قد تهم الناس فى مرحلة ما وفى زمن ما ثم قد يحدث من تلك المتغيرات والمستجدات التى تذهب بكل شئ فى مصاف اخرى، ولكن قد يكون هناك من حفاظ عليها بل ويحرسها إذا كان هناك اعتقاد بانها سوف يكون لها اهمية فيما بعد، وان وقتها لم يحن بعد، وان هناك الكثير مما قد يتم فى مرحلة ما، ولكن لا تكون الظروف مواتية من اجل اعطاء الاهتمام اللازم بها، وما يمكن الاستفادة القصوى منها، والاستخدام الامثل بها، وما اكثر المواد الخام التى من حولنا وفى عالمنا ولكن لم يتم الاستفادة اللازمة والتعرف على ما يمكن اخذه وصقله وتصنيعه والتعرف على خحصائصه إلا حين يحين وقته، وما يكون هنا من علوم ومعرفة ودعم وحاجة إلى ذلك، وإلا فإنه يظل فى الممجهول او فى الانتظار إلى ان يأتى الوقت اللازم لذلك.

 

إن هناك الكثير من تلك الامكانيات والقدرات التى يمتلكها الانسان فى كافة المجالات والميادين وفى كافة الظروف المناسباب يستطيع فيها ابن يؤدى الكثير من تلك المهام والاعمال وكل ما يمكن بان يؤدى بها ما هو مطلوب كما يجب وينبغى او ما يمكن بان يفرضه من نظام واساليب وانماط واتاحة الوسائل والسبل وكا هو مستطاع حتى يتم السير فى هذا الطريق الذى اقامه، وهذا الوضع الذى اتاحه، وما يمكن بان يضفى عليه من الصفات والنعوت ما يحافظ عليه ويمكن استمراريته، والكسب من ورائه ماديا ومعنويا، وقد يكون هناك من تلك البدائل والخيارات التى تتوافر من تنوع فيه الكثير مما قد يؤدى إلى احداث تلك الحالة من المنافسات وما يصل إلى ان يحدث هناك من تلك المعاملات والعلاقات التى تتم وتتكون، وان يكون هناك ذلك النشاط التجارى والتسويقى الذى يمكن له بان ينشأ فى ظل هذه الظروف القديمة والجديدة وكل يمكن استحداثه وفقا لمواصفات ومعايير ومقاييس واجراءات يجب بان يتم الالتزام بها فى الخوض فى ما يجب العمل فيه.

 

ان هناك الكثير من تلك الاعمال والمهام التى نقوم بها ونؤديها، ولا ندرى ماذا سوف يلقى من تلك النتائج التى فى صالح والاخرى التى ضدها، او بمعنى اخر ما هى الايجابيات والمميزات والحسنات التى يمكن بان يحظى به هذا الجهد الذى بذل من اجل القيام بانجاز هذا العمل، واداء هذه المهمة، وهل سوف تلاقى الطلب عليها العاجل ام الاجل، وهذا هو السوق الذى نتعامل معه فى معرفة البيع والشراء الكساد والرواج والدعايات اللازمة والاعلانات، الرغبات الحقيقية من اجتياجات ومتطلبات ذات اولويات، او تلك الرغبات الوقتية والمرحلية والخفية التى تظهر ثم تختفى تحت ظروف قد تولد مثل هذه الحالة من التهافت على التعرف على الجديد او المتطور او ما قد ظهر من مستجدات على اية ساحه، وموقع او مكان او زمان، وما مدى الاهتمام الذى يمكن بان يتحقق وفقا لمثل هذه الظروف والحالات والاوضاع، وكل ما يمكن بان يؤدى إلى التعرف على خلق مثل هذ الصفات التى يمكن لها بان تتكرر وتؤدى إلى انجاح مهمة من المهام، او القيام بعمل من الاعمال فى فترة قد يتوافر فيها مثل هذه الظروف التى قد لا تستمر وتتكرر إلى بنفس تلك الموصفات المصاحبة لها، وسلوك هذا الطريق المؤدى إلى مثل هذه الاهداف والغايات والاغراض.

 

قد تتواجد تلك الطاقات التى تتوافر لدى البعض من خلال ظروف معينة تم المرور بها والخوض فبها، سواءا كانت فرض وامر واقع، او ما تم من خلال ممارسات وتدرريبات وتمارينات تمت بشكل متواصل ومتكرر ومنظم والتعرف فيها على الصواب  من الخطأ، والجيد من الردئ والإجراءات الصحيحة والسليمة من الاخرى الخائطة والعقيمة، فى تحقيق تلك النتائج التى يمكن لها بان تكون منافسه، وتحقق ما يمكن بان ارقام قياسية فى هذا او ذاك النشاط والمجال ايا كان، بحيث انه لابد من سلوك نفس الدرب من اجل الوصول إلى نفس تلك المستويات التى يراد لان تتحقق فى مرحلة ما، بنفس الشروط الطبيعية والزمنية والجغرافية والبيئية والحضارية. إنه قد يتم بناء ما هو مماثل ومشابهة، بحيث يمكن القيام بما هو مطلوب فى ظروف اصطناعية ويتم فيها توافر كل ما هو مشابه للظروف الحقيقية التى سوف يتم الخوض فيها، وتكون على تلك الهيئة التى يمكن بان يتم القيام المهام المطلوبة الرئيسية والمساعدة والمصاحبة، سواءا كانت من ارشادات او تعليمات او متابعة واصلاح وتغير وتبديل وتزويد وصيانة لكل ما يحتاج إليه بافضل ما يمكن بان يتم فى هذه الظروف النموذجية المصغرة الصناعية التى يمكن بها تغير المواصفات المتواجدة، وتلك الظروف الاخرى الحقيقة الواقعية الطبيعية التى لا يمكن لها التغيير والتبديل.

 

إن هناك تلك الدوائر التى نعيش فيها، والتى قد تستمر وتتواصل بما يحافظ عليها، وما يمكن بان يتواجد من الدعم اللازم لها، وما يمكن بان يتحدث من تلك المتغيرات التى قد نجد بانها تؤثر فى مسارانا، وما قد ينتج عنها ما يمكن بان يتم تقيمه والتعرف عليه، وما يمكن الاخذ به، او رفضه، او التصرف الصحيح حياله، بما يستوجب تلك الاجراءات المصاحبة لذلك، وما يمكن بان يكون هناك من تلك الخطوات الايجابية والفعالة فى تحقيق ما نحتاج إليه فى مرحلة نمر بها، قد ظهرت بها من التطورات والمستجدات التى تحتاج إلى ان يتم التعامل معها بالاسلوب الذى فيه تحقيق لكل تلك الرغبات وتلبية لكل تلك الاحتياجات والمتطلبات الاساسية والكمالية التى قد نجد بانها اصبحت عامة وشائة ولابد من تحقيق القدر الكافى منها، الذى قد يكون له دوره فى اشباع رغبات لها تأثيرها على تحقيق الانجازات المطلوبة بافضل ما يمكن بان يصل إلى نتائج، وبما يعالح السلبيات ويظهر العيوب وما يمكن ان يتم حيالها من حلول توضع بما يتناسب مع الطبيعة التى تعيشها هذا المجتمع او الجماعة او الفرد، ومدى التاثير الذى من الممكن بان يصل إليه من تصحيح لمثل هذه الاوضاع التى نجد بانها تثقل على كاهل المجمتع باية شكل من الاشكال ولابد من التعامل معها كما يجب بعيدا عن حدوث مزيدا من التدهور او ما يسبب الخسائر الفادحة االتى من الممكن بان تتحقق نتيجة لذلك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2

http://www.hashimschool.com


No comments: